سعيد الطاير لــ«البيان»: تدشين 14 محطة نقل رئيسة جديدة 2023

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لــ«البيان»، عن أن الهيئة ستدشن 14 محطة نقل رئيسة جديدة جهد 132/‏‏‏‏‏11 كيلوفولت خلال العام الجاري، ضمن جهودها لرفع قدرة وكفاءة وجهوزية شبكة نقل الكهرباء في الإمارة للوفاء بالاحتياجات المستقبلية للمتعاملين والمطورين وقطاعات الأعمال، مع توفير هامش احتياط مناسب، بالاعتماد على أحدث التقنيات الذكية، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز التحول الرقمي في جميع عملياتها الخدمية والتشغيلية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على مواكبة الطلب بتنفيذ مشروعات رائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة تشمل مختلف مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة المتاحة في دبي، والتوسع في مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، إذ من المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للكهرباء من الطاقة النظيفة مع نهاية العام الجاري إلى 2,627 ميغاوات.

نمو

وقال معالي سعيد الطاير سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي نمواً في عدد محطات نقل الكهرباء إذ ارتفعت محطات النقل الرئيسة جهد 400 كيلوفولت إلى 27 محطة، كما ارتفعت محطات النقل الرئيسة جهد 132 كيلوفولت إلى 334 محطة في نهاية عام 2022، وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة والسلامة وبالاعتماد على أحدث التقنيات الرقمية الخاصة بمحطات النقل، بما يعزز جهود الهيئة لتعزيز التحول الرقمي في جميع عملياتها الخدمية والتشغيلية، وتوصيل خدمات الكهرباء بأعلى معايير التوافرية والكفاءة لمختلف المناطق بالإمارة.

وأضاف: ضمن قطاع نقل الطاقة، دشنت الهيئة في عام 2022 محطتي نقل رئيستين جهد 400/‏‏‏‏‏132 كيلوفولت بقدرة 4,000 ميجا فولت أمبير وبتكلفة إجمالية 650 مليون درهم، بالإضافة إلى تدشين 15 محطة نقل رئيسة جهد 132/‏‏‏‏‏11 كيلوفولت بقدرة 2280 ميغافولت أمبير وبتكلفة إجمالية تبلغ 2,550 مليون درهم.

وأشار الطاير إلى أن مجمل أطوال خطوط نقل وتوزيع الكهرباء التابعة للهيئة 42,586.3 كيلومتراً في نهاية عام 2022، بما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في دبي ومواصلة تقديم الخدمات لأكثر من 3.5 ملايين ساكن في دبي وأكثر من 4.7 ملايين شخص في النهار، وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة والتوافرية.

وأكد أن الهيئة أول مؤسسة خدمية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه، ويسهم القمر الاصطناعي النانوي «ديوا سات-1» ضمن برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي) في تحسين كفاءة وفعالية عمليات الهيئة ودعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه بما يزيد كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع والشبكات الذكية ومحطات شحن السيارات الكهربائية، إضافة إلى خفض التكاليف وتحسين استثمار أصول الهيئة، فضلاً عن نقل المعارف والخبرات وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.

وذكر أن الهيئة تستعد لإطلاق القمر الاصطناعي النانوي الثاني لتطبيقات الاستشعار من بعد ويستخدم تقنيات مصممة خصيصاً للتصوير ومقياس الطيف تمتاز بالدقة العالية من ناحية الوقت والمكان بما يتناسب مع حالات التصوير الخاصة بالهيئة وبما يخدم أصولها، إذ نهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية.

الاستدامة

وقال معالي سعيد الطاير أسهمت هذه الجهود في تقليل نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في الإمارة من 7.03 % في 1998 إلى 2.2 % العام الماضي مقارنة بـ6-7 % في أوروبا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن القدرة الإنتاجية المركبة للكهرباء في دبي بلغت 14,517 ميغاوات في نهاية 2022، منها 2,027 ميغاوات قدرة إنتاجية من الطاقة النظيفة، تمثل نسبة 14 % من مجمل القدرة المركبة لإنتاج الطاقة، وباستخدام تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، لتعزيز الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام.

وأوضح الطاير أن من أهم مشروعات الهيئة لتحقيق هذه النسبة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5,000 ميغاوات بحلول عام 2030، وباستخدام تقنيتي الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وعند اكتماله، سيسهم المجمع في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

Email