أعضاء في «الوطني»: تقليد محمد بن زايد وسام رجل الإنسانية تتويج مستحق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوسام «رجل الإنسانية»، من قبل المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان، تتويج صادف أهله لقائد السلام والتسامح والعطاء الإنساني السخي بمواقفه الشجاعة ومبادراته الرائدة عالمياً.



وقال أسامة الشعفار عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد قائد استثنائي، وشخصية ملهمة، وضع تعزيز مكانة الإنسان، وتمكين قدراته في مقدمة اهتماماته، وحرص على مواصلة مسيرة الآباء وحمل شعلة نهضة الإمارات، ورفاهية أبنائها والمقيمين على أرضها، فباتت وجهة وحاضنة للأشخاص من مختلف أرجاء العالم، وليس غريباً أن يتوج بوسام رجل الإنسانية.



ثقافة العمل الإنساني

وأضاف أن ثقافة العمل الإنساني باتت جزءاً من الهوية الوطنية، وأن سموه يحرص على تعزيز هذه الثقافة، فتجاوزت الأعمال الإنسانية النطاق الإقليمي حتى وصلت إلى مختلف أنحاء العالم، لتجد سموه من المبادرين إلى نصرة الشعوب المنكوبة، وتقديم العون لها، حتى أضحى سجله الإنساني زاخراً بالإنجازات، كيف لا وهو من نذر نفسه لخدمة وطنه وخدمة الإنسانية جمعاء، مما يجعل من الوسام إنجازاً مستحقاً لشخصية عظيمة تجد أن العمل الإنساني بحد ذاته وساماً تتوج به إنجازاتها وإنجازات الدولة التي عززت مكانتها الإنسانية على خارطة التسامح والسلام العالميين.



فخر



وعبر ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات عن فخره بالقيادة الرشيدة التي قال: إنها استطاعت الوصول إلى قلوب العالم بإنسانيتها وأعمالها التي أظهرت القيم الإماراتية بأعلى صورها، مشيراً إلى أن تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسام «رجل الإنسانية»، وضع طريقاً واضحاً لملامح المرحلة القادمة التي تؤكد على تضامن الإمارات وقيادتها مع عملية السلام والنهوض بالمجتمعات وفق معايير عالمية لها دورها في الاستقرار الدولي، كذلك لما لدولة الإمارات من دور ريادي في مجال خدمة الإنسانية جمعاء، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تداعيات جائحة كورونا.

 

دور حيوي

من جانبها قالت سارة فلكناز إن منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام «رجل الإنسانية»، هو تعبير وتقدير للدور المهم والحيوي الذي يلعبه سموه في خدمة الإنسانية وإغاثة الملهوف وتقديم كل سبل الدعم والعون والرعاية والاهتمام للمحتاجين حول العالم، فسموه لا يدخر جهداً من أجل أن يعيش شعوب العالم حياة أفضل وأن يكون لهم مستقبل مشرق أيضاً، كما أن جهود سموه الإنسانية وعطاءاته وكرمه اللامحدود ومواقفه النبيلة الأصيلة محفورة في أذهان العديد من سكان العالم سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.



 

قائد استثنائي

وأضافت: يسير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد القائد الاستثنائي الفذ على نفس خطى ونهج وقيم ومبادئ الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء والأجداد المؤسسين، في تقديم الدعم والعطاء لكل من يحتاج حول العالم، سواء كان هذا الدعم إنسانياً أو تنموياً في حالة وقوع الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات أو في حالات وقوع النزاعات والصراعات.

واعتبرت التكريم المستحق تقديراً كذلك لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها الدائم على تعزيز التسامح والسلام والمحبة والأخوة بين شعوب العالم، بما يؤدي إلى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للمجتمع الدولي بأسره.



إسهامات

وأكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بوسام رجل الإنسانية يأتي تتويجاً لإسهامات سموه الإنسانية وتجسيداً لأياديه البيضاء التي عمت العالم أجمع.



وأضافت أن توجيهات سموه الحكيمة ومتابعته المستمرة بشأن تعزيز العمل الخيري والركائز والقيم التي أرساها سموه، تمثل نهجاً راسخاً تسير عليه مؤسساتنا وجهاتنا في مختلف ميادين الخير والعطاء الإنساني وهو الأمر الذي جعل دولة الإمارات تتصدر مؤشرات المساعدات والمساهمات الخيرية.

وأشارت المنصوري إلى أن التكريم مستحق لرجل الخير والعطاء، مؤكدة أن سموه يعد رمزاً للإنسانية ومصدراً ملهماً للأمل والبذل، بمآثره التي عمت الدول والشعوب.

Email