نهيان بن مبارك: «ليوا للرطب» ساهم في رفع إنتاج التمور وتعدد أصنافها

أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، بمسابقات وفعاليات مهرجان ليوا للرطب، الذي يحظى بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، مؤكداً أن المهرجان أصبح يمتاز بسمعة عالمية، وساهم بشكل كبير في رفع إنتاج التمور وتعدد أصنافها، وتطور المزارع، ليس فقط في زراعة النخيل، وإنما في زراعة أشجار مثمرة مختلفة.

جاء ذلك خلال زيارة معاليه، لمهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 18، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، ونظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وأشار معاليه إلى الدور الكبير للقائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي كان له الفضل الكبير في تأسيس هذه التظاهرات التي تشجع المواطنين والمقيمين، على بذل الجهد لرفع إنتاجية الزراعة، وبدعمه «طيب الله ثراه»، أصبحت الإمارات من أكبر منتجي التمور في العالم.

فعاليات

واطلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك، خلال الزيارة، على عدد من المشاركات في مسابقات مزاينة رطب، واستمع إلى شرح موجز من عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، عن المسابقات والفعاليات التي يتضمنها المهرجان، ومنها 23 مسابقة رئيسة، تحتفي بالنخلة وفاكهة الصيف في الإمارات، وآلية تسليم المشاركات، التي تتم وفق مسار محدد، وبشكل سلس، يضمن راحة المشاركين، وينظم العمل، وما يتبعها من عملية تحكيم، وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى.

ورافق معاليه في الجولة، مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب بالمهرجان.

كما زار معاليه جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، المنظمة للمهرجان، واستمع من عبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، على ما تقدمه اللجنة من برامج ومهرجانات على مدار العام، كما اطلع على مجلة شواطئ الصادرة عن اللجنة، وإصدارات أكاديمية الشعر، وبرنامجي أمير الشعراء والمنكوس، اللذين ينطلقان بمواسم جديدة.

أجنحة

وتفقّد معاليه أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة في المهرجان، وأركان الحرفيات، وتجول في أروقة السوق الشعبي الذي يضم نحو 132 محلاً، تعرض منتجات تراثية ومشغولات يدوية.

يذكر أن مهرجان ليوا للرطب، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات، ونقله للأجيال المتعاقبة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة، والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم، وإطلاعهم على أفضل الممارسات، وتشجيع المزارعين للاهتمام أكثر بجودة الإنتاج.

 

الأكثر مشاركة