جولة على السدود للاطلاع على تقنيات رصد تدفقات مياه الأمطار والسيول

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفقد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، يرافقه المهندس محمد الميل، الوكيل المساعد لقطاع أصول البنية التحتية الاتحادية، والمهندس ناصر الكثيري، مدير إدارة السدود والمنشآت المائية، عدداً من مشاريع السدود والمنشآت المائية في الدولة.

وتأتي هذه الجولة إثر هطول أمطار الخير التي شهدتها الدولة مؤخراً، حيث اطلع على التقنيات الحديثة التي تبنتها وزارة الطاقة والبنية التحتية لرصد تدفقات مياه الأمطار والسيول والفيضانات في الأودية، والتي توظف الذكاء الاصطناعي لرصد وقياس تدفق مياه الأمطار في الأودية باستخدام محطات لرصد تدفق المياه، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية تحليل حساب معدلات سرعة تدفقات المياه وكمياتها وعمقها بدقة عالية.

تكنولوجيا

وأكد حسن المنصوري أنّ تبني الوزارة لهذه التكنولوجيا الحديثة يأتي من منطلق حرص القيادة العليا في قطاع البنية التحتية على ترجمة توجهات حكومة دولة الإمارات بالتحول إلى الإدارة الرقمية الذكية لأصول البنية التحتية، واستمرارية الأعمال فيها دون انقطاع في مختلف الظروف، الأمر الذي يدعم منظومة أمن وسلامة قاطني ومرتادي المناطق القريبة من السدود.ولفت إلى أن الوزارة تقوم بشكل مستمر، بزيارات ميدانية للتأكد من كفاءة وسلامة السدود والمنشآت المائية وجهوزيتها لاستيعاب مياه الأمطار، وأن الوزارة تولي أهمية قصوى للتقنيات الحديثة، والاستفادة من التطور التكنولوجي في مختلف مراحل تنفيذ المشاريع التنموية.

معايير السلامة

بدوره، أوضح المهندس محمد الميل، أن إنشاء السدود والقنوات المائية يتم وفقاً لمعايير السلامة التي تضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأنّ السدود تسهم بشكل كبير في تعزيز المخزون الجوفي من المياه والحفاظ على أهم الموارد الطبيعية.

أمن مائي

تمثل السدود والمنشآت المائية داعماً رئيساً لاستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، كما تسهم في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني، وأنّ لها أثراً كبيراً على القطاع السياحي، إذ باتت تندرج ضمن لائحة الأماكن السياحية التي يقصدها السياح في دولة الإمارات؛ بعدما قامت الوزارة والحكومات المحلية بوضع خطط للسياحة المائية بتنفيذ الاستراحات والبحيرات الصناعية والحدائق على بعض السدود، ما ساعد على تحسين المنطقة من الناحية الجمالية، وإنعاش القطاع السياحي.

Email