أزمة الطاقة تسيطر على فعاليات الحدث

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيطرت أزمة الطاقة التي يمر بها العالم على مناقشات قمة العشرين وفعالياتها التي انطلقت أمس في بالي بإندونيسيا، حيث أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن أمن الغذاء والطاقة يُعد التحدي الأكثر إلحاحاً في التنمية العالمية، وأن السبب الجذري للأزمة الحالية ليس الإنتاج أو الطلب، وإنما تعطيل سلاسل التوريد والتعاون الدولي.

وقال الرئيس الصيني، خلال كلمته التي ألقاها أمام قمة مجموعة العشرين في بالي: إن العالم يجب أن يوقف محاولة تسييس قضايا الغذاء والطاقة أو استخدامها بصفتها أدوات وأسلحة. وأشار إلى أن المخرج من ذلك أن تعزّز جميع الدول، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية المتعددة الأطراف، التعاون بشأن الإشراف على السوق وتنظيمه.

وبناء شراكات. ودعا إلى الحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة والسيطرة على التضخم العالمي وحلحلة المخاطر المنهجية في مجال الاقتصاد والمال، مشيراً إلى أن الاقتصادات المتقدّمة يجب عليها أن تخفّض التداعيات السلبية للتعديلات في سياستها النقدية وضمان استقرار الديون لتبقى عند مستوى مستدام، داعياً إلى رفع العقوبات الأحادية، وإلغاء القيود المفروضة على التعاون العلمي والتكنولوجي ذي الصلة.

مداخلات

من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مداخلاته خلال قمة العشرين ستركز على أزمتي الطاقة والغذاء، مشيراً إلى أنه سيحث الجميع على المساهمة في حلهما. وقال غوتيريش: «يجب أن نواجه بحزم نشر المعلومات الخاطئة والمضللة، لأنها كثيراً ما تؤدي إلى كوارث».

وأكد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان أن مشاركة المملكة في أعمال قمة مجموعة العشرين (G20) تأتي استكمالاً لدورها القيادي والبنّاء للنجاحات التي حققتها خلال رئاستها أعمال القمة عام 2020، على الرغم من تزامنها مع الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا.

 
Email