علي الدرعي: 3800 ساعة تطوعية في مكافحة كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق المشاركة التطوعية للشاب المواطن علي خليفة يوسف الدرعي، 26 عاماً، في إطار رغبته الكبيرة في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، وللمحافظة على سلامة أفراد المجتمع من هذا الوباء، حيث أنجز 3800 ساعة تطوعية في محاربة الوباء.

وأكد الدرعي أن تطوعه في مركز المسح من المركبة لفحص فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في عشارج بمنطقة العين، وفي مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز لا يدل إلا على رغبته الكبيرة في العطاء دون ملل، لاسيما وأن تجربة مشاركته في العمل التطوعي بالقطاع الصحي أكسبته مزيداً من القدرة على التواصل مع الآخرين.

وفي هذا الإطار قال المتطوع علي خليفة الدرعي لـ«البيان»: «تمثلت مهامي في مركز المسح من المركبة في استقبال المراجعين والترحيب بهم، والحرص على الإجابة والرد على استفساراتهم وأسئلتهم وحتى تلقي ملاحظاتهم، الأمر الذي يسهم في سير الإجراءات بسهولة وسلاسة وفق الخطة الموضوعة لاستقبال المراجعين، ومساعدة الأطباء والممرضين على توجيه المراجعين إلى مسارات الفحص، وتسجيل بياناتهم بدقة».

وأضاف الدرعي: «أما في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز توليت العديد من المهام التطوعية ومنها تركيب وتفكيك الساعات الذكية المخصصة لمراقبة مرضى «كورونا» في العزل المنزلي. إضافة إلى مهام أخرى تتمثل في استقبال المراجعين وتوجيهم لقاعات المركز حسب وضعهم الصحي، والحرص على تثقيفهم بالإرشادات الوقائية للحجر والعزل المنزلي أثناء تواجدهم في المركز نظراً لأهمية الوعي الصحي والوقائي في الحد من انتشار الفيروس».

وأبدى الدرعي سعادته كونه متطوعاً لا هم له سوى دعم جهود الفرق الطبية أبطال خط الدفاع الأول في المركز، والوقوف على خدمة المراجعين عموماً، والتأكيد على أهمية التكاتف المجتمعي.

وأضاف الدرعي: «أنا على يقين تام بأن العمل الإنساني والتطوعي يعد جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما يتطلب هذا الظرف تماسك شتى شرائح المجتمع، والنهل من نهر البذل الذي وضع شريانه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».

 
Email