عبدالقادر السنكري: محمد بن راشد رسخ استدامة العمل الإنساني والخيري

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عبدالقادر السنكري، رئيس مجلس إدارة مجموعة سنكري للاستثمار، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخ استدامة العمل الإنساني والخيري وأن مبادرات سموه الإنسانية لا تفرق بين إنسان وآخر، وتترجم ثقافة الخير والعطاء بلا حدود، إذ إن دولة الإمارات العربية المتحدة والتسامح وجهان لعملة واحدة تعكس استمرار نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة العالم في العمل الخيري والإنساني، لافتاً إلى أن المساهمة بالحملة ترسيخ لثقافة العطاء التي باتت هوية متميزة لدولة الإمارات قيادة وشعباً، وجعلت من الإمارات دولة العطاء والخير والتسامح.

مشاركة

وقال في تصريحات لــ«البيان»: ما دفعني للتبرع أنا وأبنائي بـ5 ملايين درهم في حملة 100 مليون وجبة تلبية لنداء الواجب الإنساني الذي انطلق من الإمارات في حملة تعد الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة في العالم العربي وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، وجزءاً من رد الجميل لوطن الخير وترجمة للمسؤولية المجتمعية من القطاع الخاص في الدولة، عادّاً أن المشاركة في الحملة في شهر رمضان المبارك شعور بسعادة الروح وطهارة النفس والمال والخير من الله.

وأضاف: إن القيادة الرشيدة دأبت دائماً على تقديم مبادرات إنسانية طالت مختلف بلدان العالم، وخاصة مساهماتها الوطنية والعالمية في المجال الخيري والإنساني والتخفيف من معاناة الشعوب المحتاجة ولا سيما وقت جائحة كورونا.

شهر العطاء

وتابع: إن شهر رمضان هو شهر العطاء والتقرب إلى الله وإن تأمين إطعام الطعام للأيتام والأرامل واللاجئين والنازحين والأسر المتعففة طيلة أيام الشهر الفضيل، تنفيذ لأوامر الله سبحانه وتعالى، ولذلك كان علينا أن نتسابق في الاستجابة لهذه الحملة الخيرة، وخاصة في ظل وجود جائحة كورونا التي تعد من أكبر التحديات التي تواجه العالم، وبخاصة البلدان المنكوبة التي تعاني الحروب والأزمات، إذ أتاحت الحملة المجال للأفراد والمؤسسات ومنظمات العمل الخيري فرصة المساهمة والتبرع، وهي فرصة أيضاً لزرع ثقافة الخير والعطاء في نفوس أطفالنا وأبنائنا ليحافظوا على عادات وتقاليد آبائهم وأجدادهم بالترابط الأسري والمجتمعي.

رسالة إنسانية

وقال: ما يميز دولة الإمارات العربية المتحدة أنها دولة تسامح وعطاء تحمل رسالة إنسانية للعالم أجمع ففي جائحة كورونا كانت الدولة في مقدمة دول العالم التي تقدم المساعدات الطبية والغذائية إلى الدول المحتاجة وكانت رحلات طيران الإمارات وطيران الاتحاد تذهب محملة بالمساعدات المجانية ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قولاً وفعلاً «بتوفير الغذاء والدواء لكل مواطن ومقيم إلى ما لا نهاية». وكذلك تم توفير الفحوص واللقاحات التي كان لها الأثر الكبير في دفع عجلة الاقتصاد وعودة السياحة وكان لها مردود جيد على الأعمال وعلى القطاع الخاص الذي يجب عليه أن يقابل هذا الجميل بمشاركته مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مبادراتها الإنسانية.

أعمال

وأوضح الدكتور عبدالقادر السنكري أنه قدم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1980 وعمل مدرساً في جامعة الإمارات حتى عام 1991 ثم مارس العمل التجاري الذي تنوع بين العمل الصيدلي والطبي والعمل في تجارة الأزياء الذي تفرغ له وأصبح يملك مع أبنائه مجموعة «باريس جروب للأزياء» التي أسسها في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنشأ فروعاً لها في دول الخليج والصين وأوروبا، إضافة إلى مجموعتي «سنكري للأزياء» و«سنكري للاستثمار» التي تعمل في مجال الاستثمارات العقارية والمالية إلى جانب نشاطها المتميز في الاستحواذ على ملكية بيوت الأزياء العالمية وعلاماتها التجارية المشهورة دولياً ونقل مقار عملها وعمالياتها التشغيلية الرئيسة لتنطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة.

بيئة جاذبة

وأضاف: ما شجعني على الاستثمار في الدولة الأمن والأمان والبيئة الاستثمارية الجاذبة والبنية التحتية المتطورة، إضافة إلى التطور المستمر والمبادرات الحكومية التي تسابق الزمن، والكثير من العوامل الجاذبة الأخرى التي تشجع كل مستثمر على القدوم للدولة وإطلاق مشروعه الاستثماري.

مساهمة

قدم الدكتور عبدالقادر السنكري وأبناؤه العديد من المساهمات وشاركوا في الكثير من المبادرات الإنسانية والحملات الخيرية في الدولة والتي طال خيرها العديد من بلدان العالم.

Email