«زايد العطاء» تفتح باب التطوع في المستشفيات الميدانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مبادرة زايد العطاء عن فتح باب التطوع للكوادر الطبية للعمل في المستشفيات الإماراتية الميدانية المتنقلة محلياً ودولياً تحت شعار «لا تشلون هم» لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للمرضى الفقراء انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات الذين نهجوا نهجه وخطوا خطاه في ميادين العمل الإنساني.

وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مدير المستشفيات الإماراتية الميدانية التطوعية رئيس أطباء الإمارات أن المبادرة قدمت نموذجاً مبتكراً للعمل التطوعي الصحي يحتذى به محلياً وعالمياً ونجحت في إدارة وتشغيل أكبر سلسلة من المستشفيات الميدانية المتنقلة التطوعية في مختلف دول العالم بإشراف أطباء الإنسانية من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة.

وأضاف إن المبادرة نجحت في استقطاب الكوادر الطبية من مختلف الجنسيات وتأهيلها وتمكينها في خدمة الإنسانية من خلال أكبر سلسلة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، والتي عملت منذ تأسيسها عام 2000 في مناطق جغرافية واسعة في شتى بقاع العالم انطلاقاً من الإمارات والسودان ومصر والغرب وباكستان والصومال وكينيا والمغرب وموريتانيا وهايتي والهند وسوريا والأردن وتنزانيا ولبنان وغيرها من الدول.

وأشار إلى أن المبادرة نجحت في تشغيل أول مستشفى ميداني متنقل داخل الدولة لمجابهة مرض «كوفيد 19» بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في إمارة عجمان ساهم بشكل فعّال في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لما يزيد على 250 ألف شخص إضافة إلى تدشين أول مركز متنقل لفحص وتطعيم مرض كورونا وتبني برامج تدريبية لبناء قدرات آلاف الكوادر العاملة في خط الدفاع الأول من خلال تأسيس أول مركز تدريبي لطب الكوارث ساهم بشكل فعّال في إحداث نقلة نوعية في مجال التدريب الطبي التخصصي.

تعاون

وشددت الدكتورة شمسة العور من القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة على أهمية التعاون الإيجابي مع المؤسسات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين في تبني مبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز مهارات كوادرنا الوطنية المشاركة في حماية المجتمع عبر التطوع التخصصي في إدارة وتشغيل مستشفى ميداني متنقل تطوعي، والذي قام بدور وطني مشرف وخصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19).

Email