«براري» تستعين بالطيور المدربة لنشر الوعي البيئي

ت + ت - الحجم الطبيعي
أكدت شركة براري للموارد الطبيعية، أن حملة «الطبيعة تثقفنا»، حققت ردود فعل إيجابية على نطاق واسع، وتعتبر الحملة التطوعية الأولى من نوعها على مستوى الدولة، والتي تستهدف إشراك الطيور لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة، وتطمح إلى تعميم التجربة لتشمل كافة إمارات الدولة في المستقبل القريب، ونشرت الشركة على حسابتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً جهودها الحثيثة الحالية لتدريب مجموعة من الطيور في صحاري الإمارات لدعم جهودها البيئية.
 
وأكدت الشركة أنها تسخر حالياً طاقاتها لزيادة أعداد الطيور المدربة من خلال التفريخ، حيث تتطلع الشركة مستقبلاً إلى إطلاق الطيور المدربة لالتقاط النفايات دون الحاجة لوجود مدرب معها، الأمر الذي يؤكد على المساعي الحثيثة التي توليها الشركة بما يتعلق بالشأن البيئي، حيث تعد البيئة ركيزة من الركائز الرئيسة في عملية التنمية المستدامة بإمارة أبوظبي.
 
تضافر
 
وأكدت براري أن الحفاظ على البيئة مسؤولية اجتماعية مشتركة، ولفت إلى أهمية الحملات البيئية في تعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة والتحفيز على العمل البيئي التطوعي، وتضافر الجهود المجتمعية كافة لحماية الطبيعة، وأوضحت أن الابتكار يعد من أهم العناصر والخطط التي تتبعها «براري» لتحقيق رسالتها وأهدافها واستراتيجيتها التي تتمحور في جعل إمارة أبوظبي عاصمة للاستدامة البيئية.
 
وترتكز الحملة على الاستعانة بعدد من طيور الغربان والببغاوات وتهدف إلى توعية مرتادي الحدائق والأماكن العامة بأهمية وضرورة الحفاظ عليها واستدامتها، وتعزيز القيم المجتمعية البيئية، والمحافظة على نظافة البيئة واستدامتها بعد ارتيادها، حيث يقوم فريق مكون من 5 غربان وببغاوين وتحت إشراف مدرب طيور محترف لتدريب الطيور على جمع والتقاط أعقاب السجائر والقصاصات وأغطية عبوات المياه ووضعها في صندوق مخصص للمهملات.
 
وتهدف الحملة إلى توعية الأسر والأفراد من مرتادي الأماكن العامة، بضرورة جمع المخلفات في أكياس بعد انتهاء النزهة والتخلص منها بطريقة سليمة، وتذكيرهم بأن تركهم للنفايات ينعكس سلباً على البيئة واستدامتها، والتأكيد على ضرورة غرس هذه القيمة في الأجيال القادمة.
 
Email