«الإمارات للتعليم»: عام دراسي مليء بالتعلم والمعرفة

200 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن تقدم أكثر من 200 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي، حيث استهل طلبة الصف الثاني عشر بالمدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم الامتحانات بمادة اللغة الإنجليزية.

وأكد عدد من الطلبة سهولة المادة التي جاءت إلكترونية فقط، سواء في الجزء الكتابي أو في الاختيار من متعدد، لافتين إلى أن الأسئلة جاءت تحاكي الطالب المتوسط، وأنها فاتحة خير لامتحانات نهاية العام الدراسي. وتباينت في الوقت نفسه آراء بعض الطلبة حول سهولة وصعوبة الأسئلة، التي وصفها البعض بأنها جاءت في مستوى الطالب فوق المتوسط.

دعم وتشجيع

وبالتزامن مع انطلاق الامتحانات، أمس، أعربت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن دعمها وتشجيعها للطلاب، وقالت: «أبنائي وبناتي الطلبة، نصل اليوم إلى نهاية عام دراسي مليء بالتعلم والمعرفة، ونحن فخورون بما حققتموه حتى الآن، ونثق في قدراتكم على تحقيق المزيد من الإنجازات».

وأشارت معاليها، إلى أن الجهود التي بذلها الطلاب ستؤتي ثمارها في هذه المرحلة، داعية إياهم إلى الاستمرار في العمل بجد وعزيمة لتحقيق أهدافهم.

بدوره، قال المهندس محمد القاسم، المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إن أكثر من 200 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية تقدموا لاختبارات الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الأكاديمي الجاري، موضحاً أن هذه الفترة تتطلب المزيد من الإصرار والعزيمة والاجتهاد، مؤكداً ثقته بقدرات الطلبة في تحقيق أعلى الدرجات، وأفضل النتائج في الاختبارات الختامية.

في السياق، تقدم سليمان الكعبي، المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول، بالشكر لجميع الكوادر الإدارية والتعليمية في الميدان التربوي على جهودهم التي بذلوها طوال العام الدراسي، وعلى ما قدموه من علم، قائلاً: «أنتم جزء من مسيرة التطوير والبناء».

وبعثت حصة رشيد، المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة، رسالة إلى أولياء الأمور قائلة: «نشكركم على دعمكم وتشجيعكم لأبنائكم.. أنتم شركاؤنا ومعكم سنستطيع رسم مستقبل أفضل لأبنائنا الطلبة».

وقال الدكتور عمر الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة بأبوظبي في رسالته للطلبة: «كلنا معكم ونتمنى لكم النجاح والتوفيق في مسيرتكم التعليمية».

وأوضح عدد من الطلبة (أحمد عبد الحميد، وسلطان السيد، وسيف محمد، محمد محسن) يدرسون في المسارين العام والمتقدم، أن القطعة الكتابية المطلوبة منهم جاءت بواقع 200 كلمة تكتب على الحاسوب، فيما طلب من طلبة المسار العام كتابة 170 كلمة، واعتبر طلبة المسار العام أن السؤال الكتابي الإلكتروني كان عن «التعليم الجامعي» وكان يحتاج إلى وقت إضافي.

ولفت الطلبة إلى أن الأسئلة الامتحانية جاءت جميعها في متناول الطالب المتوسط باستثناء عدد قليل من الأسئلة، التي كانت تستهدف الطالب المتميز.

وأكدت إدارات مدرسية، أن طلبة الصفوف العاشر والحادي عشر خضعوا لاختبارات ورقية في الفترة الأولى، واختبار إلكتروني في الفترة الثانية، وأنهم مدربون بشكل كبير على الامتحان الورقي والإلكتروني.

تباين آراء

وفي أبوظبي، تباينت آراء طلبة الثاني عشر بالمدارس الحكومية والخاصة للمسارين العام والمتقدم، حول مدى صعوبة وسهولة ورقة الامتحان، إذ أكد البعض وضوح الأسئلة، وأنها في مستوى الطالب المتوسط، بينما شكا آخرون من بعض الفقرات خصوصاً المتعلقة بالقواعد.

وقال الطالبان إبراهيم خالد ومحمد علي من الصف الثاني عشر، إن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط وشمل شقي الكتابة والقراءة، أسئلة تقيس مهارات الطلبة في التعبير اللغوي، مشيرين إلى طول الفقرات المتعلقة بالشق القرائي، وتعين على الطالب سرعة التفكير في الإجابة للحفاظ على الوقت، في الوقت نفسه اشتكى كل من الطلبة عبدالرحمن محمد، ومطر الحوسني، ومحمد عبدالله، من صعوبة الأسئلة المتعلقة بالشق الكتابي، وسهولة فقرات القراءة، مؤكدين أن الامتحان بشكل عام في مستوى الطالب فوق المتوسط.

في السياق، أكد مديرو مدارس، أنه تم توزيع الإرشادات والتعليمات الخاصة بلجان الامتحانات، بما في ذلك تهيئة الطلبة بوقت كاف وتنبيههم بضرورة الامتثال للقواعد المنظمة لعملية سير الامتحانات، وأيضاً التشديد على عدم ارتداء الساعات الذكية في اللجان بناء على تعليمات لجان التفتيش والمراقبة في وزارة التربية والتعليم، وأن امتحان اللغة الإنجليزية قد مر دون مشاكل أو عقبات فنية.

 
Email