تربويون يثرون حصص التعلم عن بُعد بأنشطة تفاعلية عن مسبار الأمل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حرص الطاقم التدريسي في شتى المدارس بمنطقة العين على إثراء الحصص الدراسية عن بُعد بتنظيم مسابقات وفعاليات وأنشطة تتعلق حول مسبار الأمل، وتشجيع الطلاب على البحث والتحري والاطلاع حول تفاصيل المشروع الاستثنائي، إضافة إلى تحفيزهم على إرسال فيديوهات مرئية يتحدثون فيها عن المسبار، وابتكار عدد من المشروعات العلمية التي تحاكي فكرة المسبار أيضاً.

وقال صالح الجحوشي، مدير أول بمجلس 4 نطاق 6: «نظمنا باقة من الفعاليات مدارس النطاق 6 للاحتفاء بوصول مسبار الأمل لمدار كوكب المريخ، ومنها مسابقة مسبار الأمل التي تستهدف إظهار سعادة أعضاء مدارس مجلس 4 نطاق 6 بوصول المسبار إلى المريخ من خلال ضخ إبداعاتهم الأدبية والفنية عن طريق كتابة نص أو قصة أو إلقاء قصيدة أو رسم لوحة أو حتى إنتاج وعمل فيلم قصير. إضافة إلى فعالية تصميم مسبار الأمل الذي يستهدف جميع الحلقات، وهو عبارة عن تصميم معرض يضم أبرز التصاميم ثلاثية الأبعاد من خلال الحاسوب والتي قام الطلاب بتصميمها وتنفيذها مع معلمي الحاسوب والتكنولوجيا أثناء الحصص الدراسية ويتم نشرها على صفحات التواصل الرسمي ومن خلال صفحة الصوت الإعلامي للنطاق».

وأضاف الجحوشي: «كما تم تخصيص كافة الأنشطة التعليمية المنفذة في الحصص الدراسية خلال مواد الرياضيات والفيزياء وغيرها من المواد الأخرى لتحفيز الطلبة والطالبات نحو التحري والبحث حول معلومات عن المسبار. وستكون هناك جلسة عصف ذهني وحضور البث المباشر لموعد وصول المسبار، وعمل رحلة افتراضية لمركز الشيخ محمد بن راشد لعلوم الفضاء، وتحفيز المشاركون على كتابة تقرير عن الرحلة وعمل نشرات أو مجلات مصورة عن المركز».

محاضرات

بدوره، أوضح شريف محمد البلوشي، مدير مدرسة الخزنة للتعليم الأساسي والثانوي في العين على حرص معلمي المواد العلمية في المدرسة على إثراء الحصص الدراسية عن بعد بعدد من المحاضرات والورش التفاعلية التي من شأنها أن تؤكد على أنه لا شيء مستحيلاً أمام الإمارات وقيادتها الرشيدة. إضافة إلى تنافس الطلبة والطالبات على تصاميم مشاريع علمية تحاكي فكرة المسبار، لاسيما وأن الدولة راهنت على عقول أبنائها في تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية، فكانت الدولة التاسعة عالمياً والأولى عربياً التي تسعى لاستكشاف المريخ، من خلال مشروع وطني يخدم البشرية أجمع، ويقدم للمحافل العالمية بيانات علمية بما يعزز المعرفة في مجال علوم الفضاء لخدمة الإنسانية.

كما قال التربوي أيمن النقيب: «نحرص على دمج كل ما يتعلق بمسبار الأمل في الحصص الدراسية منذ إطلاق المسبار لما يمثله من تعزيز لمكانة الإمارات عالمياً وترسيخ هذه المكانة في نفوس الطلاب. ونعمل خلال هذا الأسبوع على تحقيق ذلك من خلال دروس المحادثة والكتابة والقراءة المستقلة والقراءة الموجهة، وكذلك الاستماع. كما يتم عقد جلسة عصف ذهني عن دور مسبار الأمل وغيره من الأنشطة التي تسهم في تعزيز مكانة الدولة واقتراح مجموعة من الفعاليات الأخرى التي تعمل على تحقيق هذا الهدف».

معلومات

ولفتت هدى الشحي، تربوية، ومعلمة رياض أطفال إلى الحرص التام على تزويد الطلبة على الرغم من صغر أعمارهم بمعلومات عن المسبار بطريقة جاذبة ومشوقة، والحرص في الوقت ذاته على الإجابة عن استفساراتهم العفوية.

وأضافت: «أحاول جاهدة على تعريف طلابي الصغار بعزم قيادتنا الرشيدة على مواصلة الإنجازات التي حققها الآباء المؤسسون وترسيخ مكانة الدولة عالمياً لتصبح خلال الخمسين عاماً المقبلة، بسواعد الكوادر الوطنية، واحدة من أفضل دول العالم في شتى المجالات، متسلحة بالعلم والمعرفة، وعبر تمكين الكوادر الوطنية من تحقيق طموح القيادة في بناء اقتصاد المستقبل القائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة».

وأشارت التربوية صفية حسن الهاشمي إلى تحفيزها لطلابها وطالباتها في الحصص الدراسية عن بُعد للحديث عن إنجاز الدولة بإطلاقها مشروع المسبار، وتشجيعهم أيضاً بأن يكونوا شخصيات وطنية يقتدون بقيادتهم الرشيدة التي لا ترضى إلا بالمركز الأول.

وأضافت: «كما أحرص على عرض مشاريعهم المرئية وهم يعبرون بفخر وسعادة عن المسبار، وتشجيعهم على الدراسة بكثب، والالتحاق في المستقبل بتخصصات علمية كعلوم الفضاء والتي من شأنها أن ترقى بهم وبدولتنا الغالية».

Email