محمد بن راشد: دبي والإمارات ستبقى كما أرادها المؤسسون منارة إنسانية للبشر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دبي والإمارات ستبقى كما أرادها المؤسسون منارة إنسانية للبشر كل البشر، وأضاف سموه كل عام يزداد إيماننا بالعمل الإنساني، وتزداد مشاريعنا ويزداد عدد الشركاء والمتطوعين.

جاء ذلك في تدوينة لسموه على حسابه الرسمي في «تويتر»: «كل عام يزداد إيماننا بالعمل الإنساني.. وتزداد مشاريعنا.. ويزداد عدد الشركاء والمتطوعين.. ويزداد عدد المستفيدين.. من قصر الضيافة الذي شهد اجتماعات تأسيس دولتنا نقول: ستبقى دبي والإمارات كما أرادها المؤسسون منارة إنسانية للبشر كل البشر».

إلى ذلك، قال معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «عام 2020 كان استثنائياً بكل المقاييس، رافقته الكثير من التحديات بسبب جائحة (كوفيد19)، لكن بالمقابل كان هناك الكثير من الإبداع في صناعة الأمل، الصناعة الوحيدة التي لا تعرف الخسارة كما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

وأضاف: «رغم الإجراءات الوقائية والتحولات في أنماط التواصل والعمل الإنساني والمجتمعي، فإن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية رسخت في العام 2020 دورها الريادي في مد جسور التضامن الإنساني في العالم ودعم المجتمعات الهشة وتقديم العون والمساعدة لملايين البشر».

ولفت القرقاوي إلى أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تشكل رافعة أساسية من روافع العمل الإنساني والتنموي والإغاثي والمجتمعي في دولة الإمارات، ورؤيتها هي امتداد لرؤية منظومة العمل الإنساني المؤسسي الذي أرسته دولة الإمارات منذ تأسيسها، مؤكداً معاليه: «الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة ستواصل مسيرتها في العمل الخيري والإنساني لإغاثة الملهوف، ومساندة المحتاج، وتلبية نداء الإنسانية».

مبادرات

وخلال عام 2020، وعلى الرغم من العوائق الفنية واللوجستية والإدارية التي فرضتها جائحة (كوفيد19)، فإن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية نجحت في الوصول إلى عدد غير مسبوق من المستفيدين بالمقارنة بالسنوات السابقة. وقد تجاوز حجم إنفاق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على مختلف مبادراتها الإنسانية والخيرية والإغاثية والتنموية والمجتمعية، من خلال المؤسسات والمبادرات والمشاريع والبرامج التابعة لها، أكثر من 1.2 مليار درهم، وصل أثرها الإيجابي إلى 82 مليون إنسان في 83 دولة حول العالم، مقارنة بـ 71 مليون شخص في العام 2019.

وبلغ عدد موظفي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من مسؤولين وإداريين وفنيين وطواقم ميدانية 576 موظفاً في حين بلغ عدد المتطوعين 121,676 شخصاً في مختلف مشاريع وبرامج المؤسسة الإنسانية والتنموية.

المساعدات الإنسانية والإغاثية

ووصل إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عام 2020 إلى 382 مليون درهم بزيادة أكثر من 100 مليون درهم عن العام 2019 الذي سجلت فيه نحو 262 مليون درهم. وتضاعف عدد المستفيدين من محور المساعدات الإنسانية والإغاثية ليصل عام 2020 إلى 34.8 مليون إنسان بالمقارنة بـ 17 مليون شخص عام 2019.

وتندرج تحت محور المساعدات الإنسانية والإغاثية كل من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة بنك الإمارات للطعام، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات، ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.

وضمن هذا المحور، قدمت حملة «10 ملايين وجبة» المجتمعية الوطنية الأكبر من نوعها التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في رمضان 2020 لتوفير الدعم الغذائي للأفراد والأسر المتعففة ممن تتضرروا جرّاء تداعيات جائحة (كوفيد19) ما يعادل 15.3 مليون وجبة، فيما ساهم في الحملة 130 ألف متبرع وشارك في تنفيذها 1000 متطوع.

وجاءت مبادرة «أطول صندوق تبرعات» في العالم لتدعم حملة «10 ملايين وجبة» بإضاءة 1.2 مليون نقطة مضيئة على واجهة برج خليفة، أطول صرح عمراني في العالم بواقع نقطة مضيئة لكل 10 دراهم يتم التبرع بها، حيث جمعت خلال أسبوع واحد فقط 12 مليون درهم تساوي 1.2 مليون وجبة قدمها 8,500 متبرع من 111 جنسية.

بدوره قدم بنك الإمارات للطعام 9,086 طناً من الطعام خلال عام 2020 ليسهم في توفير شبكة أمان للأكثر تأثراً بالضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها جائحة (كوفيد19). كما نظم البنك حملة توعية استفاد منها 250,000 شخص لتعريفهم بأهمية سلامة الغذاء في زمن الجائحة والعدوى.

واستطاعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية الوصول ببرامجها ومبادراتها إلى 2.1 مليون إنسان في عام 2020 في كازاخستان، وطاجيكستان، وباكستان، وقيرغيزستان، وأفغانستان، وبنغلاديش، وبنين والسنغال، وأوغندا، وغانا.

ودعمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي تضم 80 عضواً من منظمات وهيئات دولية ومؤسسات وشركات معنية بالعمل الإنساني أكثر من 1.1 مليون شخص، من خلال تسيير قوافل إغاثية جوية للعديد من الدول التي عانت من الكوارث الطبيعية إلى جانب تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد.

أما مؤسسة سقيا الإمارات فنفذت 38 مشروعاً مائياً خلال عام 2020 استفاد منها 182 ألف شخص. وأطلق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة في العام 2020 مشروع الوقف الوطني لمكافحة (كوفيد19) عام 2020 بقيمة إجمالية تعادل 23 مليون درهم.

الرعاية الصحية

وسجل محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض حجم إنفاق إجمالي بلغ 49.6 مليون درهم خلال العام 2020، على عشرات المبادرات والحملات العلاجية والوقائية، وصل أثرها المباشر إلى 38 ألف شخص. وتنضوي تحت محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض كل من مؤسسة الجليلة لدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية ومؤسسة نور دبي اللتين تعملان على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والبحث العلمي والطبي لخدمة الإنسانية وتطوير العلوم الطبية.

وشهد عام 2020 إطلاق «مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية»، أول مركز أبحاث طبية حيوية مستقل في دولة الإمارات بقيمة إجمالية قدرها 300 مليون درهم.

ونظمت مؤسسة الجليلة حملة برنامج «عاون» في رمضان الماضي بالتعاون مع 14 جهة شريكة لدعم علاج المرضى على مستوى الدولة والتوعية بالتغذية الصحية وآليات الوقاية من جائحة (كوفيد19).

وتابعت أيضاً برنامج «تآلف» في دورته السادسة المعني بدعم أولياء الأمور والمعلمين وتدريبهم على التعامل مع التحديات الذهنية لدى الأطفال، حيث وصل البرنامج إلى 7600 طالب كما درّب 73 معلماً ومدير مدرسة. كما قدمت المؤسسة منحاً بحثية ودراسة بلغت قيمتها الإجمالية 7 ملايين درهم خلال عام 2020.

وأطلقت مؤسسة الجليلة في عام 2020 مبادرة «بصمة راشد بن سعيد» لجمع التبرعات للنهوض بالقطاع الصحي في الإمارات، حيث جمعت أكثر من 22.5 مليون درهم من التبرعات التي قدمها 107 متبرعين من الأفراد والمؤسسات.

أما مؤسسة نور دبي فواصلت عملها على توفير صحة العيون في متناول الفقراء والأشد حاجة، حيث وصلت إلى 11,564 شخصاً في إثيوبيا استفادوا عام 2020 من برنامجها للقضاء على مرض التراخوما.

كما تابعت برنامج كاتسينا المتكامل للعناية بصحة العيون الذي يوفر العمليات الجراحية المجانية لأكثر من 11 ألف شخص، والفحوصات المجانية لـ363 ألف شخص وطالب مدرسة، وتوعية أكثر من مليونين من مقدمي الرعاية الصحية والمجتمعية في نيجيريا.

ونظمت نور دبي أيضاً المخيم العلاجي في العاصمة السودانية الخرطوم والذي استفاد منه 3900 شخص، خضع 500 منهم لعملية إزالة المياه البيضاء جراحياً. وعززت التوعية بوباء (كوفيد19) والإجراءات الاحترازية والوقائية منه، خصوصاً على مستوى الأطفال وطلبة المدارس.

كما شهد عام 2020 في محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض اكتمال المرحلة الإنشائية الأولى من مشروع مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في العاصمة المصرية القاهرة، والذي رصدت له مبادرة صنّاع الأمل المنضوية تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية 88 مليون درهم من التبرعات التي تم جمعها له في احتفاليتها الضخمة التي كرمت فيها صناع الأمل في الوطن العربي في فبراير 2020، حيث سيستقبل المستشفى عند اكتماله مرضى القلب المحتاجين من مختلف أنحاء الوطن العربي مجاناً، مع التركيز على الأطفال.

نشر التعليم والمعرفة

أما محور نشر التعليم والمعرفة فسجلت مختلف المبادرات والمشاريع والبرامج المنضوية تحته حجم إنفاق إجمالي بقيمة 265 مليون درهم، واستفاد من برامجه ومبادراته 45.5 مليون إنسان.

واستفاد من برامج مؤسسة دبي العطاء أكثر من 20 مليون شخص في 60 دولة عام 2020، وأضافت إلى برامجها 15 برنامجاً جديداً لدعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ومهارات القراءة والكتابة والحساب، والتعليم في حالات الطوارئ، والتعليم العالي، وتدريب المعلمين وغيرها، ليصبح إجمالي عدد برامجها 227 برنامجاً.

وشهد عام 2020 إدراج دبي العطاء ضمن أعضاء لجنة المجتمع المدني التابعة لإدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، وانضمامها إلى «التحالف العالمي للتعليم من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد19» التابع لمنظمة اليونسكو. فيما استثمرت في بناء مدارس التعليم الأساسي وتطوير مهارات القراءة والكتابة في نيبال وكمبوديا والسنغال.

كما تعهدت دبي العطاء بتقديم 18.5 مليون درهم لدعم مبادرة «جيجا» العالمية الهادفة لربط كافة مدارس العالم بشبكة الإنترنت، والتي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» والاتحاد الدولي للاتصالات.

وأطلقت دبي العطاء مبادرة «إنسانية ملهمة» بالتعاون مع الفنان العالمي ساشا جفري ومنظمات اليونيسف واليونسكو ومؤسسة جلوبال جيفت لضمان عدم انقطاع العملية التعليمية. ورسم الفنان جفري من خلال المبادرة لوحة «رحلة الإنسانية» التي تعد أكبر لوحة فنية على مساحة من القماش في العالم وبيعت مقابل 227.8 مليون درهم ذهب ريعها لدعم برامج المؤسسات الأربع المشاركة في المبادرة.

ووفرت دبي العطاء 40 ألف جهاز كمبيوتر ضمن حملتها الوطنية في دولة الإمارات «التعليم دون انقطاع»، كما نظمت برامج ومشاريع تعليمية مستمرة في كل من السنغال وتنزانيا استفاد منها 50 ألف طالب وطالبة.

بدورها عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «حوارات المعرفة» التي شارك فيها 5559 شخصاً بشكل افتراضي لمناقشة دور المعرفة في مواجهة الأوبئة. كما استفاد من مركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسسة، الذي يضم أكثر من 300 ألف عنوان وما يزيد على 3.5 ملايين مادة رقمية، 252 ألف شخص خلال عام 2020.

واستمرت مبادرة «بالعربي» من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتعزيز حضور اللغة العربية، حيث وصل عدد مشاهدات وسم #بالعربي إلى أرقام قياسية .

وفي عام 2020، بلغ عدد المستفيدين من منحة كلية محمد بن راشد للإعلام التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 66 طالباً متفوقاً من مختلف البلاد العربية.

وفي محور التعليم والمعرفة، أيضاً حقق تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة مشاركة قياسية بلغت 21 مليون مشارك من 52 دولة، فيما تنافست 96 ألف مدرسة من العالم العربي على لقب «المدرسة المتميزة» في التحدي.

أما منصة مدرسة المنضوية فاستكملت عام 2020 منهاج اللغة العربية الذي يضم 1000 فيديو تعليمي لمختلف المراحل الدراسية.

كما أطلقت المنصة بالتعاون مع منظمات اليونيسف واليونسكو والإيسسكو حملة «كن واعياً» لتوعية الأطفال بمخاطر وباء (كوفيد19) العالمي من خلال مجموعة فيديوهات توعوية باللغة العربية.

ابتكار المستقبل والريادة

وحظي محور ابتكار المستقبل والريادة باهتمام رئيسي، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية خلال العام 2020، حيث بلغ حجم الإنفاق على مختلف المبادرات والمشاريع تحت هذا المحور 440 مليون درهم استفاد منها 1.3 مليون شخص.

ووفرت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العام 2020 ضمن هذا المحور حزمة متكاملة من الحوافز والتسهيلات بقيمة 192 مليون درهم، وبلغ عدد رواد الأعمال الإماراتيين المستفيدين منها 3563 رائد أعمال. كما واصل مركز حمدان للإبداع والابتكار التابع للمؤسسة خلال عام 2020 تقديم خدمة «حاضنات الأعمال» ليصل عدد الشركات الناشئة المستفيدة من هذه الخدمة إلى 645 شركة حتى الآن.

وشهد عام 2020 تركيب القطعة الأخيرة في واجهة متحف المستقبل في دبي الذي يشكل معلماً أيقونياً، حيث سيكون لدى افتتاحه حاضنة لأفكار وابتكارات وتقنيات المستقبل.

تمكين المجتمعات

وفي محور تمكين المجتمعات، بلغ حجم إنفاق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مختلف المشاريع والمبادرات والبرامج ضمن هذا المحور، وفق تقرير الأعمال للعام 2020، نحو 79.5 مليون درهم، وبلغ عدد المستفيدين 1.1 مليون إنسان.

إنجازات

وضمن إنجازات 2020، احتفى مركز محمد بن راشد لإعداد القادة بتخريج الدفعة الثالثة ضمن برنامج «القيادات المؤثرة» لتدريب مواهب قيادية إماراتية. كما تم تخريج 30 منتسباً هم أعضاء الدفعة الأولى من «برنامج الانتداب الدولي للقيادات الإماراتية» الذي يمكّن القيادات الإماراتية من اكتساب خبرات دولية نوعية.

وواصلت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية دعم الطلاب أصحاب الإنجازات الأكاديمية والمهنية المتميزة، حيث قدمت في العام 2020 منحاً دراسية أكاديمية لـ 71 طالباً للالتحاق ببرامج حكومة المستقبل في الكلية.

وسجلت الفعاليات الدولية التي نظمتها كلية محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة الحكومية حضوراً افتراضياً متميزاً، حيث تابع 1223 مشاركاً منتدى الإمارات للسياسات العامة، فيما تابع فعاليات الندوة العالمية السادسة حول أبحاث الأنظمة والسياسات الصحية 1918 شخصاً. وبلغ عدد المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الزمالة التي تنظمها الكلية 86 شخصاً.

مبادرات

في العام الماضي، أطلق المعهد الدولي للتسامح فعاليات عدة لمساندة المجتمع في مواجهة جائحة (كوفيد19)، مثل تنظيم حملة «متحدون في الأمل» بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، لتوزيع وجبات طعام يومية خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تنظيم جلسة تفاعلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن التنمُّر بعنوان «التسامح في مواجهة التنمر»، تابعها 22 ألف شخص.

استطاع مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري الوصول إلى 450 ألف شخص عبر البرامج والفعاليات المتنوعة التي نظمها خلال عام 2020 لتعزيز الحوار والتواصل والتفاعل الثقافي والإنساني على مستوى الدولة والعالم. ووصل عدد مشاهدات مبادرة حوار الشرق الأوسط 20 مليون مشاهدة شهرياً لتلقى انتشاراً واسعاً خصوصاً لدى الشباب بعد انتقالها إلى الفضاء الرقمي في ظل الجائحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Email