الإمارات نموذج عالمي في استئصال شلل الأطفال
أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يوافق 24 أكتوبر، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً ومتقدماً في مجال استئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به، حيث أولت القيادة الحكيمة البرنامج الوطني لاستئصال شلل الأطفال أهمية قصوى، باعتباره من الإنجازات الصحية الوطنية المهمة، وما زالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع تواصل جهودها للمحافظة على هذا الإنجاز بإرساء نظام قوي وفعّال يعزز صحة المجتمع.
وأشار معالي عبد الرحمن العويس إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كان له الدور البارز منذ العام 2011 في دعم الجهود الدولية للقضاء على شلل الأطفال، لافتاً معاليه إلى إشادة اللجنة الفرعية لإقليم شرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لتفشياته مؤخراً، بالدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لجهود مكافحة شلل الأطفال، وما يقدّمه من تمويل في هذا الشأن.
جهود الوزارة
بدوره، قال الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنه بفضل الجهود التي بذلتها الوزارة وشركاؤها بالدولة لتطبيق نظام الترصد القوي لشلل الأطفال والتغطية الشاملة بالتطعيمات، لم تسجل أي حالة في دولة الإمارات منذ العام 1992، واستمرت في تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا المرض. ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة في مجال مكافحة الأمراض، وتوفير سبل الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير.
وأشار العلماء إلى أن دولة الإمارات نجحت في إرساء نموذج عالمي يحتذى به في استئصال شلل الأطفال وإدارة مكافحته بخطط مدروسة، وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض.
ومن جانبه، قال الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن اليوم العالمي لشلل الأطفال يمثل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات لمكافحة هذا المرض على المستوى المحلي والإقليمي، من خلال المشاركة ومنذ عام 1994 بتقديم الدعم والمساندة للدول للقضاء على المرض بالتنسيق والشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
