حميد الشامسي: الطفرات الجينية تؤدي للإصابة بسرطان الثدي والمبيض مبكراً

حميد الشامسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام أن الطفرات الجينية تؤدي للإصابة بسرطان الثدي والمبيض بشكل مبكر جداً وذلك في عمر الـ 20 والـ 30، وليس هذا فحسب إذ تؤدي الطفرات الجينية إلى الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 70%، فيما تكون الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 20 إلى 30 %.

وبين البروفيسور الشامسي أن سرطان المبيض هو نمو سريع للخلايا المتكونة في المبيضين، وعلاج سرطان المبيض يعتمد على نوع ودرجة الورم، والمرحلة التي وصل إليها. وبتشخيص الحالة الطبية يتم وضع الخطة العلاجية، وتقييم مدى انتشار المرض واستئصال الورم وتحديد طبيعة العلاجات اللاحقة، مشدداً على أنه من المهم جداً اكتشاف مرض سرطان المبيض في المراحل المبكرة، حيث الممكن الاستجابة للعلاج وارتفاع نسبة نجاح العلاج.

وقال البروفيسور حميد الشامسي: سنوياً يتم تشخيص إصابة نحو 250 ألف امرأة حول العالم بسرطان المبيض، ووفاة 140 ألفاً بسرطان المبيض.

وأضاف: الخطر يكون مضاعفاً على الشخص نفسه، بمعنى أن السيدة التي لديها طفرات جينية وأصيبت بسرطان الثدي، هناك خطورة من أن يصيبها السرطان في الثدي الآخر، أو الإصابة بسرطان المبيض في السنوات القادمة. ويتحتم على أفراد العائلة عدم التردد مطلقاً في اللجوء لإجراء الفحوصات الطبية الجينية الشاملة للتأكد من عدم وجود الطفرات الجينية.

وأوضح البروفيسور الشامسي أن المصابة بسرطان الثدي أو المبيض يجب عليها أن تخضع لفحوصات جينية خاصة، وهذا يسهم في تقييم الحالة الطبية، ووضع الخطة العلاجية بناء على الطفرات الجينية. ونوه إلى أن هذه الفحوصات تعتبر ضرورة ملحة، ولا يتم علاج المريضة من دون هذه الفحوصات، ووضع خطة علاجية كاملة من الناحية الجراحية والكيماوية والهرمونية. وقال البروفيسور الشامسي: مستقبلاً من الممكن أن تكون الطفرات الجينية كمرجع للعلاج من دون العلاج الكيماوي، وهذا ما نراه بالنسبة للمريض المصاب بسرطان الرئة، حيث يتم علاجه تماماً إذ ما كانت هناك طفرات جينية خاصة وبعلاج خاص من دون العلاج الكيماوي. وقد ينطبق هذا النوع مستقبلاً في العلاج الخاص لسرطان المبيض.

Email