حريز المر لـ« البيان »: اليوم العالمي للوالدين تكريم للآباء والأمهات وتعزيز لروابط الأسرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك دولة الإمارات العالم احتفاله باليوم العالمي للوالدين الذي يصادف اليوم، الأول من يونيو من كل عام، وفقاً لما أقرته الجمعية العام للأمم المتحدة عام 2012.

وأكد حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي لـ«البيان»، أن الاحتفال بالمناسبة يعد فرصة لتكريم الآباء والأمهات الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل تربية أطفالهم وتأمين حياة كريمة لهم.

وأشار إلى الدور الذي يلعبه الأهل في حياة أبنائهم، حيث دأبوا على نكران ذاتهم من أجل توفير سبل الراحة والتعليم لأبنائهم، مؤكداً أن وجودهم نعمة تستحق الشكر وهم كنوز تستحق البر، وقال: إن وجود الوالدين على قيد الحياة له نعمة عظيمة من الله على الإنسان.

ولفت المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي إلى أن الاحتفال بهم فرصة لتعزيز الروابط الأسرية ودعوة لترسيخ الحوارات البناءة بين الوالدين وأبنائهم على أسس متينة وقوية تدعو لتجسير الفجوة في الفكر بين أفراد الأسرة وبين جيل الأبناء والأبناء.

تماسك

وأشار إلى اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على تماسك الأسرة كونها النواة الأولى للمجتمع وهي من تتحمل المسؤولية الأساسية عن تنشئة الأطفال وحمايتهم، وأن الأبناء من أجل التنمية الكاملة والمتسقة لشخصيتهم؛ ينبغي أن ينشأوا في بيئة أسرية، وفي جو يسوده السعادة والحب والتفاهم.

وأضاف: «لم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم. ولكي ينشأ الأطفال متكاملين حيث يتناغم نموهم مع شخصياتهم فإن من الضروري تنشئتهم في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم. والوالدان، في كافة أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، من حيث إعدادهم لحياة منتجة ومرضية».

التزام

وثمن تخصيص اليوم العالمي للوالدين، لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة.

وقال ابن حريز: إن الأسرة هي القلب النابض للحياة الاجتماعية، فهي تضمن رفاه أفرادها، وتعلم أطفالها وشبابها وتنشئ الوعي الاجتماعي فيهم، ولذا فهي وحدة رعاية الكبار والصغار، ويمكن أن تسهم الأسرة على وجه الخصوص في صياغة السياسات المعنية بها فيما يتصل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

Email