5 مرتكزات تُمكن الإماراتيات في قطاع التشييد والمدن الذكية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ركز ملتقى إسهامات المهندسات في المدن الذكية المستدامة قبل وبعد كوفيد 19 الذي نظمته جامعة أبوظبي على ثلاثة محاور رئيسية هي التحديات والمتطلبات والفرص التي تواجهها المهندسات في بناء مدن ذكية مستدامة، وسبل الاستفادة من خبراتهن في الوقوف على التحديات الصناعية بالإضافة إلى تقديم وجهات النظر والأفكار حول دور الجامعات المحوري في تعزيز دور المرأة وتشجيع التنوع بين الجنسين.

 «البيان» التقت مختصين وطالبات خلال الملتقى لتسليط الضوء على دور المرأة في قطاع الهندسة والتخطيط للمدن الذكية، وأبرز التغيرات بعد جائحة كوفيد-19، حيث أكدن أن هناك 5 مرتكزات تعزز دور المرأة الإماراتية في قطاع التشييد والمدن الذكية وهي: رفع معدلات تمكين المرأة في مجال الهندسة لتواكب التخصصات الأخرى، وتوفير تخصصات هندسية جاذبة للطالبات في الجامعات، وزيادة الوعي المجتمعي وعقد المؤتمرات المتخصصة، وتغيير الفكر النمطي بأن البرامج الهندسية في مجال الإنشاء لا تناسب الطالبات، وتعزيز الابتكار في قطاع المدن الذكية.



تمكين المرأة

من جانبها قالت الدكتورة ريم الصابوني، أستاذ مشارك في جامعة أبوظبي بكلية الهندسة المدنية، إن الملتقى تناول ضرورة رفع معدلات تمكين المرأة في المجالات الهندسية لتواكب الزيادة نفسها في العلوم الإنسانية والتطبيقات وذلك من خلال تشجيع الطالبات على الالتحاق ببرامج الهندسة في الدولة، بهدف المساهمة في قطاعي التشييد والتقنيات في الدولة، ومضيفة بأن تحقيق التوازن يفرض زيادة الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة في القطاع الهندسي، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات المتخصصة في هذا الشأن.

وأضافت أن الإمارات سباقة في تمكين المرأة وتوفير البيئة الحاضنة للمهندسات والمبدعات، مشيرة إلى أهمية دور الجامعات في مختلف التخصصات، خصوصاً العمل الهندسي في مجال التشييد والبحث العلمي لكي تناسب كافة رغبات المهندسات وميولهن العلمية، مع أهمية الأخذ في الاعتبار تغيير الفكر النمطي حول البرامج الهندسية التي لا تناسب الطالبات والذي أثبت الواقع عكس ذلك من حيث الإنجازات الواضحة للمهندسات في التخصصات الهندسية، وقد اتضح تفوقهن من خلال العروض التي شاركن فيها، وهي 16 عرضاً هندسياً في الملتقى.



المدن الزكية


من جانبها قالت ريم حمد الريسي، طالبة هندسة ميكانيكية، إن بنت الإمارات تخوض تحدياً في مجالات الهندسة، وقد تفوقت في قطاعات مختلفة أبرزها المدن الذكية التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات لتحسين نوعية الحياة وتلبية احتياجات المستقبل من النواحي الاجتماعية والبيئية والثقافية، مؤكدة أهمية التركيز على الابتكار، وفهم الواقع الذي يقودنا إلى ابتكار مدن زكية، مشيرة إلى أن قيادتنا الرشيدة تولي جل اهتمامها بالتحول إلى المدن الذكية، وفق استراتيجيات مرسومة ومحددة ولذلك تصدرت دبي وأبوظبي مدن الشرق الأوسط في المدن الزكية لعام 2021.

وأكدت رهف آدم النعيمي طالبة في هندسة أمن الفضاء الإلكتروني أن قيادتنا الرشيدة تولي جل اهتمامها بتمكين المرأة، ولذلك نرى بنت الإمارات في تخصصات الفضاء والبناء والصناعة وهندسة الحاسوب والاتصالات وغيرها من التخصصات الحديثة، لافتة إلى أن المرأة الإماراتية تواصل مسيرتها في التخصصات التي تتطلب جهد ومثابرة في ميدان التخطيط المعماري.



الذكاء الاصطناعي

وعن أهمية الذكاء الاصطناعي في قطاع الهندسة قالت إن الإمارات تسير في هذا الاتجاه، لأنه شريك أساسي حيث يوفر متطلبات المستقبل التقنية، مما يحقق سعادة المجتمع ورفاهيته وتوفير فرص عمل للخريجين، مضيفة أن جائحة كورونا قادتنا إلى التحول الرقمي، والاعتماد على التطبيقات الزكية لتسهيل الإجراءات المعمول بها في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.

Email