«المسبار».. أمل ملايين الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

«الأمل» ليست مجرد كلمة بسيطة قد تمر على أسماعنا، دون أن تسترعي في أذهاننا بعضاً من الانتباه والاهتمام لما تعنيه وتستهدفه، وهكذا هي كانت قصة ورحلة «مسبار الأمل» التي كانت فكرة قبل نحو 6 سنوات تبحث عن النور لتنطلق نحو آفاق نجاحها، والذي تحقق حينما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هاشتاغ (#مسبار _المريخ)، ليطلب من المغردين حينها إطلاق اسم عربي مميز للمسبار.

وبعد مرور وقت قصير جاء إعلان سموه خلال حفل الكشف عن الأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، عن اسم «مسبار الأمل»، الذي تم اختياره، والذي جاء بناء على آلاف المشاركات التي وصلت عبر الدعوة التي وجهها سموه لكافة أبناء الوطن العربي، لاختيار اسم للمسبار الذي يمثل أول مشروع عربي وإسلامي للوصول للكوكب الأحمر.

وجاء اختيار الاسم ليشكل دلالة كبيرة ومهمة أكدها سموه من خلال شكره لكل المتفاعلين مع هذا المشروع العربي التاريخي لإرسال أول مسبار للمريخ، مبيناً سموه عبر كلماته " أن المسبار يمثل الأمل لملايين الشباب العرب بمستقبل أفضل، والأمل عكس اليأس، ونحن لا نريد لمنطقتنا أن يصيبها اليأس أبداً، هناك دائماً أمل بمستقبل أفضل للجميع بإذن الله»، وأن «مشروع الإمارات للمريخ هو رسالة أمل للشباب العربي، ولا مستقبل ولا إنجاز ولا حياة بدون الأمل» .

Email