مسؤولو كنائس في الدولة: الإمارات نموذج للتعايش الإنساني بكافة أشكاله

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من رجال الدين المسيحي، ومسؤولو كنائس في الدولة، أن الإمارات جسدت أسمى المعاني الإنسانية بطريقة فعلية، منذ سنوات طويلة، وأن الإمارات في صدارة الدول التي يتمتع فيها الجميع بممارسة الشعائر الدينية، وحرية العبادة لمختلف الأديان والجنسيات والطوائف، لافتين إلى أن الإمارات نموذج للتعايش الإنساني بكافة أشكاله، والحرية مكفولة للجميع. وجاء المبدأ الثامن في إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعد التشاور مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن وثيقة مبادئ الخمسين، والتي تحدد المسار الاستراتيجي للدولة في دورتها التنموية القادمة، في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية الداخلية.

تسهيل

وأشار مسؤولو الكنائس في دبي والشارقة، إلى أن أكبر دليل على التسامح، منح أراضي دور العبادة مجاناً، وتسهيل كافة المرافق والبنية التحتية، وسهولة استخراج التصاريح، عبر تعاون غير مسبوق في دولة في العالم. وقال القمص يوحنا زكريا، كاهن كنيسة العذراء وأبي سيفين في الشارقة: إن التسامح في الإمارات، يتوج بأعلى نسب الأمن والأمان في الشارع، والبيت ودور العبادة، وإن المحبة الكبيرة والمعاملة الراقية التي يعامل بها كل المقيمين على أرض الدولة، لا يوجد مثيل لها في العالم، حتى المتقدم، الذي تعاني فيه بعض الفئات من العنصرية حتى يومنا هذا.

نموذج

ولفت القس فيلوباتير حبيب كاهن كنيسة العذراء وأبي سيفين في الشارقة، إلى أن دولة الإمارات، نجحت في أن تكون أفضل نموذج للتعايش الإنساني وتقبل الآخر، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وأن أي شخص يعيش على أرض الإمارات، محظوظ بقادتها وشعبها وكرم أهلها، إضافة إلى الشعور بالأمن والأمان.

قواعد

كما أوضح القس مرقص اسطفانوس راعي كنيسة مارمرقص والأنبا بيشوي في دبي، أن الإمارات تستحق بجدارة، أن تكون النموذج العالمي الأفضل في التسامح، وإرساء القواعد الإنسانية، لما تمتلكه من مقومات وإجراءات فعلية، يلمس نتائجها الجميع.

Email