وزراء: قيادة الإمارات علّمتنا أن المستقبل لمن يصنعه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي وزراء أن قيادة الإمارات علّمتنا أن المستقبل لمن يصنعه، وأن سباق التميز طويل، وأن المنافسين كثر، وأن الفوز بالمقدمة يتطلّب ألا نلتفت إلى الوراء، وأن الرقم 1 هو هدفنا، وأن القادم أفضل دائماً، هذه هي الروح التي نتحلّى بها في دولة الإمارات، التي نجاري بها عزيمة وإرادة الوطن في التصدي لتداعيات جائحة «كوفيد 19» بإنجازات تحفزنا إلى إنجازات أخرى.

وقال معالي الشيخ نهيان مبارك آل وزير التسامح والتعايش: إن وصول مسبار الأمل إلى المريخ هو بداية جديدة لتاريخ جديد تدون صفحاته قدرة الإمارات على الإسهام بدور كبير في رحلة العلم لإكتشاف أعماق الكون والاستفادة منه علميا وتكنولوجيا واقتصاديا .

مؤكدا أن هذه اللحظة تمثل تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلتها قيادتنا الرشيدة وكوادرنا الإماراتية العلمية التي مكنتنا من أن نكون أحد دول المقدمة في مجال الفضاء.وقال معاليه إن مسبار الأمل بما يملكه من قدرات وما ينتظر منه من نتائج يمثل رسالة واضحة من الإمارات إلى العالم، مفادها أنه توجد على هذه الأرض المباركة أمة قادرة بما تملكه من إرادة ورؤية ثاقبة لقيادتها الرشيدة جهود مخلصة لأبنائها من العلماء والخبراء والتقنيين أن تتقدم الطريق إلى المستقبل بخطوات واثقة يحملها العلم إلى أعماق الكون .

ورفع معاليه أسمى آيات التهنئة والتقدير إلى القيادة الرشيدة بهذا الإنجاز التاريخي الكبير ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

نموذج للدول العلمية

وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، إن ذهاب الإمارات إلى المريخ عبر «مسبار الأمل»، هو أول محطة في رحلة الخمسين سنة المقبلة نحو مزيد من الإنجاز والتقدم والرفعة للدولة التي ستكون نموذجاً للدول الأخرى في أهم القطاعات بما في ذلك قطاع الفضاء.وأضاف معاليه خلال استضافته في تلفزيون دبي، الذي واكب أمس اكتمال رحلة «مسبار الأمل» إلى وجهته المريخ في موجة مفتوحة، الذهاب إلى المريخ مشروع يتوج خمسين سنة ماضية من عمر الاتحاد، وهو كذلك بداية رحلة نحو الخمسين سنة المقبلة، حيث سيصل أبناؤنا وأحفادنا بالإمارات إلى مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وسنكون نموذجاً للدول الحديثة والعلمية خلال العقود المقبلة.

واستحضر معاليه بداية فكرة ذهاب الإمارات إلى المريخ في رحلة علمية استكشافية لم تسبقها إليها أية دولة عربية أو مسلمة من قبل، ليكون هذا المشروع التاريخي باكورة المشاريع العملاقة التي تعبر فيها الدولة نحو مئويتها، مؤكداً أن بلوغ هذا الحلم جاء نتيجة إيمان القيادة الرشيدة بقدرات وخبرات أبنائها الذين سيصلون إلى أبعد نقطة في الفضاء في المستقبل.

وأكد معالي وزير شؤون مجلس الوزراء دعم القيادة لجميع الأفكار والمشاريع الرائدة محلياً وعربياً وتحويلها من حلم إلى حقيقة انطلاقاً من إيمانها الراسخ بقدرات الشباب المواطنين والعرب في خوض التحديات المختلفة لا سيما العلمية منها.

وأضاف: «البرامج الفضائية صعبة لكنها مهمة للبشرية في جميع القطاعات، ونحن في دولة الإمارات فخورون بقبولنا التحدي لإرسال مسبار الأمل إلى المريخ في مهمة تاريخية هي الأولى لدولة عربية ومسلمة، وواثقون بقدرات شبابنا على المنافسة في القطاعات العلمية المختلفة بما فيها الفضاء الذي نقل دولتنا إلى مستويات أعلى من الرقي والتقدم».

مهارات

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «إن نجاح «مسبار الأمل» في الوصول إلى مداره المحدد حول المريخ وبدء مهمته العلمية قد وضع دولة الإمارات ضمن نادي الدول الفضائية، وكذلك ضمن قائمة محدودة للدول التي تعمل على استكشاف الأسرار العلمية للكوكب الأحمر.

ولا شك في أن هذه الخطوة تبرز مهارات وقدرات أبنائنا من العلماء والمهندسين الذين أشرفوا على بناء وتشغيل المسبار، وتظهر إمكانياتنا الوطنية في مجال البحث والتطوير بما يشكل إنجازاً مهماً يعزز قدرات الصناعة الإماراتية والتكنولوجيا المتقدمة، يضاف إلى ذلك بأن هذا النجاح الكبير يؤسس لمرحلة جديدة ترتقي بقدرات الإمارات علمياً وتقنياً وصناعياً وتجعل منها مرشحاً متميزاً للمساهمة الفاعلة في مجال حيوي مبني على أحدث التقنيات المتقدمة والارتقاء بمنظومة التعاون الدولي بما سينعكس على تطور المجالات الصناعية الوطنية كافة».

نقطة فارقة

وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة، «نتقدم بأسمى التهاني لقيادتنا الرشيدة ولدولة الإمارات حكومة وشعباً وللمنطقة العربية ككل على نجاح مهمة إرسال وتشغيل مسبار الأمل».

وأضاف: «إن تكلل رحلة مسبار الأمل بالنجاح ووصوله إلى مداره لبدء مهامه العلمية، يشكل نقطة فارقة في مسيرة دولة الإمارات تنقلها من السعي لتحقيق النجاح والنهضة والتطور إلى وضع بصمة لها في التاريخ، بصمة توضح جهود دولة لم يتجاوز عمرها 50 عاماً تمكنت بفضل رؤى قيادتها الرشيدة وبالأمل والشغف والعمل الدؤوب أن تنافس عالمياً وتكون في مصاف أفضل دول العالم، وأن تؤكد فعلياً أنها دولة لا تعرف المستحيل، لافتاً إلى أن مشروع مسبار الأمل يقدم نموذجاً حقيقياً للتحدي والإصرار على النجاح.

ففي الوقت الذي تستغرق التجارب المماثلة لدراسة المريخ فترات لا تقل عن 10 سنوات من الإعداد والتجهيز وإرسال المسبار المخصص للدراسة، تمكنت الإمارات من تطبيق هذه المنظومة كاملة بنجاح خلال 6 سنوات فحسب، لتصبح خامس دولة عالمياً تتمكن بشكل ناجح من الوصول للمريخ وبدء دراسته».

وأشار معاليه إلى أن رحلة ومهمة «مسبار الأمل» من دورها تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار على المستوى المحلي في المقام الأول وعلى المستويين الإقليمي والعالمي بشكل عام، حيث ستحفز البيانات التي سيتم جمعها عبر المسبار وتحليلها حركة البحث العلمي لدى المؤسسات الأكاديمية .

صناعة الحضارة

وأكد معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن وصول «مسبار الأمل» إلى كوكب المريخ، إنجاز جديد وشرف يتوج خمسين عاماً ماضية من مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة المتوجة بالجهد والعمل الدؤوب، ومحطة تاريخية جديدة سيُبنى عليها الكثير من الطموحات للخمسين عاماً المقبلة، وترسيخ مكانة الدولة كمساهم فعّال في الحضارة ومستقبل الإنسان.

ولفت معاليه، إلى أن «مسبار الأمل»، يعد لحظة تاريخية يفخر بها كل إماراتي وعربي، فهو يعيد للأذهان حقبة تميز العرب ويستعيد أمجادهم، وبدخول المسبار مدار المريخ تكون دولة الإمارات العربية المتحدة خامس دولة في تاريخ البشرية تصل إلى الكوكب الأحمر، لتثبت بذلك للعالم كله أن العرب قادرون على صناعة مستقبل مزدهر للإنسانية.

مؤكداً أن تصميم الإمارات على إطلاق «مسبار الأمل» بالاعتماد على جهود الكوادر الوطنية الشابة لم توقفه التحديات والصعاب، حيث لا وجود لكلمة مستحيل في قاموس الإمارات التي لا تسمح يوماً لهذه الكلمة أن تفرض نفسها على طموحاتها نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تخدم البشرية، وأن الدولة ماضية نحو تحقيق رؤيتها الطموحة والرائدة بكل عزيمة وقوة.

مشروع أمل

وقال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» هو استثمار عربي لبناء الكوادر والمواهب وتنمية القدرات البشرية وامتلاك المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة وخلق فرص نمو جديدة.

وأضاف: هو مشروع أمل أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليضيء على العالم العربي بريق أمل ويعيد للأمة العربية نموها وازدهارها، فالمشروع لا يقف عند حدود الوصول إلى المريخ وإنما هو رؤية أبعد لمستقبل الدولة والنموذج التنموي الجديد للخمسين عاماً المقبلة.

فمنذ نشأته كفكرة وعبر مراحل التخطيط والتنفيذ والإنجاز، كانت كلها محطات للتطور واكتساب الخبرات والتجارب وبناء شراكات وتوليد فرص اقتصادية.ومع اكتمال المرحلة النهائية من هذه الرحلة التاريخية ودخول المسبار إلى مداره حول الكوكب الأحمر، ستحجز دولة الإمارات مقعداً دائماً لها في السباق المعلوماتي والتكنولوجي لاستكشاف الفضاء وتحقيق فهم أفضل لظواهره وتوليد كم هائل من البيانات لخدمة أغراض علمية وتنموية متنوعة، وستفتح آفاقاً أوسع وأكثر تنوعاً لمناخ الأعمال والاستثمار بالدولة بقطاعات العلوم والتكنولوجيا والفضاء، .

ونتطلّع إلى توظيف تلك الفرص بالشكل الأمثل في إطار الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وبأيدي الشباب الذين يمثلون قوة الإمارات وأملها ومصدر ثروتها ورهانها الأقوى للمستقبل.نبارك لقيادتنا الرشيدة وأبناء دولتنا والمقيمين على أرضها بل والأمة العربية بأكملها هذا الإنجاز الفضائي والعلمي والتنموي.

محطة جديدة

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، إن دخول «مسبار الأمل» إلى مداره الذي يأتي في خضم استعدادنا للاحتفاء بالخمسين عاماً المقبلة، محطة جديدة في مسيرة دولة سيرة إنجازاتها لا تتوقف، تصل وتواصل إلى سقف آخر من أحلامها التي ستغدو بعد فترة إنجازاً آخر.وأضافت معاليها بمناسبة وصول المسبار إلى مساره أنها الإرادة التي تُصر على ارتياد المدارات الأبعد، وبذات الإرادة الحيّة النابضة ستواصل ارتياد الآفاق الواعدة أمامها، وجزء من تصميمنا على أن نُصمم مستقبلاً يليق بأجيالنا، وأن نخوض الرهان إلى آخره.

لحظة تاريخية

وقال معالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل، إن هذه اللحظة التاريخية التي ترقبها العالم أجمع والتي تحقق فيها إنجاز تاريخي توجت به رحلة امتدت لـ50 عاماً من التأسيس والبناء والتمكين والإنجازات المتراكمة منذ إعلان قيام الاتحاد، مشروع طموح تحول إلى واقع ملموس جسد حلم الدولة وسعي قيادتها الرشيدة المستمر إلى تخطي الصعاب وتحقيق الأفضل وقدمت من خلالها الإمارات رسالة إلى أجيال المستقبل في كل العالم مفادها أن لا شيء مستحيل، وأنه بالعزيمة والإصرار يمكن تخطي العواقب والتحديات وتحقيق الأهداف المنشودة.

وأضاف معالي وزير العدل، اليوم نعيش لحظة تاريخية، ليس في دولة الإمارات فقط، وإنما في المنطقة العربية بأسرها وفي العالم أجمع، بإرسال أول مسبار عربي إسلامي إلى كوكب المريخ يعيد العرب إلى أمجادهم القديمة في علوم الفلك والفضاء ويجسد قيمة راسخة في هوية الدولة وثقافة أبنائها ستظل محفورة بذاكرة الأجيال ويسجلها التاريخ بحروف من نور، وتحدث نقلة نوعية في الدولة في مجالات الهندسة والبحث العلمي والابتكار، وتعد مساهمة إماراتية في تشكيل وصناعة مستقبل واعد للإنسانية.

خطى واثقة

وتقدم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة وصول «مسبار الأمل» بنجاح إلى مداره حول كوكب المريخ.

ورفع معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة بالإنجاز التاريخي الاستثنائي، الذي حققه أبناء زايد بوصول «مسبار الأمل» إلى مداره حول كوكب المريخ. وقال معاليه: إن دولة الإمارات بهذا الإنجاز تسير بخطى واثقة نحو عامها الخمسين، متسلحة بالعلم والمعرفة، وهي بذلك تفتح أمام العرب والعالم أجمع آفاقاً رحبة لمستقبل أكثر أملاً وإشراقاً، كما تؤكد أنه لا مستحيل مع الإرادة والعزيمة.

العلم والثقافة

وأكد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهبه الله سبحانه وتعالى روحاً ملهمة ورؤية ثاقبة، وإرادة صلبة لا تعرف المستحيل، يؤمن بقدرات أبنائه ويواصل عمل الليل بالنهار، سائراً على خطى الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

موقناً بأنه لا حدود للأحلام ولا مكان للمستحيل، فلطالما امتلكنا عزيمة قوية وعملنا بصدق وجد وتحلينا بالصبر فإن أحلامنا تترجمها الحقائق، وكما قال في تصريح للإعلام عن وصول المسبار لهدفه: "حتى وإن لم يصل فقد دخلنا التاريخ هدفنا إعطاء الأمل لجميع العرب بأننا قادرون على منافسة بقية الأمم والشعوب".

وأضاف معاليه فى كلمة بمناسبة وصول «مسبار الأمل» الى كوكب المريخ ان تحقيق الحلم والأمل بمستقبل جديد ملؤه الخير والتقدم والازدهار لا يتحقق إلا بالعلم والثقافة وليس بالمال فقط وهذا ما أكده والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حيث قال: "إن حجم الدول لا يقاس بالثروة والمال، وأن المال ما هو إلاوسيلة لغايات عظيمة لايحققها إلا العلم، وقدرة الدول على توفير الحياة الكريمة والآمنة لأبنائها ونحن هنا في دولة الإمارات نعطي أهمية للعلم والعلماء في شتى المجالات".

تدعيم الاقتصاد

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، نشهد اليوم وصول «مسبار الأمل» إلى مدار كوكب المريخ لندخل بذلك مرحلة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز نمو قطاعات الفضاء والعلوم المتقدمة والتكنولوجيا وبناء وتدعيم الاقتصاد المعرفي في الدولة من خلال البيانات العلمية التي سيجمعها المسبار خلال رحلته نحو الكوكب الأحمر.

وبوصول المسبار إلى مداره حول كوكب المريخ، تكون دولة الإمارات قد حققت حلم نجاح أول مهمة فضائية تقودها دولة عربية لاستكشاف الكواكب، وواصلت بذلك رسالة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أبدى اهتماماً كبيراً بعلوم الفضاء وشغفاً بالتعرف على جديدها وإنجازاتها وتطبيقاتها.

إنجاز حضاري

وقال معالي عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، إن هذا اليوم يمثل نقلة تاريخية وإنجازاً حضارياً جديداً يضاف إلى مسيرة الإنجازات والنجاحات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الرشيدة التي جعلت من اللامستحيل سقفاً لها في مختلف المجالات الحياتية وخصوصاً في مجال الاستكشافات العلمية الذي يعود بالنفع الكبير على البشرية.

ويدعم عملية التحول نحو اقتصاد مستدام مبني على المعرفة والابتكار. وبهذه المناسبة التاريخية المباركة لوصول مسبار الأمل إلى المريخ، نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، ونعاهدها دائماً بأن نبذل كل جهودنا وتسخير كافة إمكانياتنا لخوض غمار المنافسة وتحقيق اللامستحيل والارتقاء بمكانة وريادة دولة الإمارات العالمية.

تنافسية

وقال معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، إن وصول «مسبار الأمل» إلى مدار المريخ أثبت أن لا شيء مستحيل أمام الإمارات وها نحن اليوم نشهد على إنجاز جديد سيساهم في تعزيز القدرات التنافسية للدولة في مجالات العلوم المتقدمة والتكنولوجيا ليضاف إلى تاريخ الإمارات وليثبت كفاءة القدرات العلمية للدولة ونرى حلم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتحقق بسواعد شبابنا الإماراتي.

مشاريع فضائية

وأعرب معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عن ثقته بإطلاق المزيد من المشاريع الفضائية الفريدة خلال العقد المقبل والوصول إلى القمر وإلى الكواكب الأخرى الأبعد من المريخ بما يجلب الفائدة لكوكب الأرض، في وقت لم يستبعد فيه أن تصبح الإمارات مركزاً عالمياً لإطلاق المركبات والعربات والأقمار الصناعية بفضل وتمكين ودعم القيادة الرشيدة التي آمنت وما زالت أن لا شيء مستحيل إذا توفرت الإرادة والرغبة والإصرار.

استعادة الحضارة

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «العرب إلى المريخ» هو رسالة معبّرة في مرحلة استثنائية تخص بالنجاح والتفاؤل العالمين العربي والإسلامي، وتصل بقيمتها العلمية إلى العالم بأسره،.

مؤكدة معاليها أن قيادة دولة الإمارات أتاحت لأبناء الوطن أفقاً واسعاً من الطموح والإمكانيات بما يؤهلهم للتفكير خارج المألوف، وطرق أبواب الريادة عالمياً بإنجازات توافق تطلعات دولة الإمارات بأن لا شيء مستحيل في عام الخمسين، وهو عام الاحتفال بخمسين عاماً ماضية زاخرة بالإنجازات، و50 عاماً مقبلة تبشّر بكل ما يفوق التوقعات.

وأوضحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن دولة الإمارات استطاعت في عقدها الخامس أن تنقل العرب إلى المريخ، وهي في يوبيلها الذهبي تُحلّق عالياً بآمال وتطلعات مئات الملايين من الشباب في 56 دولة عربية وإسلامية، مضيفة معاليها أن مهمة استكشاف المريخ هي جزء من رسالة استعادة الحضارة العربية التي خطّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله .

انجاز تاريخي

وأكدت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي، أن نجاح «مسبار الأمل» في مهمته ودخوله إلى مداره حول كوكب المريخ يرسخ النموذج الإماراتي العالمي للتقدم العلمي والحضاري على كافة الصعد، وإن إنجاز المسبار سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة ومدعاة فخر للأجيال القادمة. وقالت معاليها: «يمثل دخول مسبار الأمل في مداره وبدء عمله لدراسة غلاف كوكب المريخ مرحلة جديدة في مسيرة دولة الإمارات لتحقيق الريادة في مجال أبحاث الفضاء من خلال بناء قاعدة علمية متكاملة تنعكس آثارها الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية وشتى مجالات الحياة في الإمارات والمنطقة».

لحظة تاريخية

قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: نشهد اليوم لحظة تاريخية وإنجازاً غير مسبوق مع وصول «مسبار الأمل» إلى مداره حول كوكب المريخ، بعد مرور قُرابة 200 يوم على انطلاقه، حاملاً معه طموح الإماراتيين، وأمل العرب بمُستقبل مشرق.

إن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال هذا الإنجاز العلمي السبَّاق، تقطع أشواطاً إضافية في مسعاها للدخول بقوة في سباق استكشاف الفضاء تحقيقاً لـ«حلم زايد»، وترجمة للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار للحفاظ على المُكتسبات الوطنية واستشراف غد أفضل، والمضي قُدماً في صناعة المستقبل بسواعد أبناء الوطن.

ويأتي هذا الإنجاز المُشرّف ليصب في دعم الخطط والبرامج الوطنية لتمكين المواهب والكفاءات الإماراتية. ومما لا شك فيه أن هذه الخطوة السباقة من شأنها تعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية مفضلة للكفاءات التخصصية والعقول المبدعة وأصحاب المواهب والطموح.

 
Email