سرطان الثدي يتصدر وفيات الأورام والحل في الكشف المبكر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتصدر سرطان الثدي قائمة الأمراض السرطانية في الدولة رغم تبني الجهات الصحية في الدولة شهراً كاملاً للتوعية وفتح أبواب مراكز الرعاية الصحية الأولية على مدار العام للكشف المبكر، إلا أن المرض ما زال المتسبب الأول لوفيات الأورام بنسبة %11.7 بسبب تغير أنماط الحياة وعدم ممارسة الرياضة، إضافة إلى تأخير الزواج. 

وتؤكد جميع الدراسات العلمية المحلية والعالمية أن الاكتشاف المبكر سواء عن طريق الفحص الذاتي أو من قبل أطباء مراكز الرعاية الصحية يسرع في عملية الشفاء خاصة مع تقدم الطب، من خلال استئصال الأجزاء المصابة بالمرض، في حين أن الاكتشاف المتأخر يساعد الورم في الانتشار وعندها لا مجال للعلاج سوى العلاجات الكيميائية ومن بعدها استئصال الثدي كاملاً واللجوء لعمليات التجميل والترميم، هذا في حال عدم انتشاره إلى بقية أعضاء الجسم، بسبب عدم الكشف المبكر.

ويعد تغير أنماط الحياة، وتأخير سن الزواج والإنجاب واللجوء للرضاعة الصناعية كلها عوامل ساعدت في ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض ففي السابق قبل عقدين من الزمن كانت غالبية النساء المصابات بسرطان الثدي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا.

وتلعب الوراثة تلعب دوراً مهماً لاعتبار سرطان الثدي مرضاً جينياً ينتقل من ناحية الجدة والأم والأخوات والخالة وبنات الخالة، وهو ما يترجم أهمية الفحوصات المبكرة والمنتظمة لدى النساء والتعرف على العلامات التي تنذر بوجود الكتل أو الورم، إلى جانب ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي وحياة صحية.

Email