«أصدقاء مرضى السرطان» تطلق حملتها السنوية «أنا أستحق الحياة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» - المعنية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان ونشر الوعي بالسرطان وأهمية الكشف عنه - النسخة التاسعة من حملتها السنوية «أنا أستحق الحياة» لجمع زكاة المال خلال شهر رمضان المبارك بهدف مساعدة مرضى السرطان المتعففين الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف العلاج.

وحثت الجمعية التي توفر الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان وعائلاتهم طوال العام المجتمع الإماراتي على مواصلة دعم الحملة خلال العام الجاري والتبرع بزكاة أموالهم لإعادة الأمل إلى حياة الأسر المتعففة انسجاماً مع قيم الخير وروح الإحسان خلال الشهر الفضيل.

خيارات

وستواصل الجمعية استقبال التبرعات لحملة العام الجاري «عن بعد» من خلال الرسائل القصيرة والخيارات الإلكترونية والحوالات المصرفية والقسائم الشرائية على الإلكترونية، حيث يمكن لكافة المواطنين والمقيمين في الدولة بالإضافة إلى مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والبنوك والشركات المساهمة في تغطية تكاليف مختلف أنواع العلاج الرئيسية مثل العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والعمليات الجراحية وزرع نقي العظام والنفقات الأخرى التي تتطلبها مراحل التشخيص والعلاج.

وتستند المبادرة التي أطلقتها الجمعية إلى فتوى شرعية أصدرتها «اللجنة الدائمة للفتوى» في إمارة الشارقة أتاحت الاستفادة من زكاة المال لمساعدة المرضى الفقراء والمساكين في حال عدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج.

تكاليف

ومنذ انطلاقها في عام 2013 أسهمت الحملة في تغطية تكاليف علاج 1449 مريضاً وفي العام الماضي نجحت بجمع 2,576,518.88 درهماً خصصتها لتقديم 25 جلسة علاج كيماوي و10 جلسات علاج بالأشعة و33 علاجاً دوائياً و10 عمليات جراحية و25 تصويراً بالرنين المغناطيسي «طبقي محوري» وتوفير 25 جهازاً طبياً بالإضافة إلى عملية واحدة لزرع نقي العظام.

وقال حامد حامد مدير برنامج الشؤون المجتمعية في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن مرضى السرطان معرضون للإصابة بالأمراض المعدية أكثر من غيرهم، مشيراً إلى أن التحديات التي فرضتها استمرارية جائحة (كوفيد19) أدت إلى التأثير على بعض من حالات المتابعة والعلاج والفحوصات الطبية.

Email