«أمازون» تسهم بمليون وجبة طعام في العالم العربي خلال رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة «أمازون» عن مساهمتها بأكثر من مليون وجبة طعام، لدعم الأُسر المتعففة في الإمارات والسّعودية، ومصر، والأردن خلال شهر رمضان المبارك. وتتيح الحملة الخيرية التي يتم إطلاقها للعام الثاني على التوالي الفرصة لمئات الموظفين في أمازون، للتطوع في تعبئة صناديق الطعام جنباً إلى جنب مع عدد من الشركاء في المجتمعات المحلية في مراكز التوزيع التابعة لها، والمنتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم العربي، ما يمكنها من دعم المجتمعات المستهدفة بصورة أفضل وتوفير صناديق الطعام لمن هم في أمس الحاجة إليها.

وتنظم أمازون، بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، حملة لجمع التبرعات المالية وتوفير مجموعة من المنتجات والخدمات مثل مستلزمات البقالة ومواد التعبئة والتغليف. وتستخدم الشركة مراكز التوزيع الخاصة بها، في حين تعمل شبكتها للخدمات اللوجستية والتوصيل لتوزيع وجبات الطعام على الأسر المتعففة. 

وفي هذا الصدد، أعرب الدكتور سيد عصام الهاشمي، مدير قسم رقابة تجارة الأغذية، لجنة بنك الإمارات للطعام، عن سعادته بالتعاون مع أمازون من خلال هذه المبادرة الخيرية الرائدة، مؤكداً أن بنك الإمارات للطعام يسعى لتحقيق أهداف نبيلة تتمثل في مساعدة الفئات المستفيدة والأسر المتعففة والحد من إهدار الطعام، لاسيما خلال شهر الرحمة والعطاء. وأكد على فخر بنك الإمارات للطعام في دعم المجتمعات والأسر المتعففة بهذه الطريقة الحضارية.

وأضاف الهاشمي: «نشعر بكثير من الحماس ويملؤنا شغف كبير تجاه العمل الذي نقوم به، ونثمن الشراكات الهادفة التي تجمعنا مع شركات رائدة في القطاع الخاص مثل أمازون، التي تحرص دوماً على خدمة المجتمعات المحلية وترك بصمة إيجابية فيها حيث يجمعنا معاً الشّغف بالمساعدة ورؤية واحدة تتمحور حول التأثير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات».

وقال رونالدو مشحور، نائب رئيس شركة أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نفخر بدعم مبادرات وحملات بنك الإمارات للطعام على مدار العام، وهو ما يكتسب زخماً إضافياً في شهر رمضان المبارك. وبالاعتماد على إمكاناتنا في الابتكار سريع الوتيرة وخبراتنا في الخدمات اللوجستية والتوصيل، سنساعد على تقديم ما يزيد على مليون وجبة للأسر المتعففة والأكثر احتياجاً خلال الشهر الكريم».

وتركز أمازون على تبني برامج لغرس روح الابتكار والتصميم والشغف في نفوس موظفيها، ولإثراء المجتمعات التي يعيشون ويعملون فيها، وذلك في إطار سعيها لتوفير بيئة العمل الأكثر أماناً في العالم.

من جانبه، أكد براشانت ساران، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن رمضان هو شهر البذل والعطاء ومد يد العون لدعم المجتمعات المحلية، مشيراً إلى أن أمازون تواصل التزامها الراسخ وطويل الأمد بالتعاون مع شركائها في المجتمعات المحلية لإيجاد وتطوير حلول عملية مبتكرة تعود بالخير والفائدة على الجميع. 

وقال ساران: «سعداء بالمضي قدماً في دعم الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الغذائية في المنطقة. وبينما نكرس جهودنا لتوفير أفضل بيئات العمل الإيجابية، نواصل إتاحة المجال أمام موظفينا لرد الجميل لمجتمعاتهم، إذ تتصدر رعاية فريق عملنا قائمة أولوياتنا».

وتُعدّ مبادرة شهر رمضان المبارك جزءاً من ركيزة الشّركة العالمية للمشاركة المجتمعية والمعروفة بـ«تأمين الاحتياجات الضرورية»، والتي تسعى أمازون من خلالها إلى تخطّي التّحديات القاسية التي يفرضها الفقر، والتّشرد، والجوع، والكوارث الطّبيعية. كما أنها تشكل إحدى الرّكائز المتعدّدة لبرنامج المشاركة المجتمعية الذي تعتمده أمازون.

Email