«صحة أبوظبي» تعلن عن توفير عقار أسترازينيكا «AZD7442» لتعزز الاستجابة لـ«كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي بالتعاون مع رافد المؤسسة الأبرز في الدولة لمشتريات التجهيزات والخدمات ذات الصلة بقطاع الرعاية الصحية عن توفير عقار أسترازينيكا «AZD7442»K الذي يعد أداة فعالة للحد من انتشار «كوفيد» وحلاً مهماً يضمن صحة وسلامة جميع الأفراد بغض النظر عن حالتهم الطبية.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الوطنية لمكافحة فيروس «كوفيد19» لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة بذلك وبعد الحصول على موافقات الاستخدام اللازمة من بين أوائل البلدان التي تستخدم هذا العقار الذي يولد الأجسام المضادة للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.

وتتمحور استجابة إمارة أبوظبي الفعّالة والمتميزة حول صحة وسلامة أفراد المجتمع، حيث يستند ذلك إلى تعزيز الجهود المشتركة مع أبرز شركات الأدوية المحلية والعالمية منذ بداية الجائحة. وقامت دائرة الصحة أبوظبي بإنشاء شبكة من سلاسل الإمداد عبر شركة رافد لتسهيل عملية توفير عقار أسترازينيكا «AZD7442» وتوزيعه من خلال مركز توزيع شركة «رافد» الذي يعتبر المرفق الأكبر والأكثر تطوراً للتخزين بدرجات حرارة منخفضة في المنطقة.

جاء ذلك في إطار اتفاقية وقعتها شركة رافد مع أسترازينيكا وبحضور دائرة الصحة في أبوظبي ضمن سلسلة من الشراكات الجديدة التي ترسخها الإمارة لتعزيز وإرساء مكانتها كوجهة رائدة لعلوم الحياة في المنطقة.

ويمثل هذا التعاون بين كل من دائرة الصحة في أبوظبي ورافد وأسترازينيكا خطوة مهمة ضمن جهود هيئات الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد لمواصلة عملها لتطوير قدرات القطاع الطبي في إمارة أبوظبي.

وقال الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة أبوظبي: تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة استجابتها الاستثنائية وريادتها ضمن الجهود العالمية لمكافحة واحتواء جائحة «كوفيد19».

وتمثل هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير العقار الجديد إنجازاً يُضاف إلى سجل الدولة الحافل في الاستجابة للجائحة. 

وسيوفر هذا العقار الحماية للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة والذين لم يتمكنوا من تلقي اللقاح لأسباب طبية وكذلك سيسهم في الحد من اضطرابات المناعة الذاتية. وستواصل دولة الإمارات الجهود الاستباقية ودفع عجلة التعافي من خلال الشراكات البناءة على المستويين الإقليمي والدولي.

واعتمدت دائرة الصحة أبوظبي منذ بدء الجائحة العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية وكانت في مقدمة المؤسسات الصحية التي تعتمد الحلول الطبية المبتكرة لتمكين الناس من العودة إلى الحياة الطبيعية ونتيجة لاستجابتها الفعّالة قد تم تصنيف أبوظبي كأفضل المدن العالمية في سرعة وقوة استجابتها لجائحة «كوفيد19» وفق تصنيف مجموعة المعرفة العميقة (DKG) التي تتخذ من لندن مقراً لها.

ومن جانبه قال راشد القبيسي الرئيس التنفيذي لشركة «رافد»: «تؤكد دولة الإمارات مرة أخرى التزامها بالحفاظ على صحة ورفاهية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من خلال العمل مع أعرق شركات الأدوية على مستوى العالم. إن عقار (AZD7442) سيمنح أملاً جديداً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات مناعية مختلفة ممن لم يتمكنوا من أخذ اللقاح».

وأضاف «سنعمل في شركة رافد بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين المتخصصين بالخدمات اللوجستية على توفير بنية تحتية قوية لضمان التوزيع المنظم للعقار في مختلف أنحاء الدولة وربما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مرحلة لاحقة».

وقال سامح الفنجري رئيس منطقة دول مجلس التعاون لخليجي وباكستان لدى أسترازينيكا: «تمثّل الاتفاقية إنجازاً رائداً لشركتنا على الصعيدين المحلي والدولي بينما نكثف جهودنا لمكافحة جائحة (كوفيد19)، ونحن فخورون بالعمل إلى جانب دائرة الصحة أبوظبي ورافد في إطار قيادتهما لعملية شراء وطرح أول دواء طويل التأثير وقائم على الأجسام المُضادة، والذي أثبت عبر التجارب السريرية في المرحلة الثالثة عن توفير الوقاية والعلاج من مرض (كوفيد19) وحماية الذين ما زالوا عرضة للخطر رغم الحصول على اللقاح».

وأضاف «يؤكد هذا الاتفاق التزامنا المتواصل بتوفير العلاجات المبتكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، بهدف توفير مخرجات صحية أفضل للمرضى في الوقت الحاضر ومستقبلاً».

وقد تم تطوير العقار الجديد والمبتكر للوقاية من العدوى والحد من الوفيات لدى المرضى الأكثر عرضة لخطر مضاعفات الإصابة وغير الحاصلين على التطعيم.

وتأتي هذه الاتفاقية بعد الإعلان عن التعاون المشترك بين دائرة الصحة في أبوظبي وشركة أسترازينيكا لتعزيز سبل العمل المشترك في الأبحاث السريرية وإنشاء منظومة صحية رقمية في الإمارة لدفع ودعم الجهود الرامية لإيجاد حلول مبتكرة من شأنها أن تسهم في تلبية احتياجات الرعاية الصحية وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة لعلوم الحياة.

Email