مدير الجامعة البريطانية في دبي لـ«البيان»:

عبدالله الشامسي: طرح برامج جديدة وإطلاق «المدرسة الصيفية للاستدامة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد البروفيسور الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي عزم «بريطانية دبي»، طرح برنامج جديد في الماجستير بعنوان «التمويل وإدارة الأخطار»، وجارٍ اعتماد برنامجي الأمن الإلكتروني في البكالوريوس والماجستير.

وأفاد بأن الجامعة تستعد لإطلاق أعمال نسخة جديدة من «المدرسة الصيفية للاستدامة» تحت شعار الطريق إلى مستقبل مستدام، والذي يستمر أسبوعاً كاملاً في عطلة الصيف.

جاء ذلك في لقائه «البيان»، إذ أكد أن استضافة الجامعة البريطانية في دبي المدرسة الصيفية للاستدامة شهادة على التزام الجامعة المضي قدماً في تحقيق الاستدامة والأجندة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة.

 

مردود أخضر ومستدام

وأشار إلى أن فعاليات المدرسة الصيفية تستند إلى طرح قضايا بيئية معينة وإبراز أهداف الحفاظ على البيئة وأضرار السلوكات السلبية على كوكبنا ومواردنا في المستقبل، بهدف توعية الطلبة ودفعهم إلى الإسهام في إيجاد حلول ومشروعات بيئية لها مردود أخضر ومستدام. وأفاد بأن الجامعة تعتزم القيام بأنشطة تخص الاستدامة في مؤتمر cop 28.

وأشار البروفيسور الشامسي إلى أن الجامعة ستحتفي في نهاية هذا العام، بمرور 20 عاماً على تأسيسها في دبي، حيث غطت الجوانب الثلاثة للعملية التعليمية وهي التدريس والبحث العلمي والتدريب والتطوير، وأضحت جامعة شاملة ومتكاملة وتغطي 3 مستويات وهي برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

 

8 برامج في الدكتوراه

وأضاف إن الجامعة قامت بتخريج أول دفعة لبرنامج البكالوريوس العام الماضي، وعلى الرغم من طرحها برامج البكالوريوس إلا أن اهتمامها ينصب في المقام الأول على برامج الدراسات العليا ولا سيما برامج الدكتوراه البالغة 8 برامج، وهي برنامجان في التربية، وبرنامجان في إدارة الأعمال، وبرنامج في إدارة المشروعات، وبرنامج في قانون الأعمال، وبرنامج في علوم الحاسوب، وآخر في البيئة العمرانية المستدامة.

وأشار إلى أن الجامعة البريطانية بدبي تأتي في المقدمة من ناحية عدد خريجي الدكتوراه، إذ تخرج من 40 إلى 50 طالباً سنوياً، كما تصنف ضمن أكبر 4 جامعات على مستوى الدولة والمنطقة في أعداد طلبة الدكتوراه، إذ تبلغ نسبة الطلبة الدارسين في برامج الدراسات العليا 70 %، وتتجاوز نسبة الطلبة المواطنين الدارسين في برنامج الدكتوراه 40 %، فيما تصل النسبة إلى 50 % في بعض برامج الدكتوراه.

 

مؤشر مهم

ولفت الدكتور الشامسي، إلى أن هذه النسبة تعد مؤشراً مهماً، فمن الدراسات العليا يتم تطوير الخبرات للأساتذة والطلبة والتي تعمل على التصدي للمشكلات والتحديات الحالية والمستقبلية وذلك بتكوين الخبرات المعرفية والمهارات لحل المشكلات الكبيرة التي تواجه المجتمع، وتوفير بيئة متكاملة تقوم على التدريس والبحث العلمي وهو نشاط جماعي وفردي، إضافة إلى أن الدراسات العليا تخرج مواطنين متعلمين في العديد من المجالات ما يسهم في تطوير نوع الحياة.

 

30 %

وقال إن نسبة الطلبة المواطنين الدارسين في برامج البكالوريوس تتجاوز 30 %، مشيراً إلى أن أكثر البرامج التي تشهد إقبالاً من الطلبة المواطنين في الدكتوراه إدارة الأعمال، والإدارة المهنية في إدارة المشروعات، وتليهما برامج علوم الحاسوب والاستدامة والتربية. وأوضح أن برنامج الدكتوراه في الاستدامة يعد الأقدم على مستوى الدولة والمنطقة، فتم تأسيسه في سنة 2006، بالتعاون مع جامعة كارديف الإنجليزية، كما تطرح الجامعة برامج مهنية في الاستدامة لتدريب وتطوير المهنيين ومنحهم شهادات معتمدة من مراكز مهمة ومعترف بها في أمريكا.

 

مركز معتمد

وأوضح البروفيسور عبدالله أن الجامعة تعد مركزاً معتمداً لاختبارات اللغة الإنجليزية «آيلتس» من قبل المجلس البريطاني، كما تم اعتمادها من قبل هيئة تنمية المجتمع بدبي للامتحانات المقدمة لترخيص الأخصائيين الاجتماعيين إضافة إلى أنها مركز معتمد لعدد آخر من المؤهلات في الدولة، كما أنها مركز معتمد من المركز الأمريكي للطاقة لتأهيل وتدريب واعتماد عدد من التخصصات المتعلقة بالاستدامة والطاقة.

Email