وزارة التغير المناخي و«القطبية الشمالية» تطلقان «إجراء القطب الثالث»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة والدائرة القطبية الشمالية، إطلاق «إجراء القطب الثالث».

وتعد الدائرة القطبية الشمالية، التي يرأسها رئيس دولة آيسلندا السابق، أولافور راجنار جريمسون، أكبر شبكة من الحكومات والشركات والجامعات ومراكز الفكر والمنظمات البيئية، ومجتمعات السكان الأصليين والمواطنين المهتمين، حيث تهدف إلى تحفيز الحوار والتعاون بشأن مستقبل القطب الشمالي والعالم.

مخاطر

ويعتبر «إجراء القطب الثالث»، جهداً متكاملاً للتخفيف من مخاطر ذوبان الأنهار الجليدية، وانعدام الأمن المائي، والتي تفاقمت جرّاء التغير المناخي، في منطقة القطب الثالث، وهو مصطلح يشير إلى المنطقة الجغرافية المجاورة لجبال الهيمالايا، والتي تضم الهند والصين وباكستان وأفغانستان ونيبال وبوتان وبنغلاديش وميانمار، وعدة دول في آسيا الوسطى.

وسيجمع إجراء القطب الثالث بين الحكومات والعلماء والخبراء، لتعزيز المعرفة الإقليمية حول تحديات تناقص الموارد المائية..

وتقوم هذه المبادرة على التفاعل النشط مع الحكومات والمؤسسات، لتعزيز البحث العلمي والشراكات، لرفد عملية صنع السياسات بالمعرفة والمعلومات، مسترشدةً بالتجربة التعاونية للدائرة القطبية الشمالية، والتي تتيح إيصال المعلومات العلمية بشكل فعال لصناع السياسات المتخصصين في معالجة تحديات التغير المناخي.

وسيشهد الإجراء محطات مهمة، عبر سلسلة من الاجتماعات القادمة للدائرة القطبية الشمالية في آيسلندا، وانعقاد منتدياتها في دول أخرى.. ويسعى الإجراء إلى المساهمة بشكل فعال في الاستعدادات لمؤتمر الدول الأطراف (COP28)، المقرر عقده في دولة الإمارات في عام 2023.

جهود

وقالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة: في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، تلتزم دولة الإمارات، بدعم الجهود العالمية لحماية البيئة الطبيعية، حيث إن تجاهل ذوبان الأنهار الجليدية، سيؤدي إلى تزايد فقدان التنوع البيولوجي، ويعيق التنمية الاقتصادية، ويفضي إلى نقص أكبر في الغذاء والمياه.. وتجنباً لهذا المشهد.

مركز معلومات

تم إنشاء قسم جديد مخصص لإجراء القطب الثالث على الموقع الإلكتروني للدائرة القطبية الشمالية (www.ArcticCircle.org).. وسيكون القسم بمثابة مركز معلومات شامل لهذه المبادرة، حيث يعرض التقارير والأخبار والمقالات والمقابلات وتسجيلات الفيديو والبودكاست، التي يمكن أن تسهم في تكوين فهم أوسع، بما يوفر دعماً كبيراً لأسس المبادرة

Email