مرسوم بإنشاء مكتب «إكسبو 2020 دبي».. اللبنة التشريعية الأولى في مسيرة «الحدث»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد فوز دبي بحق استضافة «إكسبو 2020 دبي» في عام 2014، بدأت الخطوة واللبنة الأولى لإنجاحه بإصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، المرسوم رقم (30) لسنة 2014 بإنشاء «مكتب إكسبو 2020 دبي» بأن منحه الشخصية الاعتبارية والاستقلالية المالية والإدارية، والأهلية القانونية اللازمة لتمكينه من مباشرة جميع الأعمال الضامنة لإنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة من استضافته.

ووضع المرسوم المذكور الأسس التشريعية لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائه لضمان انعقاد «المعرض» على أكمل وجه، بأن نظم هيكليته الداخلية، ومنحه الأداة القانونية لتنفيذ قرارات وتوصيات اللجنة العليا لاستضافته فنصت المادة (5) منه، على اختصاصات المكتب، بأن منحته مهام وصلاحيات الإشراف على تنفيذ فعاليات المعرض والتنسيق مع الجهات الحكومية للتأكد من توفير البنية التحتية اللازمة لانعقاده إلى غير ذلك من الاختصاصات.

كما نصت المادة (8) منه على اختصاصات المدير العام للمكتب، بأن أولته مسؤولية الإشراف على أعماله الإدارية اليومية وتنظيم شؤونه، وحددت له مهام أساسية تمثلت بوضع السياسة العامة له وخططه الاستراتيجية والتطويرية والتشغيلية وتحديد المبادرات والبرامج والمشاريع ذات الصلة واقتراح اللوائح المتعلقة بتنظيم عمله في جميع النواحي التي تسهم في تحقيق أهداف إنشائه، وعرضها على اللجنة العليا لاستضافة المعرض لاعتمادها.

وحدّد المرسوم الموارد المالية للمكتب، إذ تكونت من الدعم المقرّر في الموازنة العامة للحكومة والرسوم وبدل الخدمات التي يقدمها المكتب وغيرها من الموارد الأخرى التي تُقرّها اللجنة العليا لاستضافة المعرض، كما ألزم المرسوم في المادة (11) منه، كل الدوائر الحكومية والهيئات والسلطات والمجالس والمؤسسات العامة في دبي، التعاون التام مع المكتب، من خلال رفع تقاريره الدورية إلى اللجنة العليا لاستضافة الحدث للكشف عن أعماله وإنجازاته.

انطلاقة قوية

في السياق، قالت علياء الهش، رئيسة شعبة التشريعات الإدارية والتنظيمية الحكومية في اللجنة العليا للتشريعات: إن إكسبو دبي انطلق بقوة وسط زخم عالمي استثنائي، كونه حدثاً غير مسبوق في المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام بما يشكله من منصة استراتيجية فريدة من نوعها لتعزيز التعاون الدولي في دفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة.

وأضافت: يعد معرض إكسبو بوابة مثالية للوصول مباشرةً للفرص الواعدة التي ترسم رؤى المستقبل، بما يتضمنه من رؤى استشرافية، تستبق الأحداث وترسم الأهداف وتعزز تواصل العقول المبدعة لابتكار حلول مثالية من شأنها مواجهة التحديات المتغيرة والناشئة على مستوى العالم.

وذكرت الهش أن المرسوم (30) يعدّ بما تضمنه من أحكام وبما حدده من مهام وصلاحيات للمكتب، النواةَ الأولى للعمل تحت مظلة قانونية تشريعية تكفل المرونة والسرعة والضمان لجميع ما يترتب إثر هذا المرسوم من قرارات وتوصيات تهدف لتوجيه الجهود الوطنية وتوظيفها بالشكل الأمثل في تنظيم حدث عالمي على هذا المستوى الاستثنائي من التفرد والتميز.

Email