مسؤولون حكوميون: رؤية حاكم الشارقة شكلت نهجاً للارتقاء الحضاري والتنموي للإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم عدد من رؤساء ومديري الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة، بمناسبة الذكرى الـ 50 لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام سموه، مهنئين أنفسهم بقائد ملهم، كانت ولا تزال رؤاه النيرة، وفكره الحكيم، نهجاً للارتقاء الحضاري، لكل من يعيش على أرض الشارقة، ونقطة انطلاق لكل المشاريع التنموية، مشيدين بجهود سموه في تحقيق تطورات متلاحقة في كافة المجالات، واهتمامه بالإنسان.

ورفع سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل في إمارة الشارقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الـ 50 لتولي سموه مقاليد الحكم، والتي تصادف الـ 25 من شهر يناير من كل عام.

وقال: إن هذا اليوم، هو يوم للتعبير عن الشكر والامتنان لوالد حنون للمواطنين والمقيمين، ولقائد استثنائي، أضحى بفكره وحكمته، نموذجاً فريداً، وأيقونة تحتذى، أبحر بإمارة الشارقة إلى المكانة العالمية الرائدة في جميع المجالات.

وأكد الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، أن صاحب السمو حاكم الشارقة، هو رمز للحكمة، وربان سفينة المجد، التي تبحر برؤية وتوجيهات سموه السديدة، في سبيل رفعة الوطن، فقد كانت مسيرته عامرة بالإنجازات والنجاحات، التي أصبحت علامة مضيئة في تاريخ الإمارات والمنطقة، وأفاضت لتغمر رحلة الإمارات، بمزيج من العمل والتعلم والثقافة والحضارة، إلى أن أصبحت الشارقة في عهد سموه، درة في جبين الأمة، ومصدراً لفخر كل أبناء الوطن، لقد تعلمنا في مدرسة سلطان القاسمي، أسمى معاني الأخلاق والثوابت التي قام عليها مجتمع دولة الإمارات، واستطاع بجهوده أن يغرسها في نفوس الأجيال القادمة.

وقال الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية: إن 25 يناير من كل عام، هو يوم خالد في تاريخ إمارة الشارقة، يستقبله أبناؤها بالولاء والعرفان، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رجل البناء والنهضة والعطاء، والذي جسد الطموحات العظيمة، وحقق التطلعات التي صنعت النماء، وملأت القلوب رضى وسلاماً ورفاهاً، مواصلاً المنجزات تلو الأخرى، برؤية حكيمة واضحة، وهوية جلية، تدعم كيان الإنسان، وتعزز كرامته واستقراره، لتزهو إمارة الشارقة في عهده، وترسخ مكانتها العالمية، كوجهة للرقي الإنساني، وجاذبيتها كمدينة عائلية، هي الأفضل للحياة والعمل والاستقرار.

وهنأ سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة، مؤكداً أن سموه قائد ملهم، قاد بناء الشارقة الحديثة، وهو الداعم الأول لثقافتها وتراثها، وهو القائد والوالد الحنون، الذي بذل جهده، ليسعد كل من يعيش على أرض الشارقة الطيبة، من مواطنين ومقيمين.

وقالت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: مع اليوبيل الذهبي لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة، نجدد العهد والولاء والانتماء، والوعد بمزيد من النجاح والتميز والإبداع والابتكار، فقد تعلمنا في مدرسة سلطان، كل ما له أن يرتقي بالإنسان والمكان، وما زلنا ننهل من معين لا ينضب، لكي نحقق الأهداف التي رسمها سموه، ونستمر في السير على نهجه، الذي خطه بكل محبة وشغف وتدفق.

وقال علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: إن مناسبة مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، تمثل احتفاء وطنياً بإنجازات قائد حكيم، صنع مع القادة المؤسسين دولة عصرية متقدمة، أصبحت نموذجاً متميزاً للتنمية والتطور، مرسخاً مكانة الشارقة، حيث جاءت الخمسون عاماً عطاء من العمل الدؤوب والمستمر الذي تمحور حول الإنسان، وتحقيق السعادة والرفاهية، وفي نفس الوقت، إطلاق المشاريع التطويرية والمبادرات الريادية التي تعزز من قدرات الإمارة، وترفع مستوى تنافسيتها، وتجعلها واحدة من أهم مراكز الجذب الاقتصادية إقليمياً ودولياً، لتتقدم الشارقة بخطى سريعة نحو المستقبل.

ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث أن اليوبيل الذهبي لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة هو يوم عظيم في تاريخ الشارقة التي تواصل إرتقاء درجات المجد والمحافظة على القمة في الثقافة والمعرفة والعلم والتراث، مسجلة بفضل توجيهات سموه اسمها بأحرف من نور في سماء الإنجازات اللامحدودة.

وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم: أن ذكرى تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة منذ 50 عاماً تشرع لمرحلة من النجاحات المتواصلة والعمل من أجل بناء حاضر الشارقة ومستقبلها لاسيما وسموه أولى اهتماما كبيرا وعطاء غير محدود للتربية والتعليم في دولة الامارات العربية المتحدة منذ أن تولى وزارة التربية والتعليم في أول تشكيل وزاري وسعيه المتواصل لأن يكون التعليم في أولى مقدمات اهتمام سموه.

وقالت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص: إن الإمارة استضاءت برؤى صاحب السمو حاكم الشارقة ودأبت على تعهد هذه الرؤى بشكل فعال يسهم في تنشئة جيل واع فكرياً ومتميز أخلاقياً ومبدع علمياً مساهماً في تحقيق الخير والازدهار لمجتمعه ووطن.

وقال محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة حققت الإمارة نهضة شمولية في مختلف القطاعات الثقافية والصحية والسياحية والاقتصادية موفرا سموه كل الإمكانيات لتعزيز البيئة الإقتصادية والإستثمارية وتقديم التسهيلات لقطاعات الأعمال المختلفة ومن بينها القطاع المصرفي الذي شهد العديد من التطورات التي ساهمت في تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات والشركات وتعزيز مسيرة التنمية والتطوير للإقتصاد الوطني.

وأكد عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة: أن الـ 50 عاماً من تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم حفلت بالإنجازات التي طالت كل المجالات والقطاعات وتمحورت حول الإنسان ورفاهيته في ظل تنمية شاملة حلقت بالشارقة عاليا وجعلتها واحدة من أكثر المدن على مستوى العالم، تقدما وتطورا وازدهاراً.

وبارك محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ذكرى ة مرور 50 عاما على توليه مقالد الحكم في إمارة الشارقة مشيدا بجهود سموه في تحقيق تطورات كبيرة شهدتها الشارقة طوال 5 عقود.

وقال ماجد الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة: إن الـ 50 عاماً من حكم صاحب السمو حاكم الشارقة تميزت بالإنجازات الكثيرة في جميع المجالات والتي أسهمت جميعها في الإرتقاء بمكانة الشارقة وتقديم أفضل الخدمات والتوسع في المشاريع الرامية إلى التسهيل على سكان الإمارة وزوارها وتوفير مقومات الحياة السعيدة فيها.

وأكد أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: أن يوم 25 من يناير يمثل مرحلة فارقة في تاريخ إمارة الشارقة بعد تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم لنشهد نقلة نوعية تبوأتها الشارقة في كافة المجالات وفي مختلف قطاعاتها.

وأكد محمد أحمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم: أن ذكرى مرور 50 عاماً على تقلد صاحب السمو حاكم الشارقة حكم الإمارة شهدت إنجازات يصعب حصرها في كافة المجالات والتي توسعت لتطال كافة مرافق الامارة و الاهتمام بالمواطن والمقيم وتوفير أسباب الحياة الكريمة في ظل ما يوليه من عناية لتوفير أسباب الرخاء والتنمية في شتى المجالات.

وقال حمد علي بن عبدالله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد»: أن العقود الـ 5 التي مرت على الإمارة الباسمة منذ تقلد سموه حكم الإمارة في 25 يناير عام 1972م تمثل مسيرة خالدة ومستمرة حققت خلالها الشارقة نهضة نوعية وحضارية وإنجازات شملت كافة مفاصل الإقتصاد بجوانبه التجارية والصناعية والإستثمارية وغطت المجالات الإجتماعية والتعليمية والعلمية والمعرفية والثقافية والأدبية والفنية ناهيك عن الإهتمام ببناء الإنسان بإعتباره الغاية الأسمى لكل تنمية وتطور.

وأعرب أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل عن الفخر والإعتزاز بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من خلال تتبع مسيرة حافلة ومشرقة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات والوطن العربي بشكل عام حتى أصبح نموذجا للعمل الوطني والعربي ضمن إطار الإرادة والعلم والعزيمة ودعم للطفولة والثقافة.

وأكد طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن: أن إمارة الشارقة سارت بخطى واثقة نحو مدارج النمو والازدهار منذ تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم عام 1972 واكتسبت مكانة يشار إليها بالبنان في كافة المجالات العلمية والمعرفية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وصولاً إلى الرؤية التي قدمها سموه في نشر قيم الإسلام السمحة والتعايش بين مختلف البشر تماشياً مع أخلاق وتعاليم ديننا الوسطي الذي هو دين المحبة والسلام.

وأكد أحمد سلطان الظهوري نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن: أن إمارة الشارقة حققت تطوراً ملحوظاً وازدهاراً كبيراً في عهد صاحب حاكم الشارقة تمثل بالمشاريع الكثيرة والكبيرة التي نفذت بتوجيه وإشراف سموه لنكون أمام منجزات فارقة وتطورات حضارية يشهد به القاصي قبل الداني وتعكس الاهتمام الذي يوليه سموه لكافة القطاعات والميادين وذلك استكمالا لمسيرة خيرة قادها نحو تطور نوعي في النواحي الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية وهو ما أهل إمارة الشارقة كي تكون مزدهرة بالعطاء والخير دائما، وأن يشع نورها ليغمر كافة دول وبقاع العالم.

وأكدت مروة العقروبي مديرة مشروع «بيت الحكمة» بالشارقة: أن 25 من يناير أضحى تاريخاً مميزاً في قلوب كل من أحب الشارقة وافتخر بإنجازاتها حيث بدأ صاحب السمو حاكم الشارقة رسم مشروع مدينة حضارية يحظى أهلها بالنصيب الأوفر من العلم والأدب والثقافة والفن ويعيشون فيها كل يوم على ثمار مشروعات ومبادرات وجهود مؤسسات وضعتها على رأس عواصم الثقافة العربية وبين كبرى مدن المعرفة في العالم.

وقالت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير: أن أحد أهم عوامل نهضة الإمارة وتفرد هويتها يكمن في أن نهج سموه يقوم على الإنسانية ثقافة وفعلا ورؤية وأن الإنسانية كمفهوم وفعل تتخطى الحدود الجغرافية والعرقية فهي ليست واجباً منفصلاً عن السياق بل تعبيراً عن الانتماء للمجتمع الإنساني والوفاء للقيم والأخلاق التي تأسست عليها دولتنا.

وقالت شيخة الشامسي مديرة مفوضية مرشدات الشارقة: إن الذكرى الـ 50 لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة مناسبة عزيزة على قلوبنا نستحضر من خلالها الإنجازات العظيمة التي شهدتها الإمارة في مختلف الميادين والحقول الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية لتشكل الأسس المتينة التي بنت عليها الإمارة مشروعها الحضاري.

وقالت إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة: يحق لكل إماراتي ومقيم على هذه الأرض الطيبة أن يفخر بنصف قرن حافلة بالإنجازات في كافة القطاعات التنموية والتي غدت خلالها إمارة الشارقة نموذجاً يحتذى به في جعل الثقافة والعلم محوراً من محاور العمران والتنمية المستدامة ركَّز خلالها سموه على دعم مصادر المعرفة وإتاحتها لكل من يطلبها. 

وقال سالم عمر سالم مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر: إن مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم مناسبة للاحتفاء بمنجزات ومكتسبات كبيرة حققت فيها الإمارة نقلات نوعية في مسارات الاقتصاد والتنمية والاستثمار ونجحت برؤى صاحب السمو حاكم الشارقة أن تقدم نموذجاً متفرداً في بناء مجتمع المعرفة والنهوض بمقومات الصناعات الإبداعية والوصول بالمشهد الثقافي الإماراتي والعربي إلى العالم من خلال دعم ورعاية صناعة الكتاب في المنطقة.

وقال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب: 50 عاماً ذهبية مرت من عمر إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. 50 عاماً من سيرة قائد حكيم أديب مؤرخ باني نهضة ومنير دربٍ للنهوض يحمل كل يوم من هذه السنوات قيمة وحكمة وتجربة فصاحب السمو حاكم الشارقة آمن منذ نعومة أظافره بقوة المعرفة والكتاب وكان أول من أدرك أثر الثقافة والعلم في بناء الأمم والارتقاء بها فمنذ توليه الحكم رفع الكتاب عالياً حتى صارت الشارقة منارة للمعرفة والإبداع.

Email