مطارات دبي تستشرف مستقبل أصحاب الهمم
نظمت مؤسسة مطارات دبي جلسة حوارية افتراضية بعنوان«دور الابتكار في استشراف التجربة المستقبلية لأصحاب الهمم - الحياة بعد»كوفيد- 19«وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع وهيئة الصحة بدبي ونادي دبي لأصحاب الهمم. يأتي ذلك تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار.
وأبرزت الجلسة جهود الدولة في دعم ورعاية أصحاب الهمم وبالأخص خلال جائحة» كوفيد-19«بما يضمن عدم تعطيل الحياة الطبيعية قدر الإمكان، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الابتكار في الاستعداد للتصدي لأية أزمات مستقبلية على أعلى مستوى وبكفاءة عالية من خلال التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد، كما ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتنوعة منها توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تحسين تجربة ذوي الهمم وأهمية إعادة النظر في السياسات والتشريعات في ضوء المتغيرات الحالية.
وقال جمال الحاي، نائب الرئيس في مؤسسة مطارات دبي إن تنظيم مثل هذه الفعاليات من شأنه دفع عجلة الجهود الحكومية بهدف الإدماج والتمكين المجتمعي الكامل لأصحاب الهمم». وأضاف أن اهتمام مؤسسة مطارات دبي بتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار ما هو إلا ترجمة عملية للتوجهات الحكومية بجعله منهج عمل وأسلوب حياة، وذلك من خلال بناء الشراكات المؤسسية وتطوير الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية بما يتوافق مع الأسس العملية والعالمية.
واستعرضت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية جهود القطاع الصحي من خلال عدد من المبادرات الموجهة لأصحاب الهمم ومقدمي الرعاية، حيث حرصت الهيئة على تقديمها وفقاً لأعلى مستويات الصحة والسلامة.
وأكد الدكتور حسين مسيح خبير قطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع أن التزام الهيئة برعاية وحماية ودمج أصحاب الهمم ثابت في شتى الظروف والمتغيرات. ونحن على وعي تام أن تكاتف الجهات وتعاونها فيما بينها ضرورة ميدانية انطلاقاً من مبدأ أن رعاية هذه الفئة مسؤولية الجميع.
وقال ماجد العصيمي سفير اليونيسيف ورئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية والمدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم: الاهتمام الذي تحظى به رياضة أصحاب الهمم من قبل القيادة الرشيدة ظل يمثل مصدر إلهام لها، مبيناً أن دعم القيادة في دمج وتمكين أصحاب الهمم كان وراء انجازاتهم في كافة المجالات.
وأكد أهمية إشراك أصحاب الهمم في تصميم تجربتهم المستقبلية، ووجه العصيمي شكره لمؤسسة مطارات دبي مبيناً أن هذه المبادرة ليست بغريبة على هذه المؤسسة الرائدة حيث تعد مطارات دبي من الجهات السباقة في تطبيق أعلى معايير البيئة المؤهلة لأصحاب الهمم في كافة مراقفها. كما شهدت الجلسة الحوارية نقاشات عدة حول عدد من الأفكار المستقبلية التي من شأنها تقديم تجربة مثلى ومبتكرة لأصحاب الهمم.
