14,314 مخالفة تصدرها طرق دبي خلال حملة تفتيشية شملت 38 ألف مركبة ثقيلة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات أنها نفذت حملات تفتيشية على 37 ألفاً و691 مركبة ثقيلة خلال العام 2020، أسفرت عن 14,314 مخالفة جراء عدم الالتزام بالشروط الفنية واللوائح والقوانين المعتمدة لمواصفات المركبات الثقيلة.

وقال محمد نبهان، مدير إدارة رقابة أنشطة الترخيص بمؤسسة الترخيص في الهيئة: إن هذه الحملات والعمليات التفتيشية جاءت ضمن إطار الخطط الاستراتيجية التي يتم وضعها على مدار كل عام، وإنه تم تنفيذ عمليات تفتيشية على 37 ألفاً و691 مركبة ثقيلة، شملت مختلف الطرق الرئيسة والمحورية في إمارة دبي بكاملها، وأسفرت عن تحرير 14,314 مخالفة شملت الإجراءات الفنية واشتراطات السلامة التي لم يتم الالتزام بها، موضحاً أن المخالفات الأكثر تكراراً خلال هذه العمليات تمثلت  بعدم توفر شروط الأمن والسلامة بواقع 3 آلاف و593 مخالفة، ومركبة غير صالحة للسير بمعدل 3 آلاف و428 مخالفة، وعدم صلاحية مصابيح خلف المقطورة وعلى جانبها بواقع الفين وثماني مخالفة، وعدم صلاحية إطارات المركبة خلال السير بواقع ألف و644 مخالفة، موضحاً أن حملات التفتيش والرقابة شملت أيضاً مركبات النقل التجاري ونقل مياه الصرف الصحي، وغيرها من المركبات الثقيلة التابعة لأنشطة النقل التجارية المرخصة من الهيئة.

وأشار نبهان، أن التفتيش على المركبات الثقيلة يحتل أولوية في جميع خططنا الاستراتيجية من خلال الحملات الرقابية "اليومية" وكذلك الأنظمة المتطورة التي تمتلكها الهيئة في مجال الرقابة على المركبات الثقيلة ميدانيا ومن مركز الرقابة الذكية في مؤسسة الترخيص، نظراً للدور المهم لهذا النوع من المركبات في تعزيز ونمو الاقتصاد المحلي في امارة دبي واعتماد الشركات العاملة في مجال النقل اللوجستي بشكل رئيسي في نقل البضائع عليها.

ونوه مدير إدارة رقابة أنشطة الترخيص بالهيئة كذلك بأن حوادث المركبات الثقيلة قد تكون مميتة واحتمالية تسببها لخسائر بشرية ومادية تكون أكبر بالمقارنة مع أنواع مركبات أخرى، وبالتالي لا بد من ضمان سلامة مستخدمي الطريق سواء المشاة أو السائقين أو المركبات الأخرى، لذا نشدد على ضرورة توفر السلامة والمتانة والنواحي الفنية في مدى تأهل هذه المركبات وسائقيها اثناء ممارسة أنشطتها بأمان ورقابتها بشكل مستمر الامر الذي نتج عنه انخفاض ملحوظ في حوادث المركبات الثقيلة للسنوات الأربع الأخيرة من عام 2017 الى 2020، تحقيقا لرؤية الهيئة المتمثلة بـ "الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام".

Email