محمد بن راشد.. مبادرات نوعية لنشر العلم والمعرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ‏نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، العديد من المجتمعات بالعلم والمعرفة، ناثرا بذور المحبة والخير لتحقيق حلم التعليم لكل طالب حرم منه، كما أن سموه قائد عربي استثنائي، يرسم المستقبل المعرفي للأمة العربية، ويركز جهوده على رفعة العرب، ونهضة مجتمعاتهم.

حلول مستدامة

وبمبادرة شخصية من سموه، أطلق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في 2007 والتي بدورها أطلقت العديد من المبادرات الريادية منها (مشروع المعرفة، تحدي الأمية، استراحة معرفة، بالعربي، وبرنامج دبي الدولي للكتابة، وبيت الشعر، ومجتمع المعرفة، وعائلتي تقرأ‎، وقمة المعرفة، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وملتقى المتخصصين العرب، بالإضافة إلى ملتقى العرب للابتكار، ومتحف نوبل، ومركز المعرفة الرقمي، وقنديل التعليمية) وجميعها ساهمت في تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة المعرفية.

وهدفت المؤسسة إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة، لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات، فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.

وجعل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التعليم ومصادره في أعلى قائمة اهتماماته، مؤمناً بأن المنجزات الحضارية تقاس بما تمتلكه الأمم من قيم ومعارف وعلوم رافدة لمسارات تقدمها، وحرص سموه على ابراز نجاحات رواد المعرفة من مختلف دول العالم، وتعزيز الوعي بأهمية العطاء المعرفي كركيزة أساسية لبناء مجتمعات مزدهرة وقادرة على المضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، والتي تهدف إلى تكريم أصحاب الإنجازات المؤثرة بمختلف مجالات المعرفة محلياً وعالمياً، وذلك من المؤسسات والأفراد، وتعمل على تحفيز مفاهيم الإبداع والابتكار في مجتمعات المنطقة العربية والعالم، ونجحت على مدى 7 سنوات في ترسيخ أهمية المعرفة ودورها في تطوير حياة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات ليكونوا جزءا فاعلاً في المسيرة التنموية لكافة الدول.

دبي العطاء

وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «دبي العطاء» عام 2007، ايماناً من سموه بأن التعليم هو أحد أكثر الأدوات فعالية في كسر حلقة الفقر ورغبته الصادقة بمساعدة الأطفال بصرف النظر عن الجنس أو الجنسية أو العرق أو الدين، كي يصبحوا مساهمين إيجابيين في مجتمعاتهم.

ومنذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النّامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسّع. ونتيجة لذلك، نجحت المؤسسة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها بإطلاق برامج تعليمية تصل لأكثر من 20 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.

ولعبت دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب الفني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

2046

أحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال دبي العطاء تغييرا إيجابيا في حياة الكثير من الأطفال ومجتمعاتهم من خلال بناء وترميم أكثر من 2046 مدرسة وفصلاً دراسياً، وحفر ما يزيد على 1100 بئر ماء وتوفير مصادر للمياه النظيفة في المدارس، وتوفير وجبات غذائية مدرسية لأكثر من 509,294 طفلاً، وتدريب ما يزيد على 123,725 معلماً ومعلمة.

Email