محمد عتيق الفلاحي: زايد أرسى دعائم صرح الإمارات الإنساني والخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قمة الوفاء لنهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الإنساني والخيري، وعرفاناً للمبادئ التي عاش من أجلها، وإعلاء للقيم التي نذر نفسه لها، وظل ينادي بها من أجل مساعدة المحتاج ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب إلى أن رحل عن دنيانا تاركاً إرثاً غنياً، ونهجاً متفرداً في ميادين العطاء الإنساني.

وقال: إن تلك المبادئ والقيم ستظل نوراً ساطعاً يضيء عتمة الطريق للسالكين دروب الخير، والساعين في قضاء حوائج الناس.

وأضاف الفلاحي في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، تسير على خطى فقيدنا العزيز الوالد زايد في ابتكار الحلول التي تخفف من وطأة المعاناة الإنسانية، حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة ركيزة أساسية في التصدي لتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية.

وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة صارت مصدراً مهماً لإطلاق المبادرات والقيم التي تعلي من شأن الإنسان وتحفظ حقه في الحياة والعيش الكريم، مشيراً في هذا الصدد إلى العديد من المبادرات الحيوية التي انطلقت من أرض الإمارات، وتركت أثراً طيباً على حياة الملايين من المهمشين والفقراء والمحتاجين.

خطى زايد

وقال: نحن في هيئة الهلال الأحمر نجدد العهد والولاء للسير على خطى زايد في تبني المبادرات التي تصنع الفرق في تعزيز مستوى الاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ والأزمات، وتحسين كفاءة العمليات الإغاثية في الساحات والمناطق المضطربة، وتحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية والتنموية للشرائح والفئات التي نستهدفها على الساحتين المحلية والخارجية.

Email