إعطاء الشباب فرصة لإبراز قدراتهم في المحتوى الترفيهي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الإعلامية أسمهان النقبي، خلال جلسة «خطأ أم صواب.. دور الإعلام الجديد»، أن المواد الإعلامية لا تتوقف فقط عند الجانب الرسمي، وهناك آخر ترفيهي يحبه ويفضله كثير من الشرائح المجتمعية، وهو متوفر على منصات التواصل الاجتماعي، مبينة أنه من المهم جداً إعطاء الفرص للشباب المهتمين بهذا الجانب لإبراز قدراتهم، وأنه بالإمكان أن يكون هناك مؤثرون متخصصون، بحيث يتفرد كل واحد منهم بمحتوى يتميز به لعرضه، فهناك الفني والرياضي، والموضة وغيرها الكثير من المجالات التي يحبها قطاع كبير من الجمهور.

وشددت على أنه يجب ألا نحكم على المؤثرين سلباً أو إيجاباً من وجهة نظر ضيقة، خصوصاً أن هناك كثيرين من الشرائح المجتمعية يفضلون ما يقدمونه على منصاتهم، معتبرة أن الهدف الأسمى من وجهة نظرها هو الوصول بالإعلام الإماراتي لمستوى عالمي يليق به وبما حققه خلال السنوات الماضية.


نقلة نوعية


وأكد الإعلامي مروان الحل، أنه بالإمكان إحداث نقلة نوعية في برامج ومحتوى شبكات التواصل الاجتماعي، عن طريق إنتاج محطات التلفزيون الإماراتية مواد إعلامية مرئية ومن ثم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، وأن ذلك كفيل بتقديم محتوى راقٍ ومنافس يمكن الاعتماد عليه وعلى مصداقيته.


وعبّر الحل عن أسفه لتراجع الإعلام والقنوات المتخصصة حالياً، خصوصاً أن الدولة كانت لديها العديد منها في كافة المجالات مثل الرياضية والاقتصاد، وأن الإعلام الإماراتي فقد ميزة تنافسية ومهمة بتراجع وإغلاق هذه المحطات التلفزيونية.


تحمل مسؤولية


ومن ناحيته قال مصطفى الزرعوني، مدير تحرير الشؤون الإماراتية في جريدة الخليج تايمز: «إن على الجميع تحمل مسؤولياته وخصوصاً المغردين، وأن يتم التعامل بحساسية شديدة خصوصاً مع ما يتعلق بالشأن السياسي الذي يتناوله البعض ضمن محتواه الإعلامي على منصاته، موضحاً أن كثيراً ممن غردوا في هذا الشأن أضروا الدولة كثيراً خارجياً بما قدموه وتلقفه البعض ليسيء للدولة».

وبين الإعلامي محمد الكعبي، أن كل شخص قادر أن يكون مؤثراً، خصوصاً إذا كان إعلامياً متخصصاً، لافتاً إلى أن هناك أجانب كثيرين يعيشون في الدولة هم مؤثرون عالميون، مبدياً أسفه أن يرى بعض الإعلاميين المؤثرين يتبنون نهجاً سلبياً في مواقفهم، ولفت إلى أن عليهم مسؤولية كبيرة كإعلاميين للوصول للمجتمعات العربية والخارجية، والوصول لقطاع مهم هو الشباب العربي.

Email