بالتعاون مع مجلس القيادات الجامعية وبحلول عام 2025

«عبد الله الغرير للتعليم» تطلق مبادرة لتنمية مهارات 25 ألف شاب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عن إطلاق «نُمو»، المبادرة القائمة على الشراكة متعددة القطاعات، بالتعاون مع مجلس القيادات الجامعية بهدف تمكين 25 ألفاً من الشباب الإماراتي بحلول عام 2025. وتوفر المؤسسة من خلال المبادرة باقةً واسعة من فرص التعليم عالية المستوى والمرتبطة بالقطاعات التي تمثل أولوية في استراتيجية الإمارات الوطنية للاستدامة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام المؤسسة بدعم المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، المبادرة الحكومية التي أطلقتها حكومة الإمارات تحت مظلة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، والتي ترأستها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة.

وتركّز المبادرة على تزويد جيل الشباب بالمعلومات والمهارات الضرورية للنجاح في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، إلى جانب مساعدتهم على تطوير الكفاءات الأساسية العشر التي حددها المنتدى الاقتصادي العالمي للنجاح في مكان العمل المستقبلي.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس القيادات الجامعية: «تعكس مبادرة نُمو رسالة مجلس القيادات الجامعية الرامية إلى تعزيز العمل التعاوني في جميع مفاصل قطاع التعليم بهدف الارتقاء بالحوارات ذات المنفعة المتبادلة بين مؤسسات التعليم العالي الرائدة وتمكين القطاعات المشتركة والحكومية من تحقيق أهدافها المشتركة في تلبية متطلبات القطاع والاقتصاد المستدام».

وأعرب معاليه عن فخره بجهود مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، مما يشجعنا على الانضمام إلى مساعيها لدعم التنمية الوطنية للشباب بما ينعكس إيجاباً على رحلة التنمية المستمرة للدولة.

نموذج رائد

ومن جانبه، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: «تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية ضمان تزويد المواهب الإماراتية بالقدرة على التنافس على الساحة العالمية، لا سيما بالتزامن مع تحويل تركيزنا لتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة».

وأضاف معاليه: «تُقدم الإمارات نموذجاً رائداً فيما يتعلق بدور القطاع الخاص في خدمة المجتمع وتحقيق الاستدامة من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية، وهو ما يتحقق عندما يؤدي القطاع الخاص دوره كجزءٍ من الحلّ الذي يستثمر في شبابنا».

ومن جهته، أشاد عبد الله ناصر لوتاه، نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، بالطاقة والحماس الذي يبديه فريق عمل مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم منذ انضمامه إلى المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف لوتاه: «تمثل الشراكات والتعاون بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع في الإمارات ركيزة أساسية لاستراتيجيتنا المبنية على التضافر الفعال والعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونحن نتطلع قدماً لمبادرة «نُمو» لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة، ولتكون الرائدة عالمياً في إطلاق وتنفيذ مشاريع ومبادرات الاستدامة في قطاع التعليم وكافة القطاعات الأخرى، لتحقيق الرخاء والازدهار الإنساني والاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات والعالم».

مهارات مستقبلية

وبدورها، سلّطت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم رئيسة مجلس إدارة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، الضوء على الحاجة المُلحة لتطوير خريطة طريق تعاونية ومدروسة وواسعة النطاق من أجل إطلاق جهود رفع مهارات القوى العاملة المستقبلية في الإمارات وتطويرها، وقالت: «لا بد من تطوير منظومة مواهب متسقة تُسهل مشاركة الجهات الفاعلة في القطاع، لما في ذلك من أهمية بالغة في مساعدة الشباب الإماراتي على شق طريقهم نحو المستقبل المستدام.

وحرصنا في مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على إظهار التزامنا بالشراكات الاستراتيجية مع أبرز الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، بما يعود بالفائدة على مساعي تنمية الشباب».

نماذج تعليمية

يستفيد الشباب الإماراتي في إطار مبادرة «نُمو» من مجموعة من النماذج التعليمية لتطوير بيئات العمل المختلفة، مما يمنحهم بشكل كبير فرصة العمل في قطاع ذي صلة بمجال تخصصهم الأكاديمي والمهني، وهو ما يتناسب مع إمكاناتهم ومواهبهم بما يدعم سوق العمل في الإمارات.

ويتعاون العديد من مؤسسات القطاع الخاص والجامعات المشاركة في البرنامج الرائد من خلال اعتماد أساليب التعليم الواقعي، ومواكبة المهارات التكنولوجية، ومعالجة التحديات التي تواجه القوى العاملة.

Email