عبدالله المري يشهد تخريج أول دورة «1RF» للعنصر النسائي في الاستجابة للطوارئ

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، تخريج أول دورة «1RF» من العنصر النسائي المتخصصات في الاستجابة الأولى للحالات الطارئة غير المتوقعة، بعد خضوعهن إلى تدريبات عملية ونظرية، وعسكرية عالية، في أكاديمية شرطة دبي، والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

وقدمت خريجات الدورة، البالغ عددهن 31، وهن من المنتسبات إلى الدفعة 36 للطالبات المرشحات ضمن السنة الرابعة في أكاديمية شرطة دبي، أمام معالي القائد العام لشرطة دبي في ميدان الروية، عرضاً عسكرياً احترافياً، في التعامل مع سيناريوهات طارئة، نفذن خلاله عمليات مداهمة ورماية وإنقاذ، وتعاملن مع مشتبه بهم.

وذلك بحضور اللواء عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، واللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي، والعميد راشد خليفة الفلاسي نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالوكالة، والعقيد مصبح الغفلي مدير إدارة الطوارئ في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، وعدد من الضباط.

تمكين

وأثنى معالي الفريق المري، بعد انتهاء العروض العسكرية، على المهارات العالية التي أظهرها خريجات دورة الاستجابة الأولى للحالات الطارئة غير المتوقعة، والتي تشكل خطراً على الأمن العام «1RF».

مؤكداً معاليه، أن تخريج هذه الدورة الأولى من نوعها لخريجات مرشحات في أكاديمية شرطة دبي، يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي، على تمكين المرأة في مختلف المجالات، تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة، الحريصة على أن تكون المرأة الإماراتية متميزة في كافة الميادين.

وأكد معاليه أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً كبيراً في التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، ولعبت دوراً مميزاً في العمل الشرطي والعسكري، والقيام بالمهام الصعبة وحماية الوطن، مشيراً إلى أن خريجات هذه الدورة، استطعن الوصول إلى مستويات متقدمة في التعامل مع الحالات الطارئة، بعد خضوعهن إلى تدريبات ميدانية، ودراسة مناهج أكاديمية في هذا الشأن.

فخر واعتزاز

وعبّر معاليه عن فخره واعتزازه بـ 31 خريجة مرشحة جديدة، سيمثلن إضافة نوعية في القيادة العامة لشرطة دبي، في الاستجابة الأولى للحالات الطارئة غير المتوقعة، ومثالاً يُحتذى لبقية النساء، في رفع سقف التحدي في مختلف التخصصات العسكرية، وخاصة الصعبة منها.

ومن جانبه، أكد اللواء عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، أن خريجات الدورة تلقين تدريباً ميدانياً احترافياً، وسيتمكّن من خوض مجالات ميدانية مهمة في التعامل مع الحالات الطارئة غير المتوقعة، إلى جانب المهام التخصصية المرتبطة بالعمليات الشرطية وتنفيذ القانون.

وأشاد اللواء الغيثي، بما أظهرته الخريجات المرشحات في الدورة، من مهارات عالية في التدريب والتعامل مع السيناريوهات المختلفة، وحرصهن الكبير على إثبات جدارتهن وقدراتهن في التعامل مع الأسلحة والذخائر، وتنفيذ المداهمات وعمليات التدريب المختلفة.

إنجاز جديد

وبدوره، أكد اللواء الدكتور غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي، أن تخريج أول دفعة في دورة الاستجابة الأولى للحالات الطارئة غير المتوقعة، والتي تشكل خطراً على الأمن العام، يعتبر إنجازاً جديداً، يضاف إلى سجل إنجازات العنصر النسائي في شرطة دبي.

وقال: نفخر في أكاديمية شرطة دبي، بتخريج هذه الدفعة الاستثنائية من العنصر النسائي، اللاتي تمكنّ من اجتياز الدراسات النظرية والتدريبات العملية، وأظهرن قدرتهن على أداء مهام صعبة، تضاهي المهام التي يقوم بها أفراد الشرطة، في التعامل مع الحالات الطارئة غير المتوقعة.

ولفت إلى أن أكاديمية شرطة دبي، وبدعم معالي الفريق عبد الله خليفة المري، ومتابعة اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، تولي العنصر النسائي اهتماماً كبيراً، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات المتنوعة الداعمة، لتمكينها في مختلف المجالات، وذلك من أجل القيام بواجبها في خدمة الوطن، وتحقيق تطلعات القيادة العامة لشرطة دبي، في تعزيز مسيرة التميز والتفوق المؤسسي.

تفاصيل الدورة

وحول تفاصيل الدورة، أكد العقيد مصبح الغفلي، أن خريجات دورة الاستجابة الأولى للحالات الطارئة غير المتوقعة، والتي تشكل خطراً على الأمن العام، حصلن على خبرات وتعليم عالٍ ومتقدم في مهارة الرماية واستخدام السلاح، وتدربن على وضعيات الرماية والاحتماء أثناء حركة المركبات، إلى جانب حصولهن على تدريب كامل حول آليات تنفيذ المداهمة وتطهير المكان.

وأضاف أن الخريجات تلقين أيضاً تدريباً كاملاً حول كيفية التعامل مع المتفجرات والإسعافات التكتيكية، وكيفية إيقاف المركبات الخطرة، والتعامل مع المشتبه بهم، إلى جانب التدريب على استخدام جهاز «بولا» وجهاز «التايزر» و«المداهمة والرماية الليلية»، مؤكداً أن خريجات الدورة، أظهرن قدرات عالية في تنفيذ المهام الموكلة إليهن، وجهوزية عالية للعمل الميداني.

Email