مركز بحوث الطاقة الموجهة يبرم شراكات مع جامعات رائدة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع البحوث التطبيقية في مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أمس عن إبرام مركز بحوث الطاقة الموجهة بالمعهد شراكات مع جامعة رور في بوخوم وجامعة هيلموت شميت الألمانيتين وجامعة كليرمون أوفيرني في فرنسا وجامعة كولومبيا الوطنية في بوغوتا.

وتأتي الشراكات التعاونية عقب سلسلة من التصريحات أطلقها معهد الابتكار التكنولوجي منذ انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في شهر أغسطس الماضي.

ويعدّ مركز بحوث الطاقة الموجهة أحد المراكز البحثية الأولية السبعة المتخصصة في معهد الابتكار التكنولوجي، وستسهم هذه الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة الاكتشافات في مجال الطاقة الموجهة وتخصصاتها الفرعية.

وتتضمن الشراكة مع جامعة رور في بوخوم إجراء البحوث حول أنظمة الرادار، وتشمل الرادار المخترق لباطن الأرض. وبالعمل مع جامعة كولومبيا الوطنية في بوغوتا، سيشترك المركز في بحوث مبتكرة تتعلق بالحماية الخفيفة من الصواعق وأجهزة الرادار المخترق لباطن الأرض ولهذه البحوث غايات إنسانية مثل الكشف عن الألغام وإبطال مفعولها. علاوة على ذلك، سيشمل التعاون مع جامعتي هيلموت شميت في هامبورغ و كليرمون أوفيرني في كليرمون-فيران العمل على الوسائل العددية والإحصائية ذات الصلة بالكهرومغناطيسيات عالية الطاقة.

وقال الدكتور شوقي قاسمي، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة: «تشكّل هذه الشراكات جانباً مهماً من خطتنا لنصبح مركزاً رائداً للبحوث. للطاقة الموجهة أثر ملموس في مجالات شتى، بما فيها الرعاية الصحية والبنية التحتية والمواد والبيئة. ويلتزم المركز بتسخير الفيزياء التي تقوم عليها أنظمة الطاقة العالية لما فيه مصلحة للمجتمع».

وقال الدكتور سباستيان لاليشير، الأستاذ المشارك في جامعة كليرمون أوفيرني: «يجمع مركز بحوث الطاقة الموجهة خبراء من كافة أنحاء العالم لأجل توظيف قوة الموجات الصوتية والكهرومغناطيسية في استخدامات مدنية وعسكرية واسعة النطاق، من بينها مشاريع صناعية وطبية ودفاعية. ومن خلال برامج بحوث ريادية، يعمل مركز بحوث الطاقة الموجهة على تطوير استخدام التقنيات عالية الطاقة من أجل عالم أكثر أماناً».

Email