فعاليات اقتصادية: زايد أسس الإمارات على ركائز إنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات اقتصادية، أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف في الـ 19 من شهر رمضان من كل عام، ويوافق ذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعد تأكيداً من أبناء الإمارات على مواصلة جهود العمل الإنساني ودعم المبادرات الخيرية التي تطلقها القيادة الرشيدة في كافة قارات العالم، سيراً على خطى زايد الخير ولتظل دولة الإمارات عاصمة الخير والإنسانية.


وقالوا إن ثقافة العمل الخيري جزء من الهوية الحضارية لدولة الإمارات، موضحين أن هذه الثقافة تجلت خلال العام الماضي الذي شهد انتشار جائحة كورونا من خلال المبادرات الكثيرة التي أطلقتها مختلف الجهات في الدولة من أجل مساعدة المتضررين من الجائحة، وكذلك في الجهود التي تشارك فيها الدولة لإيصال اللقاح إلى مختلف أنحاء العالم.

حمد بوعميم: رمز عالمي للخير

أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» هو رمز عالمي في مجال العمل الإنساني، بفضل مبادراته الخيرية وجهوده الإنسانية التي وصلت إلى مختلف أنحاء العالم.

وأضاف: «إحياء يوم زايد للعمل الإنساني دلالة واضحة على أن ثقافة العمل الخيري جزء من الهوية الحضارية لدولة الإمارات، وتأكيد على أن قيم زايد في العطاء راسخة في نفوس أبناء الإمارات الذين يحرصون على الالتزام بها وتكريسها كجزء من سلوكهم وحياتهم اليومية».

وأوضح: «مسيرة زايد الخير مستمرة في دولة الإمارات بفضل قيادتنا الرشيدة التي تحرص على إطلاق مبادرات على مستوى المنطقة والعالم من منطلق الأخوة الإنسانية. وهي مبادرات تتخذ أشكالاً عدة من مساعدة المتضررين، أو تمكين الأطفال والنساء، أو إقامة مشاريع صغيرة توفر فرص عمل للكثيرين، وبالتالي تمكينهم من الحصول على حياة أفضل، ولكل آخرها مبادرة «100 مليون وجبة» التي كرست الوجه الإنساني لدولة الإمارات في إطعام الجائعين ومساعدة الفئات المحتاجة».

أحمد بن صقر: يوم تجديد الوفاء

قال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الجمارك رئيس مجلس إدارة هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، إن يوم زايد للعمل الإنساني، يوم نجدد فيه الوفاء والولاء لمبادئ أرساها وبدأ مسيرتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات، مقتدين بالإنجازات العظيمة التي تركها باني الدولة والذي بات رمزا وأيقونة للعمل الإنساني.

وأضاف: «لقد كان لإسهامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» دور كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الإنساني على الصعيد العالمي، حيث نجد المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات تشمل كل بقاع العالم وأينما وجدت الحاجة إلى المساعدة حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به ومصدر إلهام لغيرها من الدول للوقوف بجانب المحتاجين وإغاثتهم.

عبد الله العويس: تكريم قائد

قال عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة: «إن يوم زايد للعمل الإنساني، هو مناسبة وطنية غالية على قلوب الجميع، فهو يوم لتكريم قائد وشخصية عظيمة اقترن اسمها بالعطاء وجسدت بالفكر والعمل مفهوم الأخوة الإنسانية، فرسخت من العمل الخيري وإغاثة الملهوف في كل مكان نهجاً خالداً يسير عليه كل أبناء الإمارات، حتى غدت دولتنا اليوم جسراً لمد روابط التلاقي بين دول العالم بالعمل الإنساني والتخفيف من معاناة البشر في مشارق الأرض ومغاربها.

وأضاف: يوم زايد للعمل الإنساني يحثنا سنوياً على أهمية المضي قدماً في هذا النهج النبيل الذي رسخه القائد المؤسس وسارت عليه وكرسته قيادتنا الحكيمة بتعزيز أركانه في كافة مؤسسات الدولة، ووثقت اتساقه مع القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي الذي يعتبر العمل الخيري والإنساني أبرز سماته.

محمد الرئيسي: مسيرة خالدة

أكد محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، أن يوم زايد للعمل الإنساني، وهو مناسبة وطنية مهمة لكل إماراتي وستظل باقية في قلوبنا جميعاً وتتناقلها الأجيال، فالعطاء والخير سمة أبناء الإمارات، وبالأصل هوية إنسانية يتلازم ذكرها دوماً مع ذكر اسم زايد الخير، رحمه الله.

وأضاف: لقد كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، منبعاً للعطاء تجود يده البيضاء بالخير لكل محتاج، فلطالما أراد الخير للبشرية جمعاء وسعى لأجل ذلك طوال مسيرته العطرة حتى غدا، رحمه الله، علماً من أعلام العمل الإنساني، مخلفاً لنا إرثاً عظيماً عززته من بعده قيادتنا الحكيمة التي حرصت على هذا الإرث وحافظت عليه بالبذل ونشر ثقافة العمل الإنساني والتطوع والعطاء وحب الخير للجميع، وتلبية نداء الواجب الإنساني وإعانة كل محتاج وإغاثة كل ملهوف.

محمد العوضي: قيم العطاء

أكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن يوم زايد للعمل الإنساني، هو خير تجسيد لقيم العطاء والإيثار التي ورثها لنا المغفور له بإذن الله، إلى أن غدت من أهم السمات المتأصلة في شخصية المواطن الإماراتي، هو تعبير صادق عن مشاعر العرفان والإجلال للإنجازات العظيمة التي تركها مؤسس الدولة كإرث إنساني نفخر به نحن والأجيال القادمة.

وأضاف: إن نهج زايد العطاء ما زال راسخاً فينا برؤى وحكمة قيادتنا الرشيدة إلى رسخت مكانة الإمارات الريادية كواحة للعمل الإنساني على مستوى العالم، ونموذج يحتذى في إغاثة الملهوف وتقديم الرعاية للمحتاجين في كل بقاع الأرض، فلطالما كانت الإمارات سباقة في العمل الإنساني ونشر قيم المحبة والسلام والعطاء.

وقال إن المراتب الأولى التي حققتها الإمارات في المجال الخيري عالمياً، بفضل الأسس الراسخة التي أرساها الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

سيف المدفع: رائد العمل الإنساني

قال سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل مناسبة وطنية تخلّد ذكرى رائد العمل الإنساني المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاحتفاء بالإرث العظيم للأب المؤسس الذي سيظل دوماً رمزاً للعمل الإنساني ونبراساً للأمم والدول وللأجيال المقبلة بما قدمته أياديه البيضاء من مبادرات خدمة للإنسانية جمعاء.

وأشار إلى أن الاحتفاء سنوياً بيوم زايد للعمل الإنساني يعد فرصة لأبناء الإمارات للتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرة زايد الخير العطرة، ومناسبة لتجديد العهد أمام قيادتنا الرشيدة بأننا ملتزمون بالسير على خطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرّس حياته في البذل ومساعدة المحتاجين والمساهمة في تطوير عالم أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً ليس في الإمارات وحسب، بل لكل شعوب العالم.

عبد الله المناعي: محطة سنوية للتسامح

أكد عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة سنوية مهمة تتجسد فيها قيم التسامح والعطاء، التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى غدا العمل الخيري والإنساني في الإمارات مبدأ أصيلاً وقيمة إنسانية نبيلة يؤمن بها أبناء الإمارات، وسلوكاً حضارياً تتوارثه الأجيال بالسير على خطى القائد المؤسس الذي طالما اتسمت مسيرته العطرة بالبذل والعطاء ومد يد العون للمحتاجين بكل أنحاء العالم، في كل الظروف، وبغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون.

وأشار إلى أن الإمارات تحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني، بما يحمله من مكانة خاصة باعتباره مناسبة وطنية نستذكر فيها مناقب ومآثر قائدٍ استثنائي جعل التآخي والتسامح والتكافل والتراحم الإنساني دعائم متينة قام عليها اتحاد دولتنا، وسارت على خطاه قيادتنا الرشيدة محققة في ذلك إنجازات محلية ودولية.

عبد الله دعيفس: عطاء بلا حدود

قال عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة الدولي للتحكيم التجاري (تحكيم): يعد يوم زايد للعمل الإنساني من الأيام الخالدة في مسيرة التضامن الإماراتي على مستوى العالم، لأنه يؤكد على إيمان القيادة الرشيدة للدولة بنهج العطاء اللامحدود نحو شعوب الدول الشقيقة والصديقة، وحرصها على أن تكون إلى جانبها دوماً وأن تشاركها الخير الذي أكرم به الله الإمارات، قيادة وشعباً، في جميع المجالات.

وأكد أن الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم اليوم جراء فيروس كورونا المستجد، تزيد من أهمية العمل الإنساني، نتيجة لتضرر قطاعات كثيرة من هذه الجائحة، وهو ما يثبت سعة أفق الرؤية التي تمتع بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومبادرته، رحمه الله، إلى استدامة العطاء، وضمان وصوله إلى مختلف أنحاء العالم.
 

Email