في يوم العمل الإنساني.. الهلال الأحمر الإماراتي يصنع الفارق

ت + ت - الحجم الطبيعي

بسجل حافل وببصمة ضياء لا يأفل على صفحات العمل الإنساني الدؤوب، تشارك دولة الإمارات اليوم دول العالم في إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 من أغسطس من كل عام، احتفالاً بالعاملين في مجال العمل الإنساني الذين يبذلون الجهد والتضحيات في سبيل هذه المهمة ودعم المتضررين من الكوارث والأزمات، ويبرز في هذه المناسبة الدور الريادي لدولة الإمارات في تخفيف المعاناة البشرية وحشد الدعم والتأييد للمبادئ الإنسانية العالمية ومساندتها المستمرة للمنكوبين والمتضررين، ضحايا النزاعات والكوارث، حيث قدمت للعديد من الدول الأكثر تأثراً بتداعيات فيروس «كوفيد 19» الدعم.

برهان

وبرهن الهلال الأحمر الإماراتي استعداده الدؤوب لمواصلة المبادرات الإنسانية، والذي يعكس حرص دولة الإمارات الدائم على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، تأكيداً لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية التي تؤكد ضرورة مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة دون تمييز أو مفاضلة بين الناس.

وتعتبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صرحاً إنسانياً وتنموياً يشار إليه بالبنان محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك بفضل الدعم والمساندة التي تجدها من القيادة الرشيدة.

بذل

وحملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على عاتقها على مدار 38 عاماً جهوداً جبارة. فهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وذراعها الخيرية الممتدة في جهات العالم الأربع، كان لها منذ بداية جائحة كورونا جهود كبيرة صارت مثار إعجاب القاصي والداني لما حقَّقته من أمن صحي واجتماعي وغذائي ونفسي للناس من مواطنين ومقيمين داخل الإمارات، وبأيادٍ بيضاء طالت أقطاب العالم، مرسلة رسالة حب وسلام، مفادها أن دولة الإمارات صديقة بالشدة قبل الرخاء، وأن الإمارات بمواقفها في الأزمات، ما زالت تتربع على ذروة العطاء الإنساني.

جهود

خلال عام 2020، وحينما لفت جائحة كوفيد 19 العالم، جاءت المبادرات الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي بشكل موازٍ لكل الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة هذا التحدي الصحي الطارئ.

ولم تدخر الهيئة جهداً في دعم المساعي الوطنية للتصدي لجائحة كورونا، حيث قامت بكفالة ورعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 من جميع الجنسيات في الدولة.

Email