«مبعوثي الشباب للتنمية بالمنطقة العربية» يوسع نطاق عمله في 3 دول جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي توسيع نطاق برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية إلى ثلاث دول جديدة في عامه الثاني لتعزيز إشراك وتمكين الشباب في مسارات التنمية في المنطقة العربية.

ومَكّن البرنامج في دورته الأولى 11 شاباً وشابة من العمل في مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 10 دول عربية شملت الأردن والبحرين وتونس وجيبوتي وسوريا والصومال وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب لاكتساب خبرات تنموية على مختلف المستويات إلى جانب العمل على دعم برامج الشباب من داخل المؤسسات.

مهارات

وفي مرحلته التالية 2021 - 2022 يوسع البرنامج نطاق عمله ليشمل ثلاثة بلدان جديدة هي الجزائر والسعودية والكويت، كما سيمدد فترة عمل مبعوثيه لتصبح عامين بما يمنح الفرصة لمبعوثي التنمية لاكتساب مزيد من المهارات وبناء العلاقات ولتطبيق ما تعلموه في تطوير وتطبيق أفكارهم ومبادراتهم.

ووفقاً لذلك تواصل الدفعة الأولى من مبعوثي التنمية عملها لعام ثانٍ على أن تتدرب الدفعات المقبلة في البرنامج لمدة عامين.

ويواصل البرنامج نجاحاته بالبناء على ما حققه في عامه الأول 2021-2020 متخطياً التحديات الكثيرة التي فرضتها جائحة كورونا العالمية. وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي:

«دور الشباب محوري في تسريع التنمية وتحقيق أهدافها على المستويات الوطنية والعالمية، لذلك كان التعاون بين مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرصة لتمكين مجموعة متميزة من الشباب والشابات العرب من دول عربية عدة من اكتساب خبرات ومهارات نوعية تدعم تحقيق التنمية في مجتمعاتهم».

تطوير

وأضافت: «نوسع نطاق تطوير مهارات الشباب في مجال التنمية وقطاعاتها المختلفة ونصل بالخبرات التنموية إلى مناطق جديدة في منطقتنا العربية لمنح الشباب الدور الذي يتطلع إليه في تسريع مسارات التنمية على مستوى المجتمعات والدول وصولاً إلى معايير الاستدامة المنشودة في العمل التنموي العالمي خلال العقد المقبل، والذي نتطلع إلى دور ريادي للشباب العربي فيه».

شراكة

قالت الدكتورة خالدة بوزار الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يسعدنا أن نتوسع في شراكتنا مع مركز الشباب العربي لتعزيز مشاركة الشباب كمحركين لعجلة التنمية وكمبتكرين للحلول العملية والمصممة خصيصاً للتحديات العديدة التي تواجه مجتمعاتهم».

Email