أعضاء في «الوطني»: فقدنا قامة عظيمة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نعى أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، قائلين: «إن الإمارات ودبي فقدت برحيله قامة عالية، وهامة لها حضورها المحلي والإقليمي والعالمي، وركيزة من ركائز الاتحاد، وقامة عظيمة، ويد ممدودة بالخير دائماً للقاصي والداني».

وقالت عائشة محمد سعيد الملا: «تلقت الإمارات ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي عرف عنه العطاء والخير المديد، داخل الدولة، وفي شتى أنحاء العالم، واتشحت دبي بالسواد، وهي تنعى حمدان الرفيق والأخ والصديق والروح الكريمة الطيبة، الذي عمل بصمت طوال حياته، وكان مجلسه متاحاً للصغير والكبير، لم يغلقه يوماً في وجه أحد».

وأضافت: «لن ننسى ما حققه من إنجازات، إذ نذر نفسه للعمل الجاد والمخلص، وأعطى دولته كل وقته وجهده، ونحن نعزي قيادتنا وأنفسنا، ونحسبه من الأخيار الصالحين، جعل الله منزله في جنات النعيم».

وقالت صابرين اليماحي: «نعزي أنفسنا والإمارات كلها برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وهو ركيزة من ركائز الاتحاد، وقامة عظيمة، وعقل مفكر، وذراع مساندة لكل من يعمل من أجل الوطن، ناصح ومعلم وداعم لأبناء الإمارات، كل الكلمات بصراحة تقف عاجزة أمام رثائه، ولكنه قدر الله تعالى، ونحن مؤمنون به، جبر الله قلب دبي وعظم الله أجر الإمارات».

نموذج ملهم

وقال محمد أحمد اليماحي: إن فقدان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، خسارة للأمة العربية بأسرها، باعتباره أحد الرموز، التي وعت أهمية الجوانب الإنسانية في واقع المجتمعات، متقدماً بأحر التعازي إلى القيادة في فقيد المجتمع، الذي طالما حرص على بناء المجتمع المعرفي، عبر بوابة الفرد والأسرة، فقد كرّس حياته الحافلة بالعطاء في تعزيز الواقع التعليمي، باعتباره أحد أكثر الشخصيات الشغوفة بالعلوم والمعارف، ومختلف صنوف وألوان الأدب، إلى جانب تركيزه على تعزيز الواقع الصحي، كون التعليم والصحة المحورين الرئيسيين في بناء نهضة الأمم وازدهارها.

فقيد الوطن

وتقدمت سارة محمد فلكناز بأحر التعازي إلى القيادة الرشيدة في الدولة، داعية الله أن يتغمد فقيد الأمة والوطن وصاحب القلب الطيب والخلق الرفيع جناته، وأن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.

وقالت: إن الإمارات فقدت رجلاً من رجالها المخلصين، الذين قدموا لوطنهم كل الجهد والعطاء، فالمغفور له، بإذن الله، لديه بصمات واضحة في عمل الخير ودعم الإنسانية داخلياً وخارجياً، وكان شريكاً رئيسياً في دعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة في المجالات كافة وتحقيق التقدم والازدهار والرقي لدولتنا الفتية، كما أن أياديه البيضاء تعم أرجاء المعمورة في تقديم العون والمساندة والمساعدة لكل مستغيث أو محتاج.

قامة عالية

من جانبه نعى أسامة الشعفار المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قائلاً «فقدت الإمارات ودبي قامة عالية، وهامة لها حضورها المحلي والإقليمي والعالمي، وواجبنا اليوم الحفاظ على المنجزات التي حققها، رحمه الله، ومواصلة المساعي لتحقيق ما كان يطمح إليه، ونحن إذ نودع بقلوب دامية هذه الشخصية الفذة، فإننا نعاهده على مواصلة مسيرته في رفد ودعم وطننا بكل ما أوتينا من قوة».

Email