"توازن " يعزز إنتاجية 300 موظف في جمارك دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت إيمان إبراهيم طاهر مديرة الثقافة المؤسسية في جمارك دبي لـ"البيان"، أن برنامج "توازن" للدعم المعنوي الذي أطلقته الدائرة في أكتوبر من العام الماضي واستفاد منه 300 من موظفيها، قد حقق نتائج باهرة انعكست إيجابا على تعزيز بيئة العمل والإنتاجية والارتقاء بقدراتهم.

وأوضحت أن جمارك دبي حرصت على تقديم الدعم المعنوي لجميع موظفيها لخلق بيئة عمل سعيدة وإيجابية ومنتجة، حيث اطلقت برنامج "توازن " في أكتوبر من العام الماضي بغرض لتقديم الدعم النفسي لموظفي الدائرة لاسيما خلال جائحة كورونا، حيث عمدت الدائرة على التخفيف من الضغوطات والتحديات النفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الموظفين في بيئة العمل.

وأوضحت بأن الموظفين قد يتعرضون بشكل أو بأخر للإنهاك الوظيفي أو ضغوطات العمل، وهذا الإنهاك قد يسبب الاكتئاب أو القلق مما قد يؤثر على الأداء الوظيفي والإنتاجية، وكثرة  تغيبه بحصوله على الإجازات المرضية، لاسيما الوظائف التي تشهد ضغوطات في العمل.

وأضافت أن البرنامج تم تنفيذه بالتعاون مع مركز دعم اجتماعي ونفسي متخصص بتقديم الاستشارات والدعم في مجال الصحة النفسية والمعنوية وذلك بموجب اتفاقية تعاون مبرمة بين الدائرة ومركز "LifeWorks"، وبموجب تلك الاتفاقية يتمكن موظفي جمارك دبي من التواصل وطلب الدعم والمشورة النفسية والمعنوية عبر إحدى قنوات التواصل المعتمدة.

سرية تامة

وأكدت السرية التامة في التعامل مع بيانات جميع الموظفين اللذين يطلبون استشارات دعم نفسي من للمركز لتحقق دورها والهدف المنشود منها في تعزيز الصحة النفسية والمعنوية للموظفين لاسيما  في ظل الظروف الاستثنائية.

وقالت أنه تم توفير بطاقة رقمية للموظفين للحصول على الاستشارات المجانية والحصول على خصم يشمل عائلات الموظفين من الدرجة الأولى.

وأضافت أن الدائرة ارتأت التركيز على تحقيق جودة الحياة والسعادة للموظفين ودعمهم في ظل الظروف الاستثنائية التي مروا بها خلال جائحة كورونا وخلال فترة عملهم عن بعد، فكان التفكير في البرنامج لدعمهم بكافة الطرق المتاحة لإحداث توازن في الصحة النفسية والجسدية والعقلية للموظفين، مؤكدة استمرارية البرنامج بهدف جعل الموظف يعمل في إطار منظومة مريحة تساعد على الإنتاجية وتحقيق الأهداف.

وبينت أن البرنامج يركز على عدة محاور أهمها تعزيز الوعي المؤسسي بأهمية الصحة المعنوية والنفسية للموظفين من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وتمكينهم من تحقيق الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية، مع ضرورة توفير الرعاية المعنوية والنفسية اللازمة لهم، هذا بالإضافة إلى خلق التوازن المطلوب لدى الموظفين فكرياً وجسدياً وعاطفياً، مع التأكيد على قيم المواءمة بين الأهداف المؤسسية والوظيفية من جهة والطموحات الشخصية من جهة أخرى.

وتناولت المحاضرات والورش التي نظمتها الدائرة بالتعاون مع المركز أهمية الصحة الجسدية والصحة النفسية و الفرق بين الاكتثاب والاجهاد المزمن.

ولفت إلى الوقت المناسب الذي يقرر فيه الإنسان القيام بزيارة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي ، موضحة الفرق بينهما حيث الطبيب النفسي يتعامل مع الحالات النفسية الشديدة لأنه يستطيع أن يصف للحالة الدواء المناسب، أما الاخصائي علاج لا دوائي ولكنه أكثر إفادة للحالات النفسية الأقل خطورة.

 وتطرقت أيضا إلى أساليب العلاج المختلفة والتي تتنوع ما بين العلاج النفسي الديناميكي، والتحليل النفسي،  والعلاجات الداعمة على المبادئ التوجيهية وطرق التحفيز ،  حيث توجد العديد من الاساليب العلاجية المختلفة  ولكن بعد تقييم الحالة.

 

Email