سارة محمد حسن.. تستهدف أصحاب الهمم بـ«قارئ الألوان»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تستهدف أصحاب الهمم بـ«قارئ الألوان» تحرص سارة محمد حسن 11 عاماً، وهي طالبة مبتكرة ومبرمجة في الصف السادس على المشاركة الفعلية في شتى الورش والبرامج التي تُعنى بالابتكار وذلك لتعزيز قدراتها الإبداعية والابتكارية، وزرع روح التحدي والاكتشاف. كما أن لديها اهتمامات كثيرة لاسيما في مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد، والتصميم، وغير ذلك، حيث حصلت أخيراً على لقب سفراء مبرمج المستقبل والأمن السيبراني من قِبل جمعية المعلمين، إضافة إلى لقب «أنت استثنائي» التابع للمؤتمر العلمي الدولي للابتكار، وتخرجها في مبادرة مبرمج المستقبل في يوم المبرمج الإماراتي، وحصولها أيضاً على عضوية المخترع الإماراتي من جمعية المخترعين الإماراتية.

وقالت الطالبة سارة محمد حسن في حديثها لـ «البيان»: «أستطيع القول إن لدي العديد من المشاريع الابتكارية وأبرزها ابتكار قارئ الألوان الذي يستهدف ويخدم فئة أصحاب الهمم. وهو ابتكار يهدف إلى معالجة مشكلة تعلم الألوان وكتابتها إضافة إلى التعرف عليها، كما يعمل الجهاز على شد الانتباه وسرعة التعلم وخصوصاً معرفة كتابة الألوان، وذلك بطريقة مسلية وممتعة في الوقت نفسه، وأريد التنويه إلى أنه عند تمرير حساس اللون على الأدوات التي يجب فرزها بحسب ألوان المجموعات، يتم تمريرها على المكعب مثل الأحمر ويكتب على الشاشة لون أحمر، وبذلك يمكنهم التمييز بين ألوان الأشكال والأدوات وحتى الأقلام، لأن المشروع يتم برمجته على حسب درجة اللون في الجهاز.

كما يمكن أن يطور هذا المشروع ليخدم فئة أصحاب الهمم عن طريق دمجه بوسائل التعليم والتدريس، بحيث يستطيعون برمجة هذا المشروع لتنمية قدراتهم التكنولوجية في برمجة الروبوتات، أو مثلاً استخدام الألوان في الإجابة عن سؤال مطروح مثل الأخضر نعم والأحمر لا إذا كان الطالب غير اجتماعي أو خجول مثلاً. ويمكن ضبط إعدادات الجهاز لقراءة لونين بالوقت نفسه، ونستطيع استخدام هذا الجهاز لشرح تجارب دمج الألوان مع بعضها أو حتى لدراسة خصائص ألوان الطيف المرئي وموجاتها المختلفة بعد تطويره.

ومن جانب آخر فإن سارة لها باقة من الابتكارات التي تتمثل في إنجازها لابتكار يُعنى بغسيل اليدين لمدة 20 ثانية لتجنب فيروس كورونا. وإنجازها أيضاً لمشروع نظام الأمان في الحافلة المدرسية، وحرصت كل الحرص على عرضه في ملتقى روح الابتكار لمجلس سيدات أعمال أم القيوين. وحصدت جوائز عدة، منها المركز الأول بالذهبية في مخيم هيئة الاتصالات الافتراضي للابتكار الشتوي. وأشارت إلى أنها عضوة في «مجلس الطفل» التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وعضوة في مجلس «نحن نستعد للخمسين»، وفي مجلس الشباب للقيادة والابتكار، وفي «مبادرة الأبطال الرقميون».

وبدعم من أفراد أسرتها لاسيما والدها ووالدتها، والطاقم الإداري والتدريسي في المدرسة، فهي تقدم باقة من الورش والدورات المتخصصة في المدرسة أو في فترة التعلم عن بُعد في شتى المجالات والتجارب العلمية والتصميم، حيث إنها حاصلة على وسام المصمم المبدع من النادي الدولي للموهوبين.

Email