178 متطوعاً يشاركون في حملة تنظيف شاطئ ربدان بأبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك 178 متطوعاً، منهم 5 غواصين محترفين، في تنظيف شاطئ ربدان بأبوظبي، ضمن حملة نظمها فريق فزعة التطوعي، وشركة «بروفيس» للخدمات العقارية، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية والتطوعية، وفق الإجراءات الوقائية الصحية المعتمدة، وفي إطار الجهود الرامية لحماية البيئة من التلوث.

وأثنى الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، الرئيس الفخري لفريق «فزعة» التطوعي، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، على دور الشركات الخاصة التي قامت بدعم هذه الحملة لحماية المنظومة البيئية، مؤكداً أنها تأتي استجابةً لمساعي الحكومة الرشيدة إلى إطلاق المبادرات التنموية الهادفة، وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية.

وأشار إلى أن مشاركة المتطوعين والمؤسسات الحكومية في هذا الحدث البيئي، أسهمت في إبراز دور التعاون والوجه الإنساني لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، في البذل والعطاء في سبيل سعادة الآخرين، ضمن روابط قوية ما بين حماية البيئة والعمل التطوعي، من منطلق أن حمايتها واجب وطني وضرورة مُلحّة، ولا سيما أن شباب الوطن ومؤسساته هم عِماد هذا التوجه الإنساني للمحافظة على البيئة من أسباب التلوث.

وأعرب عن امتنانه للمشاركين من المجتمع المحلي وجمعيات النفع العام، لافتاً إلى أن الفعالية تميّزت بالعديد من الخصائص الإيجابية كمشاركة الغواصين المحترفين في هذه التجربة الناجحة لحماية البيئة البحرية، وبالتالي نقل خبراتهم للشباب والأطفال المتحمّسين، ومن لديه القدرة على التعبير عن انتمائه لوطنه، وترجمة شعوره إلى عمل يخدم البيئة والمجتمع

شارك في الفعالية، الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، والشيخة عائشة بنت خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ سعيد بن حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية رئيس مجلس إدارة «بروفيس»، وجاسم صالح بو صيبع، نائب رئيس مجلس إدارة «بروفيس»، إضافة إلى سكان المجمّعات السكنية التي تديرها الشركة.

كما شارك فريق «كلنا شرطة» من شرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي «تدوير»، وجمعية واجب التطوعية، وفريق الإمارات السبع للغوص التطوعي، و«ون إليفن».

وقال الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، «إنّ البيئة تراث مشترك للإنسانية، وتستحق كل الاهتمام المجتمعي، فيجب المحافظة عليها»، لافتاً إلى أن مشاركته على الصعيد الشخصي في هذا الحدث تأتي بدافع الرغبة الأكيدة في خدمة البيئة والمجتمع الإماراتي، وزيادة التفاعل للمتطوعين، وتعزيز روابط المحبّة في العمل الجماعي لتطويع البيئة والمحافظة على مواردها.

Email