توافد كبار المواطنين لتلقي الجرعة الثانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

توافد العشرات من كبار المواطنين على مركز سعادة المتعاملين في جميرا، أمس، لأخذ الجرعة الثانية من اللقاح، المضاد لـ«كوفيد 19» ضمن حملة «يداً بيد نتعافى»، التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، فيما أكد مواطنون أن الحصول على اللقاح سلاحهم في محاربة المرض.

واتسمت عملية الحصول على اللقاح بالسلاسة ودقة التنظيم، ولم تتجاوز العملية منذ دخول كبير السن حتى تلقي المطعوم 15 دقيقة.

فيما أظهر عدد من كبار المواطنين الذين توافدوا لتلقي اللقاح التزاماً تاماً بالاشتراطات الصحية، التي كان أبرزها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، مؤكدين لـ«البيان» أهمية مواصلة التقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية لما لها أثر كبير في منع تزايد أعداد المصابين بالفيروس وخفض معدل الانتشار، داعين أفراد المجتمع ممن لم يحصلوا على اللقاح -حتى الآن- التوجه في أسرع وقت، لأنه السبيل الوحيد للقضاء على الوباء.

وأشادت فاطمة محمد التي وصلت برفقة ابنتها مبكراً لمركز سعادة المتعاملين، بحسن التنظيم، مشيرة إلى أنها تلقت الجرعة الأولى في المركز، وكانت جاءت لموعد الجرعة الثانية، لافتة إلى أنهما انتظرا فترة وجيزة عقب أخذ اللقاح لمزيد من الاطمئنان عليهما.

ودعت إلى الاستجابة لتوجيهات الحكومة والتوجه للحصول على اللقاح الذي وفرته الدولة بشكل مجاني، معتبرة الأمر مسؤولية وطنية على الجميع التشارك فيها من أجل تطويق المرض والقضاء عليه بشكل كامل.

إجراءات 

وأفاد إسماعيل حسين من أصحاب الهمم 64 عاماً أن إجراءات التطعيم بدأت معه فور وصوله ومن ثم تحويله لغرفة الفحص من أجل قياس المؤشرات الحيوية والاطلاع على التاريخ المرضي له، ومن ثم وأخذ اللقاح، مشيراً إلى أنه يشعر بالارتياح كونه من أصحاب الهمم وتحصينهم أمر غاية في الأهمية.

وشددت سمية عبيد على ضرورة أخذ اللقاح، خاصة وأنه أثبت فاعليته، وقالت: إنها أكملت مدة انتظار التطعيم بعد الجرعة الأولى ولم تشعر بأي أعراض، وأنها جاءت للحصول على الجرعة الثانية متسلحة بالثقة والإيمان، مضيفة أنه لا داعي للخوف وعلى الكل أن يدعم جهود مكافحة المرض بالتشجيع والتوعية بأهمية أخذ اللقاح، مشيدة في السياق ذاته بسهولة عملية تلقي اللقاح والاهتمام الذي حظيت به داخل المركز، متمنية الصحة للجميع.

بدورها، أهابت عائشة عبيد بأفراد المجتمع الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع، وإلزامية ارتداء الكمامات إلى جانب مواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية.

 
Email