407 مدارس بالإمارات تطبق اختبار تطوير مهارات اللغة العربية والتربية الإسلامية
محمد جمال
طبقت 407 مدارس حكومية وخاصة في دولة الإمارات اختبار «اي بي تي» المعياري الدولي للغة العربية والتربية الإسلامية، الذي يعد الأكثر انتشارا في هذا المجال على مستوى العالم، ويغطي المهارات الأربع الأساسية في اللغة «القراءة، الاستماع، الكتابة، والتحدث»، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب في اللغة العربية، والتربية الإسلامية.
وقال محمد جمال المدير التنفيذي لمؤسسة آي بي تي: منذ انطلاق اختبارات «اي بي تي» عام 2016، ونحن نسعى للوصول إلى أعلى درجات الجودة في التعليم، حيث تتسم هذه الاختبارات بالموضوعية والثبات، مما يجعلها تتماشى مع المعايير العالمية للاختبارات اللغوية الأخرى، مضيفاً أن هذه الاختبارات تقدم مقاييس دقيقة لأداء الطلبة، مما يساعد في تحقيق تطور مستمر في مستوياتهم».
تقارير
واعتبر أن التقارير المهنية الشاملة التي يقدمها اختبار «اي بي تي» إحدى أبرز مميزاته، حيث توضح مستوى تحصيل وتقدم الطلبة بوضوح، سواء خلال العام الدراسي أو على مدى أعوام متعددة، كما أنها توفر معلومات قيمة للمدارس والمعلمين لمتابعة أداء الطلبة وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتقديم الدعم المناسب لكل طالب. ولفت إلى انه تم تطبيق اختبارات «اي بي تي» في 909 مدارس حول العالم وتحديداً في 11 دولة، ويساهم هذا الانتشار الواسع في تبادل الخبرات والممارسات التعليمية بين المدارس، مما يعزز من جودة التعليم ويضمن اتباع أحدث الأساليب التعليمية.
تطبيق
وذكر أن تطبيق اختبارات «اي بي تي» في المدارس الإماراتية أثمر عن نتائج إيجابية ملموسة في تطوير مهارات الطلبة في اللغة العربية، خاصة في مهارتي الكتابة والتحدث، وتعكس هذه النتائج الجهود المبذولة لتحسين مستوى التعليم والاهتمام بتعليم اللغة العربية بطريقة تتناسب مع التطورات العالمية.
وقال إن تطبيق اختبار «اي بي تي» المعياري الدولي في مدارس الإمارات يعكس الالتزام بتحقيق معايير تعليمية عالية وتطوير مهارات الطلبة في اللغة العربية، إضافة إلى ذلك، فإن الاختبار يعزز من تنافسية الطلبة ويؤهلهم للمشاركة في بيئات تعليمية عالمية، مما يفتح أمامهم فرصاً أوسع للتعلم والتطوير، كما يسهم في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها كجزء من الهوية الوطنية والثقافية للإمارات، من خلال تقديم أساليب تعليمية حديثة ومبتكرة، ويمثل تطبيق الاختبار خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم في الإمارات، ويعكس رؤية مستقبلية تهدف إلى إعداد جيل من الطلبة المتميزين القادرين على التفاعل بفعالية في المجتمع العالمي مع الحفاظ على هويتهم الوطنية ولغتهم الأم.
