مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الصربية تبحث تعزيز العلاقات

عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الصربية في المجلس الوطني الاتحادي اجتماعها الافتراضي الأول مع برلمان جمهورية صربيا.

وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائية وتعزيز الروابط بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا، والنهوض بالعلاقات بينهما في القطاعات كافة لاسيما البرلمانية منها، والدفع بها إلى أفق أرحب بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين.

وأكد الجانبان أهمية تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون البرلمانية الموقعة بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية الصربية، على هامش أعمال القمة العالمية للنساء البرلمانيات التي عقدت في أبوظبي عام 2016.

 شارك في الاجتماع سارة محمد فلكناز رئيسة مجموعة الصداقة، وميرة سلطـان السويدي نائبة رئيسة المجموعة، وأعضاء المجموعة الدكتور علي راشد النعيــمي، وأسامة أحمد الشعفار، والدكتورة حواء الضحاك المنصوري، ومروان عبيـد المهــيري، كما حضر الاجتماع عفـــراء راشد البــسطي الأمين العــام المسـاعد للاتــصال البرلمانـي في المجلس، ومبارك سعيد أحمد برشيد الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية صربيا.

ورحبت سارة محمد فلكناز في بداية الاجتماع بأعضاء المجموعة الصربية برئاسة يلينا شاريتش كوفاتشيفيتش رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية مع دولة الإمارات في الجمعية الوطنية الصربية، معبرة عن خالص تقديرها لسفيري البلدين على جهودهما الكبيرة لعقد هذا الاجتماع الافتراضي الأول بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية بجمهورية صربيا.

ولفتت إلى أن المجموعة وجهت خلال الاجتماع دعوة للجانب الصربي لزيارة المجلس الوطني الاتحادي، كما تلقت دعوة مماثلة منهم لزيارة الجمعية الوطنية الصربية، حيث أكد الجانبان أهمية تبادل الزيارات بما يساهم في تنمية العلاقات بين البلدين.

وأكدت فلكناز خلال الاجتماع أن المجلس الوطني الاتحادي يحرص وفق اختصاصاته الدستورية على تطوير التعاون البرلماني، وأن الاجتماعات المستمرة بين المجموعتين ستسهم في تعزيز هذا الاتجاه، وستتيح فرصة مناقشة وتبادل الخبرات التشريعية والبرلمانية في العديد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والمعارف البرلمانية.

وأشارت إلى أن هذا الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه العالم ظروفاً استثنائية بسبب جائحة «كوفيد19»، والتي فرضت المزيد من التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، ولا بد من مناقشة كيفية مواجهة هذه التحديات بروح الفريق الواحد وبطريقة تضمن المزيد من التنسيق بين الجانبين.

ونوهت سارة محمد فلكناز إلى أنه بفضل توجيهات ودعم قيادة البلدين حدثت نقلة نوعية ونشاط مكثف للعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا، ورحبت بمشاركة جمهورية صربيا في معرض «إكسبو 2020»، الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال هذا العام بمشاركة أكثر من 190 دولة، والعديد من المؤسسات والمنظمات التعليمية، مؤكدة أهمية تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية الصربية لتعزيز التعاون بينهما».

من جهتها تطرقت ميرة سلطـان السويــدي إلى جهود الدولة في تمكين المرأة والشباب، مشيرة إلى قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي لتصل إلى 50%، في حين أن الشباب في المجلس يشكل ما نسبة 25%، كما استعرضت مشاركة المرأة الإماراتية في المؤسسات والقطاعات العامة والسلك الدبلوماسي وتحدثت أيضاً عن إطلاق البرلمان الإماراتي للطفل لمناقشة مختلف القضايا التي تهم الطفل في الدولة.

من جهته تحدث الدكتور علي راشد النعيــمي، عن مفاهيم التعايش والتسامح والأخوة والسلام، مؤكداً أن دولة الإمارات تعد نموذجاً مهماً في تحقيق التعايش والتسامح والسلام والمحبة والوئام والتجانس بين شعوب العالم من خلال احتضانها شعوباً أكثر من 200 دولة على أراضيها دون تمييز، كما توفر العديد من التشريعات التي تدعم هذا الجانب.