الإمارات من أولى دول العالم في تطعيم فئة 12 إلى 15 عاماً

إنجاز تطعيم «كوفيد 19» لـ 81.93 % من الفئة المؤهلة بالدولة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن دولة الإمارات تعد من أولى الدول التي فتحت باب التطعيم للفئة العمرية بين 12 إلى 15 عاماً على مستوى العالم.
 
وذلك حرصاً على سلامة أطفالنا، موضحة أن الحملة الوطنية للتطعيم تواصل تحقيق أهدافها، وأنه تم تطعيم ما يزيد على نسبة 81.93 % من إجمالي الفئة المؤهلة وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاماً، كما تم تطعيم ما نسبته 92.35 % من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.
 
وقالت الدكتورة الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»:
 
إنه من المتوقع أن يتم توفير المزيد من اللقاحات الخاصة بفئات الأطفال خلال الفترة القادمة، وذلك عقب إتمام تجارب سريرية تهدف للتأكد من سلامة اللقاح وتقييم اكتساب المناعة على شريحة أكبر من الأطفال، وجارٍ حالياً متابعة هذه الدراسات عن كثب، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات في هذا الشأن. وذكرت أن الجهات الصحية تواصل جهودها الاستثنائية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد «كوفيد 19».
 
جرعات
 
وأضافت: «وصل مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى أمس إلى أكثر من 12.9 مليون جرعة وبلغ معدل توزيع اللقاح 131.11 جرعة لكل 100 شخص في حين تجاوز عدد الفحوصات أكثر من 50 مليون فحص وهو إنجاز يحسب لدولة الإمارات التي تؤكد يوماً بعد يوم أنها أحد أهم النماذج العالمية الناجحة في التصدي لـ«كوفيد 19».
 
وأوضحت أن لقاح «كوفيد 19» أثبت فاعليته في تقليل نسب الإصابة وليس منعها بالكامل.
 
وأوضحت: إنه تم الإعلان مؤخراً عن الترخيص لدواء sotrovimab-vir للاستخدام الطارئ في الدولة، والذي حرصت وزارة الصحة على اعتماده بعد أن أثبت فاعليته في علاج حالات «كوفيد 19»، وأسهم بشكل كبير في تقليل فترة البقاء في المستشفى وخفض معدل الوفيات بنسبة 85 في المئة.
 
وأضافت: إن هذا الدواء يعتمد على «الأجسام المضادة أحادية النسيلة» لعلاج المصابين ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر، وقد أثبت فاعليته في علاج الإصابات البسيطة والمتوسطة، بالإضافة لفاعليته في علاج الإصابات الناتجة عن الفيروس المتحور والطفرات المستجدة.
 
وأشارت إلى أن هذا الدواء يعد إضافة إلى مجموعة الأدوية الأخرى التي أثبتت فاعليتها في علاج المرض وتقليل مضاعفاته، والتي تحرص الدولة على توفيرها حرصاً على صحة المجتمع، مؤكدة أن هذا الدواء لعلاج المرض وليس بديلاً عن اللقاح، حيث إن الدواء يستخدم للمرضى للعلاج في حين أن اللقاح يعطى للمجتمع للوقاية من المرض ومضاعفاته.
 
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني: «نلاحظ أن معدل الوفيات في الدولة منخفض بنسبة 0.3 في المئة من إجمالي الحالات.
 
شكر
 
من جانبه، توجّه هزاع المنصوري من قطاع التربية والتعليم في الدولة ببالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لمتابعتها وحرصها الدائم على توفير الدعم اللازم لاستقرار الحياة العامة في مختلف القطاعات، واستمرار مسيرة التعليم رغم هذا الظرف الصحي بالغ التعقيد.
 
وأوضح أنه وفقاً للاستطلاعات التي أجريت لأولياء الأمور تمكن قطاع التعليم على المستوى الوطني من تحقيق مستهدفاته بالنسبة لرضا أولياء أمور الطلبة بشأن تجربة التعلم عن بعد والتي فاقت المستهدفات، حيث حقق قطاع التعليم نسبة رضا فاقت 90 % وهذا المؤشر الوطني شامل لجميع المؤسسات التعليمية.
 
وذكر أنه بحسب ما أقرته وزارة التربية والتعليم تنطلق في شهر يونيو الجاري اختبارات الصف 12 للفصل الدراسي الثالث المقرر عقدها في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة.
 
وأكد أن البروتوكول المعتمد والمنظم لاختبارات الصف 12 تمت صياغته بدقة متناهية لضمان أعلى معايير الصحة والسلامة للطلبة والكادرين التعليمي والإداري، وكوادر الخدمات المساندة من خلال تطبيق مجموعة من الخطوات الاحترازية والوقائية.
 
اختبارات
 
وأشار إلى أنه تم تحديد الفئات المعنية بالاختبارات، وهي طلبة الصف الثاني عشر بمن فيهم الطلبة أصحاب الهمم والكادر الإداري والكادر التعليمي والخدمات المساندة، وتشمل عناصر التنظيم والحراسة والتموين والنظافة بالإضافة إلى أولياء الأمور.
 
وأوضح أنه من الشروط الأساسية الواردة في البروتوكول إبراز نتيجة فحص «كوفيد 19» على أن لا تزيد مدتها على 4 أيام قبل الدخول إلى المدرسة، وأن تتم طباعة نتيجة فحص البي سي آر السلبية من برنامج الحصن وتسليمها لمشرف عملية الدخول، علماً بأن الفحص سيكون متاحاً بالمجان للفئات المشار إليها سابقاً.
 
وأضاف: «استثنت وزارة التربية والتعليم فئتين من حضور الاختبارات وهما الطلبة المصابون بـ»كوفيد 19«والطلبة المخالطون لأشخاص مصابين بالفيروس مع ضرورة إبراز شهادة تفيد بالإصابة أو المخالطة على أن يتم اتباع إجراء آخر لتأديتهم الاختبارات».
 
وتابع: «تنوّه وزارة التربية والتعليم بأهمية الوصول إلى المدرسة ضمن فترة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة من موعد الاختبار، علماً بأنه سيتم فتح باب الدخول قبل 60 دقيقة بجانب التزام أولياء الأمور والمصاحبين للطلبة بعدم الاختلاط بالطلبة الآخرين واقتصار تواجدهم في المركبات ووسائل النقل».
 
Email