منصور ينتصر على «كورونا » بــ 3000 ساعة تطوّع

منصور البلوشي.. 3000 ساعة تطوّع في مكافحة كورونا تبعده عن والدته وأهله 3 أشهر

منصور البلوشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدرك الشاب المواطن منصور مراد محمد البلوشي، 34 عاماً، وهو متطوع في مركز تقييم كوفيد 19 المتميز في منطقة العين بأن ما يقوم به ليس مجرد عمل تطوعي، وإنما هو مسؤولية وواجب وطني وإنساني واجتماعي، لينجز إلى الآن 3000 ساعة تطوعية منذ انضمامه في مارس الماضي كمتطوع لفريق التعقيم الوطني في العين، ثم التحاقه لفريق المسح الميداني في المناطق الصناعية، وانضمامه في يونيو الماضي إلى ا ليوم لفريق المتطوعين في مركز تقييم.

كما يسعى وبدعم كبير من والدته إلى تسخير خبراته ومهاراته وإشراكها في عملية التطوع، ودعم الجهود الوطنية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وقال البلوشي لـ«البيان»:«لم أتردد مطلقا في التطوع في مارس الماضي في «برنامج التعقيم الوطني» لإجراء التعقيم الكامل الذي يشمل كل مرافق منطقة العين، لألتحق بعدها بفريق المسح الميداني في المناطق الصناعية، وبمجرد افتتاح مركز تقييم كوفيد 19 المتميز انضممت لفريق المتطوعين».

وتابع: «أتعامل بشكل مباشر مع المصابين والمخالطين من خلال تركيب الساعات الذكية المخصصة لمراقبتهم في فترة العزل، إلى جانب تسجيل أسمائهم في نظام استجابة».

وأضاف البلوشي: «من خلال تطوعي في المركز أصبت في أكتوبر الماضي بفيروس كورونا على الرغم من التزامي بالإجراءات الاحترازية،».

ويدرك البلوشي كمتطوع أهمية التطعيم لذا حصل على اللقاح، مشيداً في الوقت ذاته بإطلاق الجهات الصحية في الدولة مبادرة التلقيح، والتشجيع على أخذه، لاسيما وأن الذي يتولى تنفيذ عمليات التطعيم فريق من الأخصائيين.

وعلى الرغم من مضي 3 أشهر لم يلتقِ فيها البلوشي والدته ولا حتى عائلته المكونة من زوجته وبناته الثلاث إزاء قيام برنامج «المارشال الإماراتي» بتوفير سكن خاص للمتطوعين، لاسيما الذين يتعاملون بشكل كبير مع مصابي كورونا، إلا أنه يبدي شوقه الكبير إليهم، مؤكداً أن الذي يخفف على نفسه هو تواصله اليومي معهم، حيث تشجعه والدته على الاستمرار في عمله التطوعي في المركز.

Email