أجيال الغد وأمهات الفجيرة يدعمون فرق التطوع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بادرت العديد من الأمهات في مختلف مناطق الفجيرة إلى الخروج بأبنائهن وبناتهن للمشاركة في عمليات تنظيف الشوارع التي يقوم بها المتطوعون من مختلف الجنسيات، فالجميع يقف صفاً واحداً لإعادة رونق مناطق الفجيرة إلى مكانتها الطبيعية.

وتقول أم سلطان ربة أسرة خميس خلفان الكندي من منطقة الفصيل في إمارة الفجيرة: بادرت أمهات المنطقة إلى الخروج بأبنائهن وبناتهن بمختلف المراحل العمرية إلى مساندة جهود المتطوعين القائمين بأعمال نظافة شوارع المنطقة، حيث تقسمت مهام الأطفال إلى عمليات التنظيف، والمراحل العمرية الأصغر تولت توزيع المياه والعصائر والوجبات الخفيفة على المتطوعين، حيث كانت الفرحة غامرة للأطفال قبل الكبار.

وأشارت إلى أن المبادرة تأتي في ظل حث الأمهات لأطفالهن على زرع قيم الوطنية والمسؤولية المجتمعية في نفوس تلك الفئة التي قامت بدورها الوطني كعادة ورثناها من الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة بعدم التأخر عن المساعدة في الأعمال التطوعية.

مساندة

وأكدت أسرة محمد عبدالعزيز العبدولي، أن مساندة جهود الفرق التطوعية واجب وطني ورد لجميل دولتنا وقيادتنا الرشيدة التي لم تتأخر يوماً عن إسعاد شعبها، مشيرة إلى أن وقوف الأبناء إلى جانب المتطوعين أسعد الجميع وفي مقدمتهم الأطفال أنفسهم، فهم أجيال الغد ويجب عليهم تحمل المسؤولية منذ نعومة أظافرهم، وهدفنا من ذلك هو تعليمهم العمل التطوعي وكيفية تقديم المساعدة دون انتظار المقابل، إلى جانب تعويدهم على الاعتماد على أنفسهم في كل شيء سواء في نظافتهم الشخصية أو الاهتمام بشؤونهم الأخرى.

مبادرة

وقالت أسرة أحمد مبارك الزحمي: انطلقت المبادرة أمس الأول ومستمرة لحين إعادة رونق إمارة الفجيرة إلى مكانتها الطبيعية، مؤكدين أن أطفالنا سهروا الليل فرحين خلال مساعدة الأمهات داخل المنازل لإعداد الوجبات الخفيفة لتقديمها إلى المتطوعين، حيث لمسنا ذلك انعكس على شخصيتهم وتصرفاتهم حتى داخل البيت، فقد باتوا أكثر قدرة على تحمل المسؤولية، وأكثر شعوراً بتعب الآخرين، وباتوا يسألون عن ميعاد وصول المتطوعين في اليوم الثاني للخروج والوقوف إلى جانبهم.

وأكدت أسرة فهد خلفان الحسان، خلال مشاركة أطفالنا في اليوم الأول تم رفض مشاركة الأطفال الأصغر عمراً في عمليات التنظيف خوفاً عليهم من الأتربة المتطايرة، حيث أوكل إليهم عمليات أخرى تنوعت بين تقديم المياه والعصائر الباردة وتوزيع الوجبات الخفيفة على المشاركين في حملة تنظيف شوارع مناطق الفجيرة، مؤكدين سعادتهم بالتفاعل الكبير لأبناء الإمارات من مواطنين ومقيمين مع المبادرة التي تغذي الإحساس الوطني بالانتماء، وتدفع كل أبناء الإمارات للتعاون من أجل المساندة والتخفيف عن فرق الدولة المشاركة في عملية «الأيدي الوفية» وتركهم يركزون عملياتهم في المواقع الأكثر احتياجاً.

Email