عبر وسم «ومضات قيادية»

محمد بن راشد: التغير المناخي تتطلب العمل العالمي كفريق واحد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات اتخذت القرار قبل 15 عاماً بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا منخفضة الكربون، مشيراً سموه إلى أن قضية التغير المناخي تتطلب من دول العالم العمل كفريق واحد للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.

وقال سموه عبر وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»: إن «دولة الإمارات من الدول الرئيسية في العالم المصدرة للنفط، إلا أننا اتخذنا قراراً قبل 15 عاماً بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا منخفضة الكربون، إن قضية التغير المناخي ليست قضية مؤقتة، بل هي تحدٍ عالمي مستمر، وإذا لم تعمل كل الدول كفريق واحد للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة فستكون الكلفة أكبر بكثير مستقبلاً».
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»، حيث يشارك فيه سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.
جهود
وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة تمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً في العمل المناخي ومجموعة كبيرة من المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد الحلول المستدامة والمبتكرة على مدى سنوات ماضية، واستند التصويت الذي أفضى إلى فوز الإمارات باستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» في عام 2023، إلى عوامل كثيرة لترجيح كفة الدولة، ومنها أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة توقع وتصادق على اتفاقية باريس الكربونية في جميع القطاعات الاقتصادية، وكانت أول دولة في المنطقة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 وأول دولة في المنطقة تطبق تقنية التقاط وتخزين واستخدام الكربون على نطاق صناعي وأول دولة تضيف الطاقة النووية إلى شبكتها الكهربائية.

وكانت ولا زالت دولة الإمارات سباقة لاستكشاف أنواع جديدة من الطاقة صفرية الانبعاثات كالهيدروجين، وتحتضن 3 من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأكثرها كفاءة من حيث التكلفة في العالم، كما أن الإمارات تستضيف المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وتستثمر أكثر من 17 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة في القارات الست، من ضمنها مشاريع في 27 دولة جزرية مهددة مناخياً، وتوظيف استثمارات مهمة في عدد من المشاريع الكبيرة لطاقة الرياح في المملكة المتحدة بما فيها محطتا دادجن ومصفوفة لندن.

Email