تحت رعاية حمدان بن محمد أحمد بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة «وطني الإمارات»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الفائزين بجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني في ختام دورتها الثامنة، وذلك خلال احتفالية أقيمت بهذه المناسبة أمس في مقر متحف الاتحاد في دبي، تأكيداً لثوابت العمل الإنساني في دولة الإمارات، وتعزيزاً للجهود التشاركية في المجتمع، وإرساءً لمبدأ تقدير كل جهد من شأنه إبراز القيم الوطنية والإنسانية في المجتمع الإماراتي والعربي والاحتفاء بكل من يعليها.

وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عبر «تويتر» أمس: «كرمنا اليوم الفائزين بجائزة وطني الإمارات في دورتها الثامنة في احتفالية أقيمت بمتحف الاتحاد... شخصيات وفرق عمل تركت بصمتها الواضحة في الفترة الماضية لتثري مسيرتنا التنموية، وقدمت إسهامات كبيرة في ميادين العمل الإنساني والخيري والتطوعي».

وأضاف سموه: «حريصون في دبي على تكريم أصحاب الإنجازات في مختلف الميادين محلياً وعربياً وعالمياً مستلهمين رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم رموز العمل والعطاء الإنساني».

وكرّم سموه بالبصمة الذهبية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، تقديراً لجهود سموه الكبيرة وإسهاماته المؤثرة في إدارة أزمة جائحة (كوفيد 19) وقيادة فرق العمل المكلفة للتصدي للوباء وفق أفضل الممارسات العالمية، وبحلول مبتكرة عززت من قدرة الإمارة على محاصرة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، بتوجيه جهود فرق العمل المختلفة، وتثميناً لإسهام سموه في ترسيخ مفاهيم التشارك المجتمعي بين شتى القطاعات وإبراز قيمة العمل التطوعي وفاعلية المشاركة المجتمعية في إدارة الأزمات.

كما كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجائزة «البصمة الإنسانية» الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس جمعية واجب التطوعية، تقديراً لجهوده في إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية والإنسانية، وتنظيم سلسلة من المحاضرات التوعوية في مجالات مختلفة من خلال فريق واجب التطوعي، فضلاً عن دعمه المستمر لجمعيات النفع العام إيماناً منه بضرورة التضامن والتكاتف والتكامل المؤسسي كركيزة مهمة من ركائز تقدم المجتمع.

تكريم

وشمل التكريم كلاً من معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، بجائزة البصمة الثقافية، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة بجائزة «بصمة عِلْم»، إضافة إلى شرطة أبوظبي بجائزة «بصمة أمن»، والدكتور سلطان محمد النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بجائزة «بصمة فِكر»، والكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، بجائزة «بصمة قَلَم»، وزهرة حمد إبراهيم بجائزة «بصمة مُعلِّم»، وشركة نخيل العقارية بجائزة «البصمة الرياضية»، و«مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري» من مصر بجائزة «بصمة خير»، ورجل الأعمال أشرف سيد أحمد الكاردينال من السودان بجائزة «بصمة أمل»، في حين جاءت جائزة «بصمة وطن» من نصيب متطوعي مبادرة «مدينتك تناديك... تطوع يوم لدبي»، و«بصمة مجتمع» من نصيب «مؤسسة تراحم الخيرية». وقد خصصت جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني بصمتها الاستثنائية، التي تُمنح كل عام لفئة أو فرد تماشياً مع صفة العام نفسه، لفريق «مسبار الأمل» تحت شعار «محطة فارقة في إنجاز دولة الإمارات العربية المتحدة»، حيث كان للفريق بصمته الواضحة في تحقيق النجاح والريادة للدولة والوطن العربي، في مجال اكتشاف الفضاء، تأكيداً من الجائزة على أن العمل من أجل المستقبل هو المرتكز الأساسي في أي جهد وأي إنجاز في دولة الإمارات.

نهج راسخ

وكان ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات قد ألقى كلمة في مستهل حفل التكريم أكد فيها أن جائزة وطني الإمارات تواصل دورها في تعزيز العمل التطوعي والإنساني، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت من العمل الإنساني والتطوعي نهجاً راسخاً ومستداماً، وجهداً مؤسسياً تدعمه القوانين والتشريعات والآليات التي تجعل منه مساراً من مسارات التنمية المستدامة. وأشار أن هذه الدورة كانت دورة استثنائية في عام استثنائي هو عام الخمسين الذي يشكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة دولة الاتحاد نحو المستقبل، وتزامناً مع ظرف استثنائي تمثل في أزمة جائحة (كوفيد 19)، والتي تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تجاوزت الأسوأ في تداعياتها السلبية برؤية تستشرف فرص المستقبل. مختتماً بقوله: «تأسست الجائزة بناءً على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كرمز شامخ من رموز العمل الإنساني، وستبقى الجائزة منبراً ومنصة للخير لتحفيز الطاقات على عمل الخير ما يعزز صبغة الإنسانية في جميع أعمالنا، استجابة لفلسفة دولة الإمارات في ترسيخ العمل الإنساني قيمةً ورؤيةً ونهجاً مستداماً».

البصمة الثقافية

تم تكريم معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، وهي تشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي وtwofour54، بالإضافة إلى عضوية العديد من مجالس الإدارات، بجائزة البصمة الثقافية لدورها الفاعل في إطلاق المنصات الثقافية التي تجسد دور الإمارات في الحفاظ على الثقافة والفنون الإسلامية فضلاً عن الاستراتيجيات الداعمة للصناعات الإبداعية، والمشاريع الوطنية كمشروع تطوير المعرفة المعمارية في الإمارات ومشروع الموسوعة الوطنية الثقافية الإماراتية.

بصمة عِلْم

ذهبت جائزة بصمة علم إلى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، رئيس مجلس علماء الإمارات ورئيس مجلس الثورة الصناعية الرابعة ورئيس مجلس أمناء أكاديمية دبي للمستقبل، وهي تشغل أيضاً منصب نائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ما عظم من إسهاماتها في تعزيز المعرفة العلمية والتكنولوجية وتسريع التحول نحو اقتصاد المعرفة، وزيادة القدرة التنافسية للصناعات المحلية.

بصمة أمن

نالت الجائزة شرطة أبوظبي عن مبادرة «نموذج شرطة أبوظبي للتسامح» بمحاوره ومرتكزاته المختلفة التي تشمل كافة القطاعات المجتمعية.

بصمة فكر

أما بصمة فكر فكانت من نصيب الدكتور سلطان محمد النعيمي المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، المتفرد في محاضراته التخصصية في العديد من الدول العربية.

بصمة قلم

كانت من نصيب علي عبيد الهاملي الكاتب والإعلامي الإماراتي صاحب القلم الأدبي المتميز سواء في القصة أو المقال أو الشعر، لتكون له بصمته الخاصة في مجال العمل الصحفي كتابة وتأسيساً وإدارة أو في المجال الإعلام المرئي مذيعاً ومقدماً للبرامج في تلفزيون دبي.

بصمة معلم

وتم منح «بصمة مُعلّم» إلى زهرة حمد إبراهيم التي تدرجت في السلم الوظيفي إلى أن شغلت منصب مدير نطاق على مدارس دبي.

بصمة وطن

وكانت «بصمة وطن» من نصيب متطوعي مدينتك تناديك... تطوع يوم لدبي وهم: طه أحمد محمد الحمري، وعلياء علي صالح العامري وفاطمة أحمد الفلاسي، وسليم شاه، تقديراً لدورهم في تحقيق أهداف المبادرة.

البصمة الرياضية

كانت من نصيب شركة نخيل العقارية التي عززت أسلوب حياة متوازن للمجتمع من خلال توفير المرافق الرياضية العصرية واستضافة الكثير من الأحداث الرياضية المحلية والدولية على مدار العام، وكذلك دعم العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية.

بصمة خير

«بصمة خير» كانت من نصيب «مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي و الخيري» المصرية.

بصمة أمل

ذهبت جائزة «بصمة أمل» إلى رجل الأعمال السوداني أشرف سيد أحمد الكاردينال.

بصمة مجتمع

جاءت بصمة مجتمع من نصيب مؤسسة تراحم الخيرية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين مالياً وعينياً ولوجستياً من كافة فئات المجتمع، وإيصال المساعدات لمستحقيها دون مشقة وذلك عن طريق قسم البحث الاجتماعي والمتطوعين بالمؤسسة.

Email